|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-11-2013 الساعة : 01:46 AM
*أهل المشرق والرايات السود
من موقع الشيخ الكوراني .....
وقد ورد في مصادر الشيعة والسنة ، ويعرف أيضاً بحديث الرايات السود ، وحديث أهل المشرق ، وحديث مايلقى أهل بيته صلى الله عليه وآله بعده . وقد روته المصادر المختلفة عن صحابة متعددين ، مع فروق في بعض الألفاظ والفقرات ، ونص عدد من العلماء على أن رجاله ثقات .ومن أقدم المصادر السنية التي روته أو روت قسماً منه ابن ماجة في سننه:2/518 و269 ، والحاكم:4/464 و553 ، وابن حماد في مخطوطته الفتن ص84 و 85 ، وابن أبي شيبة في مصنفه:15/235 ، والدارمي في سننه ص 93 ، ثم رواه عنهم أكثر المتأخرين .ولعل الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجة وغيرهم: (يخرج ناس من المشرق يوطؤون للمهدي سلطانه) جزء منه .وهذا نص الحديث من مستدرك الحاكم عن عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ، ولا سكتنا إلا ابتدأنا ، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه ! فقلنا يا رسول الله ، ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه ! فقال:إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود في المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ! فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض ، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً) . انتهى.أما من مصادرنا الشيعية فقد رواه ابن طاووس في الملاحم والفتن ص30 و117 ، ورواه المجلسي في البحار:51/83 عن أربعين الحافظ أبي نعيم ، الحديث السابع والعشرين في مجيئه - أي المهدي عليه السلام - من قبل المشرق . وروى شبيهاً به في:52/243 عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عليه السلام )قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) .ويستفاد من هذا الحديث بصيغة المختلفة عدة أمور .الأول: أنه متواتر بمعناه إجمالاً، بمعنى أنه روي عن صحابة متعددين بطرق متعددة بحيث يعلم أن هذا المضمون قد صدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعمدة مضمونه:إخباره صلى الله عليه وآله بمظلومية أهل بيته عليهم السلام من بعده ، وأن إنصاف الأمة لهم يكون على يد قوم من المشرق يمهدون لدولة مهديهم عليهم السلام ،وأنه يظهر على أثر قيام دولة لهؤلاء القوم فيسلمونه رايتهم ويظهر الله به الإسلام على العالم ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً .الثاني: أن المقصود بقوم من المشرق وأصحاب الرايات السود: الإيرانيون ، وهو أمر متسالم عليه عند جيل الصحابة الذين رووا الحديث الشريف وغيره فيهم ، وعند جيل التابعين الذين تلقوه منهم ، ومن بعدهم من المؤلفين عبر العصور ، بحيث تجده عندهم أمراً مفروغاً عنه ، ولم يذكر أحد منهم حتى بنحو الشذوذ أن المقصود بهؤلاء القوم وبهذه الرايات أهل تركيا الفعلية مثلاً ، أو أفغانستان ، أو الهند ، أو غيرها من البلاد . بل نص عدد من أئمة الحديث والمؤلفين على أنهم الإيرانيون . بل ورد اسم الخراسانيين في عدة صيغ أو فقرات رويت من الحديث ، كما سيأتي في حديث رايات خراسان .الثالث: أن حركتهم تواجه عداء من العالم وحرباً ، وأنها تكون خروجاً على حاكمهم ثم قياماً قرب ظهور المهدي عليه السلام .الرابع: أن نصرتهم فريضة على كل مسلم من الجيل الذي يعاصرهم ، مهما كانت ظروفه صعبة ، حتى لو أتاهم حبواً على الثلج .الخامس: أن الحديث من أخبار المغيبات والمستقبل ، وإحدى معجزات النبي صلى الله عليه وآله الدالة على نبوته ، حيث تحقق ما أخبر به صلى الله عليه وآله من مظلومية أهل بيته عليهم السلام وتشريدهم في البلاد على مدى العصور ، حتى وصلوا الى أربع جهات العالم فلا نجد أسرة في العالم جرى عليهم من الإضطهاد والتشريد والتطريد مثل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله من أبناء علي وفاطمة عليهم السلام .هذا ، وقد تضمنت صيغة الحديث المتقدمة عن الإمام الباقر عليه السلام وصفاً دقيقاً لحركتهم ، والمرجح عندي أنه يتعلق بحديث النبي صلى الله عليه وآله المذكور . (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق) يدل على أن هذا الحدث من وعد الله المقدر المحتوم ، وهو ما يعبر عنه النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بـ( كأني بالشئ الفلاني أو الأمر الفلاني قد حدث) فهو يدل على حتميته ووضوحه في أذهانهم ، ويقينهم به حتى كأنهم يرونه .بل يدل على رؤيتهم له بالبصيرة التي خصهم الله بها ،المتناسبة مع مقام النبي صلى الله عليه وآله ومقام أهل بيته عليهم السلام .كما يدل على أن حركة الإيرانيين هذه تكون عن طريق الثورة، لأنه المفهوم من قوله ( قد خرجوا) أي ثاروا .(يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ماسألوا فلايقبلون حتى يقوموا ولايدفعونها إلا إلى صاحبكم).وهذا التسلسل في حركتهم يعني أنهم (يطلبون الحق)من أعدائهم أي الدول الكبرى، وهو أن لايتدخلوا في شؤونهم ويتركوهم مستقلين عن دائرة نفوذهم فلا يعطونهم ذلك ، حتى يضطروهم إلى أن يضعوا سيوفهم على عواتقهم أي إلى الحرب فيحاربون وينتصرون ، فيعطيهم أعداؤهم ما سألوا أول الأمر فلايقبلون ذلك ، لأنه يصير أمراً متأخراً بعد فوات الأوان وتغير الظروف .(حتى يقوموا) حيث تبدأ ثورتهم الجديدة المتصلة بظهور المهدي عليه السلام الى أن يظهر فيسلمونه الراية*[COLOR="Navy"]
.... ********* .....
السيناريو المتوقع من قوى الممانعة والمقاومة للمنازلة الكبرى بالمنطقة
هناك رواية شريفة تقول .. أن أهل إيران (( يطلبون الحق فلا يعطونه .. ثم يطلبونه فلا يعطونه )) .. تتكرر المسألة مرتان .. ونحن الأن لعلنا اذا صح قرائتنا للاحداث نعيش المفاوضات الثانية مابين إيران والغرب ... أي أننا نعيش مرحلة الطلب الثاني ... ولكن هل سيستمر هذا الاتفاق ويكتب له النجاح ام لا . ولقد اعلنت اسرائيل الان انها غير ملزمة بهذا الاتفاق وطبعا ال سعود ايضا . ولهذا ستكون مرحلة الاختبار الاولى ( الستة اشهر ) هي مرحلة ضغط اللوبي الصهيوني لافشال هذا الاتفاق سياسيا او بطريقة اخرى مثلا . فاذا استطاعوا هذا وحققوه
.. ماذا بعد ذلك .. تقول الرواية (( فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ماسألوا فلايقبلون حتى يقوموا ولايدفعونها إلا إلى صاحبكم )) فوضع السيوف على العواتق يعني يجهزون أنفسهم للحرب ويرفعون راية الحرب وربما يقومون بأعمال دفاعية متعددة ويقومون بأعمال تعكس مفاعيل الإستعمار الأجنبي المقنع للمنطقة ، يعني تحريرها من قيود التبعية للغرب ، فإذا رأى الغرب قوة إيران وسيطرتها وإنتصارها سيحاول التودد لإيران لخداعها لحفظ مصالحه وسيقبل بكل حقوق إيران بل سيدفع التعويض وأكثر ، ولكن إيران عند تلك النقطة لن تقبل منهم أي شيء بعد اليوم ، فلم يعد لإيران أي ذرة ثقة بهم ، لأنها ترى أن مهمتها ليست مجرد مصالح وطنية ، بل مصالح دينية وعقائدية وأخلاقية ، فالأمور والظروف قد إختلفت تماما ، وهي فرصة لإيران لتسترد حقها وتمنع الغرب الشيطاني من العودة للمنطقة مجددا ، ولكن متى نتوقع حصول ذلك؟ هذا ما سوف يجاوب عليه المستقبل باحداثه فلنترقب ذالك ولنترقب ما سوف يجري من مفاوضات بشأن قضية سوريا ايضا
وشكرا
|
|
|
|
|