عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.50 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 45  
كاتب الموضوع : عبدالله الجزائري المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-05-2014 الساعة : 01:12 PM


بسمه تعالى

الاخ الرجل الحر

لو تعودون من جديد على مشاركتنا رقم 31 السابقة لوجدتم اننا طرحنا التصور فيه بقصدية معينة نريد منها ( بعد ان تتامل جيدا ما نقول لينكشف لك ما نريد ) ايضاح وتفسير فهمكم وموقفكم من مسالة المرجعية عموما وعلاقتها بالقضية السياسية خصوصا بعد ان راح النقاش يمنة ويسرة وخرج بنا عن الحوار النافع وانخلقت روح سلبية بين المتحاورين ولعله تجاوزات بدرجات متفاوته .

لذالك اقول من جديد لو تنظر جيدا الى اول الطرح وما بعده لوجدت انني لم اجزم \ اقطع التصور والفهم الذي اوردته في جنابكم بل فتحت له باب النقض الذي كنت اريدك الدخول منه ورده لتبين موقفك ! لهذا قلت اول الامر " وهنا وفي ردكم الاخير هناك نقاط يمكن نقاشها لنبين لكم لعله سوء فهم بحدود تصورنا الا ان تنقضه بدليل اخر يجعلنا نصحح الفهم او نعدله ."

لذالك انتبه رعاكم الله الى عبارة " لعله سوء فهم " . وانتبه الى عبارة " تنقضه بدليل اخر يجعلنا نصحح الفهم او نعدله " وهذه كلها ليست كانت من ورائها حكم قطعي فيكم

وكل استنتاج تالي كان مبني على نفس الفرض الغير قطعي في فهمكم والقابل للنقض وتنزل وتدرج من اوله حتى استدرج منكم فهمكم ومقصدكم ولكن لم تلتفتون لهذا لانه كانت طريقة محاورة مختلفة في طريقتها لاستحصال المطلوب واستخراج المضمون وارجاع النقاش الى محله الذي اريده .وكذالك طريقتكم في الرد والمهاجمة اغلقت الابواب المتصورة الاخرى .
وكذالك لم نكن بمحل تفهيمكم اساسيات الدين التي اغضبكم امرها لعلمنا مسبقا باحاطتكم بها الا انه قد نختلف في التفاصيل والتطبيق مثلا في مثالنا المطروح . ولكن ارجوا ان تلتفت الى انني لما اذكر مسالة التشريع والمشّرع ودور المعصوم ودور المرجعية في زمن الغيبة فهي لتثبيت حقيقة كي انطلق منها لمقصد وتفرع اخر ( على طريقة وما تلك بيمينك ياموسى ) لا اعطائكم الدروس حسب تصوركم السلبي اتجاه نيتنا فيه .

وعليه هنا انا امام امرين اما ان اتعقب ردكم وكل ما صدر من استشكال وتجريح وتنقيص وارد عليه بالمثل وادخل وجنابكم في نقاش يبعدنا مرة بعد مرة الى ابعد مكان من مقصد الطرح ويخلق حالة من الارباك وسوء النية تؤثر في الوصول للثمرة
او اتجاوز عن الاسائة وسوء النية واختم الامر بالكف عن الجدال السلبي واتنازل عن حق الرد السابق وادخل بما يفيد هذا الامر . وهو الذي انا بصدده هنا ولي رسالة في القسم السياسي فلا اريد ان اترك الاصل واذهب وراء الفروع الغير نافعة ولعلكم ايضا تودون ذالك وتحرصون على الارتقاء بالقسم السياسي .

وعليه سوف ادخل بالمفيد الذي استخلصه من ردكم السابق فلنتوكل على الله ونخزي الشيطان . واقتبس اولا منه ما يلي ادناه


عندما أؤمن بمرجعية الإمام الخميني ،، و أكفر بمرجعية السيد آية الله العظمى محمد كاظم الشريعتمداري الموسوي فهذا لا يعني أنني أنكر المرجعية بالمطلق بل أنا أؤمن بأن فلاناً مرجعاً و الآخر و أن كان في نظر الملايين مرجع فلا اعتبار لمرجعيته عندي ،، و هذا شأن يعنيني لا يعني غيري ،،

واقول : اذن استفاد من فهمكم هنا انكم تؤمنون بالمرجعية الدينية بالمفهوم العام المطلق فيها وكما حال كل اتباع ال البيت في الغيبة الكبرى الان ومن هذا المفهوم تطبقون تقليدكم واتباعكم لمرجعية معينة هي احد مصاديق المرجعية وكما حال بقية اتباع ال البيت وهذا جيد لحد الان ولكن هنا اسمح لي ان اثبت نقطتين وارجوا من جنابكم الرد عليها . وهو بالمحصلة من الكلام اعلاه يظهر لنا اننا كمقلدين واتباع ال البيت بصدد نقطتين اساسيتين اتجاه المرجعية في زمن الغيبة
الاولى اننا نحتاج الى الايمان \ الاعتقاد بعنوان المرجعية العام في حياتنا وهو عنوان مقدس اوجده المعصوم في حياة الامة .
الثانية اننا نجد ان مصداق هذا العنوان ليس محصور بشخصية مرجعية واحدة مفروضة في حياة الاتباع بل هي متعددة في شخوصها وسعة ادوارها ويحتاج المكلف ان يقلد من هو احد المصاديق والاقرب للحق بحسب ضوابط الفقه والدين في هذه الحيثية ولكن هذا لا يعني بان تقليد احد المصاديق يخرج بقيتها من عنوانها العام وما يستلزم معه
اي بعبارة اخرى : عنوان المرجعية التي نؤمن بها في زمن الغيبة ثابته لكل من تنطبق عليه شروطها العلمية والايمانية وحسب المواصفات التي اشترطها المعصوم ع في محلها وان اختلف المصداق بين المقلدين - فالذي تقلده داخل في عنوان المرجعية وايمانك بها اكيدا وهو حجة عليك ثانيا على خلاف من لم تقلده فهو سيكون محتفظ على الاقل بعنوان انطباق عنوان المرجعية عليه ( نائب عام للامام المعصوم ع ) وما يترتب على هذا الامر من حدود واخلاقيات معروفة عند الجميع عموما . فهل هذا التصور تراه صحيحا الاخ الرجل الحر ام هناك اعتراض عليه ارجوا التوضيح بحدوده المحصورة لا تفاصيله الاخرى التي لعله نتناولها لاحقا .


واقتبس التالي ايضا :
و قولي يعتبره الناس معبراً للتشريع و ينعتونه بأنه نائب المعصوم ،، إنما هو نقل لواقع الحال لدى جميع من يقلد مرجعاً ،، سواء كان ذلك المرجع يحمل مرجعية حقيقية كالمراجع الكبار في جميع أنحاء العالم الإسلامي أم مرجعية وهمية كما هو الحال في الصرخي و مقتدى الصدر و غيرهما

واقول : قولكم يعتبره الناس معبرا للتشريع وهو واقع حال كل مقلد قد بينّا القول فيها سابقا بحدود الاستشكال الذي اوردناه الا ان يكون القصد فيه خلاف الفهم المتصور في التعبير . ولكن المهم ايضا هنا في الاقتباس اعلاه انكم يمكن استخراج حقيقة انكم تعتبرون بوجود مرجعيات حقيقية متعددة في حياة الامة لعله سوف نحتاج اليها في تتميم الفهم لاحقا في بقية الطرح . واما المرجعيات الوهمية فامرها واضح لكم ولنا وللناس .

واقتبس التالي ايضا :
أما ماتسميه بإتهام المرجعية لإخراجها من دورها ،، فلتعلم هداك الله ان المرجعية هي التي تختار دورها و موقعها ،، فالمرجع الذي يتصدى للفقه الفردي لا تخرجه كلماتي و كلماتك من مكانته كذلك الذي يعبر حاجز الفقه الفردي لينطلق إلى فقه الأمة و قيادة المجتمع فأنت ترى أن العالم بكامل قواه الإستكبارية قد اجتمع على إزاحة المرجع القائد عن مكانته دون أية جدوى .

واقول : نعم هذا صحيح ونحن كذالك معك فيه وعليه فهناك مرجعيات متعددة وادوار متعددة بحسب فهمها لدورها في زمن الغيبة وهذا مهمة اخرى نحتاج تثبيتها لاننا نحتاجها لاحقا .

واقتبس التالي ايضا :
و أنت ترى بأم عنيك بأنني أدعو بكل قوة و صراحة إلى التأكيد على دور مرجعية تقود الأمة قيادة فعلية ،،

أما باقي المراجع فلست ملزماً لا دينياً و لا أخلاقياً بتقديس أقوالهم و أفعالهم
و هذا فارق بين إنكار المرجعية بمطلق وجودها و بين عدم إعتبار القداسة في بعض شخوصها

واقول : هنا في هذا المقطع المقتبس اعلاه يظهر استشكال عليكم بعد ان ثبتنا واستخرجنا بعض الامور التي اوردها جنابكم في المقاطع السابقة . لانه هنا انكم بالمعنى تقولون انكم تقلدون وتؤمنون بمرجعية لها قيادة فعلية في حياة الامة ولكن غير ملزمين بالمرجعيات الاخرى ومحل عدم الالتزام حسب تصريحكم هو في الحيثية الدينية والاخلاقية - فاذا كان القصد من الحيثية الدينية هي مسائل التقليد فهي كذالك فكل مقلد ياخذ من مرجعه الديني وانتم غير ملزمين وكذالك بالعكس غيركم ولا اشكال . وان كانت الحيثية الدينية هنا كعنوان المرجعية العام في حياة الامة فانتم قلتم سابقا انكم تؤمنون بدور المرجعية العام في حياة الامة كما هو حال بقية اتباع ال البيت وهذا يستلزم وان لم تكن مقلدا لهم وهم مصداقا لكم للمرجع الذي تقلده لاكن يبقى عنوانهم العام ومصداقهم للمرجعية محفوظ وله حدوده . وقد بينتم سابقا ان هناك مراجع حقيقية ومراجع وهمية والحقيقية تعني في واقعنا المشهود التعدد مكانا وعددا وكلها اذا تحققت شروطها تكون مصداقا وكذالك الحال في قولكم مع حيثية عدم الالتزام بالحيثية الاخلاقية لغير من تقلده من المراجع لكن لا ادري بالضبط ما هو المعنى الذي تريده بالدقة هنا لو توضحه رجائا . ثم ان محل التقديس الذي تنعته بخصوص المرجعية واقوالها وافعالها نحن نعتقد اذا صح القول ان محل التقديس لمقام المرجعيات هو متفرع عن عنوانها العام الذي صنعه المعصوم ع في حياة الامة بغض النظر عن مصداقه الخارجي في كل زمان ومكان . ومع تشخيصه وانطباقه على شخص ما فان محل التقديس ننظر اليه في العنوان الذي يحمله والذي تصدى له بعد تحقق شرائطه فيه ولا يستصحب ذالك التقديس كل اقواله وافعاله الا اذا وافق الحق والدين المقدس بذاته لان المرجع يبقى ممن يطرا عليه الخطاء - فماذا تقولون في هذا كله وكيف توجهوه رجائا .

الى هنا انهي الرد واحاول قدر الامكان ان ارجع بالنقاش الى الطريق الصحيح وابعاده عن الجدليات وتخليصه من الروح السلبية في النقاش وارجوا من الاخوة كذالك وقدر الامكان خدمتا للقضية المهمة هذه في حيثيتها الدينية والسياسية وكذالك خدمتا للقسم السياسي ومحاولة الارتقاء به ولعل الاخوة المشرفون متفقون على ذالك . وشكرا

مع التقدير
الباحث الطائي


------------ انتهى --------------

اقتباس :
و هنا يتبين للجميع سقم ما وصلت إليه و فقر قراءتك للأفكار و عدم تمكنك من فهم الطرح الموجه إليك و هذا لا يتماشى بالمرة مع ما تتخذه من عنوان الباحث
واقول : عفى الله عما سلف


اقتباس :
ليس من السهل أن تطرح جريدة من الكلام المبني على مغالطة و سوء فهم و سقم بالرؤية و افتقار بالقراء الصحيحة ثم تتلقى بما يناسب طرحك من ردود قد تحرجك أمام الناس

واقول : عفى الله عما سلف

اقتباس :
أما ما تطالب به من حلول أضعها ،، فهذا عائد إلي أطرحه بالوقت المناسب و لا يدفعني إلى إطلاقه شخصكم الكريم

واقول : طال التصبر في انتظارك ايها المحيي الشريعة ( متى تخرج لنا بيضتك الذهبية فقد آن اوانها منذ زمن مع احترامي طبعا ولكن المشكلة العراقية موضوع قد فعّلناه منذ زمن بعيد نسبيا بوجود اشرافيتكم والان دخلنا في استحقاق انتخابي جديد وتفعلت رؤية واشكالية في الحيثية الدينية التي نناقش فيها المسالة السياسية والحلول ولم نرى ما نتوقع ان يصدر من قريحتكم ولو ان الامر عائد اليكم ولكن احببت ان نراك ليس في محل النقد فقط بل التطبيق والطرح مع تقديري واحترامي وشكرا )

...



توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان