[الباحث الطائي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]

اتصور ..ولله الامر من قبل ومن بعد .. ان الخوض في شروط الظهور المقدس ليست من اختصاص البشر عموما ..بل هي من ممهدات القدرة الالهية ..لتعلق الظهور باسبابها ..واما البحث فيها من بعد الزمان والمكان. فاجده من الغرابة في ذلك لاستحالتها من ناحية القدرة البشرية ... اما الخوض في العلامات للظهور المقدس فاعتقد انها من المبيحات لعلة التاثير بها وتحديدها بالبعد الزماني والمكاني .. اي بتفصيل اكثر .. عند الخوض بعلامة السفياني والتعريف به وشرح تحركاته ومبررات حروبه ومعاركه ومعتقداته ..يمكن بذلك التاثير فيه من الحد من تاثيراته السلبية على الشيعة خاصة والمسلمين عموما من ناحية التنبيه لذلك .. واعتقد انه لهذا السبب خاض المعصوم واسهب في تحليل شخصيات وعلامات الظهور المقدس .. مجرد راي ولكم التقدير عزيزي

ا

لسلام عليكم الاخ علي معجزة النبي المحترم . والاخ الاستاذ س ال البغدادي
طبعا مسألة التوقيت وما يرافقها من سلبيات هي امر مهم ومشهود خاصة للبحوث التي اثبتت فشلها واعطت ثمرها السلبي على المتلقي من الاحباط وفقدان الامل وكلا بحسبه . وهذا يعود الى عوامل
منها ان المجازف في التصدي للتوقيت عنده ضعف في فهم التوقيت نفسه . ثم لما اجرى بعض العلوم والتطبيقات واستخرج النتائج جعلت منه يضن انه استطاع ان يوقت بالدليل الذي اوصله للنتائج ناسيا انه قد اشتبه لسوء او ضعف تحققه من اصل المنع في التوقيت ولو انه رجح واحتمل في النتائج لكان اولى من ان يجزم ويبتلى بالتوقيت .
ولعل شبهة ادق اخرى ايضا تؤدي بصاحبها الى الوقوع في التوقيت . وهي شبهة كسر العلامة الحتمية المرافقة للظهور . ولعل بحث جابرالبلوشي في بحثه ظهور الامام المهدي عام 2015 وكحقيقة قرآنية خير مصداق لهذا المثل . رغم انه ممن يعتقد بلا توقيت ولكن دخل الى كسره من خلال شبهة العلامة الحتمية والتي يضن انه استطاع ان يصل الى تحقق كسرها . وهنا الباحث وان كانت علته اكثر منطقية من غيره في الفكرة العامة الا انه وبعد تحقيقنا العام على التوقيت والخاص بنتائج بحثه وجدنا انه قد جازف بالنتائج وتعدى الخط الاحمر في حرمت التوقيت لسوء الفهم العام وللشبهة . حيث استطعنا وفي بحث سوف نطرحه قريبا انه لديه اصلا اشكالات علمية في الطرح التوقيتي في حدود عمله وهو ما ينقض توقيته تفصيلا فضلا على ما انقضناه من بحثه جملتا هناك .
ولعلي واعتباري احد الباحثين في علامات الظهور وبحدود فهمي وقدرتي المحدودة . ايضا ممن وضع بحث في هذا المجال وكان تحت عنوان . نضرية اقرب احتمال للظهور / 1437 ه‍ . وقد يتبادر اول الامر لمن لم يتفحص انه كنت من المجازفين في قضية التوقيت . والحقيقة هي لا . لان البحث هو استنتاج وتحليل منطقي على رواية ملك الحجاز الاخير وربطها بعلامات الظهور الاخيرة وبالعتماد على محددات زمانية ومكانية معلومة مسبقا ثم بعد ذالك ذكرنا بأن النتيجة هي احتمالية قابلة للتغير وفق معطيات حصول الاحداث بالخارج . وبالتالي كونها احتمالية فهي ليست جزمية اي ليست توقيتيه .
علما ان فهمنا العام للظهور مبني على تحقق الشرائط بالظهور والتي هي غيبية عنى معرفة تحققها وان العلامات وان كانت حتمية فهي لا دخل لها مباشرة ولا علة بأنتاج الظهور بل هي اشارة وعلامة على تحقق الشرائط . وتبقى علامة الصيحة الجبرائيلية هي العلامة الوحيدة على حصول الظهور لا يختلف ولا يتخلف عنها . لانه مرتبط بالوعد الالهي وهو واجب الوقوع لان الله لا يخلف الميعاد ام ما دون الوعد مهما كان فلا وجوب على الله ان يبدو له فيه وان كان حتمية كالسفياني مثلا . وهنا لا نريد تشتيت الفهم في ضل ما وصلنا من الروايات والاحداث التي متوقع حصولها قبل ومع وبعد الظهور ولكن لاهمية البحث كانت دقة التعليل .
وعليه فالمسألة فيها دقة تحتاج الى من يتعمق في فلسفتها قبل الخوض في محاولة امكانية استخراج توقيت او احتمال . وبالتالي لا يخفى على المتفحص ان كل هذه العلامات القبلية للظهور لا تجد من يضع لها تفسير يوازن بين احتمال الظهور والتوقيت المرفوض . ولكن نضن بتوفيق الله اننا استطعنا ان نضيف في الفكر المهدوي التحقيقي في علامات الظهور نضرية فذة وجديدة بحدودها المفروضة في البحث فقط تستطيع ان تفسر هذه الدقة في المقاصد دون تجاوز الحدود . بالاضافة الى حل بعض الغاز المفاهيم الاخرى المرتبطة بشكل مباشر بالبحث وهي نضرية البغته والتي نجدها ايضا جديدة في محل تعليلها . ولكم التقييم