[الباحث الطائي]

السلام عليكم ، عزيزي ابن الكاضمية المحترم لا باس عليكم انما كنت بمحل الاستزادة في معاني وحقائق اهل البيت ليستفيد المطلع على الحوار والمناقشة مما يطرح من معلومات ، وعلى كل حال ساجيب نفسي واقول ان الرسول الاعظم محمد ص وال بيته المعصومين هم تلك الحقيقة النوارانية التي لا يصل اليها الا هم . فسيدهم الاكبر محمد ص هو الصادر الاول من الله انعكست في وجوده النواراني الاول كل مظاهر اسماء الله الحسنى اللامتناهية ثم كان الوجه الاخر لهذه العضمة المحمدية تستقبل ويستقبل منها السيد الاصغر علي امير المؤمنين وبقية انوار العترة المطهرة التي هي في حقيقتها نور واحد محض ولما نزلت وظهرة في عالمنا اصبحت متعدة فواحد منهم الحسن ع والاخر منهم الحسين ع وهكذا ، فالرسول الخاتم محمد ص ليس بخاتم الانبياء وحسب بل الخاتم الذي ختم كل مراتب القرب في السلوك الى الله في قوس الصعود بعد ان كان هو المظهر الاعظم لاسم الله الاعظم في قوس النزول وهو النون في تاويل سورة النون ويؤدي علمه الى القلم والذي يتلقى مباشرة من النون وهم العترة من ال محمد لذالك لما ترجع للسورة تقول في حق النون والقلم بما يسطرون والمفروض انهما اثنان اي النون والقلم وكان المفروض ان يقول الله بيسطران لا يسطرون ولكن لما كان القلم هو واحد في ظاهره ومتعدد بانوار العترة في حقيقته وباطنه اصبح واحد جمعي اي ليس القلم مفردا بل جمعا لذالك جاء القول من الله في حقهم ، ن والقلم وما يسطرون ، ويسطرون هذا مقام اللوح المحفوظ الذي لا يمسه الا المطهرون محمد ص وال بيته الاطهار فهم اعلى من اللوح المحفوظ كما ترى ولولاهم ما كان من شيئ فيه ، والسلام عليكم