|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 80867
|
الإنتساب : May 2014
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السيد مهدي الحسيني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-06-2014 الساعة : 12:00 AM
نواصل الموضوع:
فإذاكانت تلك، كل مآثرفارس، وخدماتهاالجليلة للإسلام ولدين العرب، فإذن مم؟؟ وعلام؟؟ ولم؟؟ الخوف من فارس، وماأقامته على أرضها، كأول جمهورية إسلامية، في التاريخ الحديث!!!
كان والد الشاه المقبور، رضاخان، يحاول السيرعلى خطى طاغية الترك الصنم أتاتورك، في قلب إيران على العالم الإسلامي، بإعادة أمجاد كسرى، وأنوشيروان.
وبدأ بخطوات حثيثة في ذلك المضمار، ليصطدم بالشعب الإيراني المسلم، ومرجعياته الدينية التي قاومته بشراسة. وببذل دماء نقية طاهرة كثيرة، للحفاظ على هوية إيران الإسلامية.
ونفس تلك المرجعيات وكثيرجدامنها، يعودلأصول عربية مهاجرة لأيران، وقفت بحزم لتقلص من صلاحيات ملوك القاجارفي إيران، وقبل إستيلاء رضاخان على السلطة في إيران، في حركتهم المشهورة بالمشروطة.
والتي كللت بما سمي بثورة التنباك، لقطع أيادي الأنكليز من إستغلال ثروات نفط إيران.
ثم عملت المؤسسة الدينية، وبقيادة العلماء الأعلام،على محاربة الشاه المقبور،محمد رضا بهلوي.
لتثورعليه ثورته العارمة في حركة فدائيان إسلام، بقيادة الشهيد نواب الصفوي، والشهيد خليل الطهماسبي.
تحت قيادة المرجع الديني الكاشاني. كل ذلك كان في بدايات الخمسينات من القرن الماضي.
وعندهاهرب الشاه لاجئاإلى إيطاليا، ليستعين بإمريكا ومخابراتهاالمركزية (CIA)، ليحركواالجنرال زاهدي على إخماد الثورة، بالحديد والنار لأرجاع الشاه للحكم، مرة أخرى.
ولمن يريد زيادة إطلاع، على ماجري في بداية الخمسينات، من القرن الماضي، ليراجع ماكتبه الصحفي العربي المصري اللامع، محمد حسنين هيكل في كتابه(إيران على فوهة بركان)، والذي رافق أحداث تلك الثورة.
ولعلم الناقمين على التوجه الإسلامي عندالجمهورية الإسلامية في إيران. بإن حركة فدائيان إسلام كانت على صلة وثيقة بالحركة الإسلامية في مصر، والمتمثلة بحركة الإخوان المسلمين.
حيث كان الإمام الشهيد حسن البنا(طيب الله ثراه) من أشد أنصارحركة التقريب بين المذاهب، وكان يتبرع من ماله الخاص ب30 جنيها، كل شهرلدارالتقريب في القاهرة، وهومبلغ كبير، حيث يومها كان الجنيه المصري له قيمته.
بل وأكثرمن ذلك، عمد إلى نقل مراكزعمل بعض الإخوان، وممن لم يكن يتجاوب مع فكرة التقريب من القاهرة إلى مناطق أخرى بعيدة.
وأيضاهوأول من أدخل بعض مفردات الفقه الشيعي الجعفري إلى السعودية، تحت إسم منشورات الإخوان المسلمين.
وأتذكربإن مجلة رسالة الإسلام، والتي كانت تصدرهاكلية أصول الدين في بغداد في الستينات من القرن الماضي، قد كتبت عن كل ذلك.
ثم إزدادت مقاومة الشعب الإيراني للشاه، بقيادة مراجع الدين العلماء، كما إزداد بوليسه السري(السافاك) المجرم بإضطهاد الشعب الإيراني وقتله.
ليثورالشعب مرة أخرى،حتى توج بثورته العارمة، بقيادة المرجع الإمام، روح الله الموسوي الخميني(رحمه الله) لتقام أول جمهورية إسلامية في إيران.
منذ تأسيس الجمهورية الإٌسلامية في إيران، والحكم يحاول تطبيق الشريعة الإسلامية في الداخل، ويدعوللرجوع للإسلام، في بقية الدول الإسلامية.
بكل أسف الدول العربية، لم تتفهم الوضع الجديد في إيران، بل قاومته بشراسة، بشن الحرب عليه بواسطة المقبورالمجرم صدام.
الحكومات العربية التي شنت الحرب على إيران. هي نفسها، ليست سوى حكومات جائرة متسلطة على رقاب شعوبها، تحتقرالإسلام ولاتقيم له وزنا.
لكنها تتظاهربإنها مسلمة، وتستغل الدين والطائفية لمحاربة إيران الإسلام.
ومن أساليب محاربة التوجه الديني الإسلامي في إيران، هوالحرب الدعائية، بتلفيق شتى التهم على إيران.
ومن تلك التهم، هوالتوسع الفارسي الصفوي المجوسي، وتهديد الدول العربية بالإجتياح....الخ.
وللموضوع بقية:
|
|
|
|
|