[الباحث الطائي]

السلام عليكم ، نعم كل هذه التصعيدات والتحركات العسكرية كانت وكما ذكرة اعلاه معدة لعمل ضربة عسكرية ، ولكن في حدود حساسية التدخل الامريكي المباشر في عملية عسكرية في سورية حدث فشل في تسويق العذر اللازم لتوجيه الضربة ، وبالتالي مثل هذه الامور الحساسة تسير على خطين تركيز اعلامي يبين للراي العام العالمي والمجتمع الدولي العام والرسمي فضاعة الانتهاك السوري للخطوط الحمراء وتهيئة الاجواء العالمية لتقبل الضربة العسكرية الامريكية لاهداف عسكرية متعلقة بالموضوع ومعها يسير وبسرعة التصعيد العسكري العملي من قطعات عسكرية وتحضيرات مرافقة - وقد حصل الاثنان حسب الخطة منذ ان سمعنا بما جرى لولا ما تم فضحه من عذر الكيمياوي والذي هز الثقة الشرعية المفبركة لهذا العمل بشكل يجعل امريكا في حالة تردد في المضي بهذه العملية ،
وعليه اجد مخمنا انه سوف لا تتم هذه العملية لان مثل هكذا عملية بكل ما ذكرنا من ضروف يستوجب ان تحصل اقصاه خلال ال ٤٨ ساعة من الان مثلا ، مع زيادة في التصعيد الاعلامي والعسكري ، والذي نراه في الواقع اخبار عن تصعيد عسكري ، واما اعلاميا فان المهم فيها ما يخرج من جعبة المتحدث باسم البيت الابيض وحتى وقت كتابة هذا الرد سمعته يقول ان البيت الابيض يدرس جميع الخيارات ومنها العسكرية وان الرئيس اوباما يدرس الحالة بكل جوانبها داخليا ومع الاطراف الخارجية وكانت صيغة الخطاب الرسمي يشم منها رائحة التردد والغموض ،
والمنتضر في مثل هذا التصعيد اذا يراد له الحتم في تنفيذه هو زيادة تاكيد وتهويل على الحكومة والجيس السوري ، لذالك استبعد احتمال المضي بالضربة ولكن لا اجزم عدمها حتى الان ، وشكرا .