|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رضا البطاوى
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-09-2013 الساعة : 02:45 AM
السلام عليكم ، اللهم صل على محمد وال محمد ، وعجل فرجهم
يعني بالنتيجة وحسب فلسفة توقيعكم بالاسفل ظاهرا ،
هو ما الفرق المترتب على ما بين حكومة الاخوان او حكومة السيسي ، فكلاهما مسلمين وكفى ، وهذا هو الاصل - اما الموقف من قضايا الداخل والخارج فلكل واحد ضروفه ، وقد قيل في مرسي والاخوان انهم لم يعطوا الفرصة الكافية ، ولعل نفس الشيئ وبمنطقية اكبر يقال في السيسي ومن معه ، وبالتالي ما يحدث في الاقصى مثلا لا يترتب عليه فصل حدي للتقييم ،
اما اذا لم نرد ان نكون فقط ". مسلمين وكفا "
فعلينا اولا ان نختار اي نوع اسلام نريد
وهنا في الاصل طريقين : الاول الاسلام الذي خرج من تحت السقيفة ، بالشورى ( اختيار اهل الحل والعقد / ديمقراطية السقيفة ) ، وهذا ما عليه اهل السنة عامتا
او الاسلام اللذي يتبع النص والحديث وما اختار الله بعلمه لصلاح الناس ، وهذا ما عليه مذهب ال البيت الاطهار عامتا
ومن هنا - قالت الاعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا حتى يدخل الايمان في قلوبكم ...
فمن لم يدخل الايمان في قلبه لعله يبقى من الاعراب واللذين هم اشد كفرا ونفاقا واجدر ان لا يعلموا حدود الله .
واما من دخل الايمان في قلبه ، فهذا اللذي اطاع الرسول ورضا بحكم الله وسلم تسليما ،،، اما اي الفريقين يمثل هذا الحق فلكلا اختياره ، اما السقيفة - واما حكم الله واختياره المتمثل بال البيت الاطهار
لذالك لا اكراه في الدين ،،، ولكن لا ننسى : قد تبين الرشد من الغي
لذاللك حكومة الاخوان ،،، او حكومة السيسي ،،، او حكومة الكذا ،،، فيها اصل جوهري هو العقيدة ،،، وفيها اصل متفرع ثانوي هو عنوانها كمسلم ،،، فأن قدح في ايمانها ،،، يبقى اسلامها في الدنيا له وعليه حقوق وواجبات يقاس عليها عمله ،،، والحديث طويل يجر السياسة الى الدين والدين الى السياسة
ولكن نقول في النهاية هؤلاء الاخوان المسلمين ماذا فعلوا بخصوص اتفاقية كامديفيد مثلا حتى يشنع على اخوانهم من اهل البلد فريق السيسي بخصوص حادثة وقعت في المسجد الاقصى على الاقل في موازين الاخلاق والعروبة والوطنية
الباحث الطائي
شيعي امامي اثني عشري
|
|
|
|
|