[السيد مهدي الحسيني]

محاورة بين الروح والجسد

قالت الروح للجسد..........هل لك في محاورة؟؟.......أوسمها مناورة!!

قال الجسد.......حاشاك ياروح المقارنة......ومن أنا؟؟ لأقبل المراهنة!!!

قالت الروح نبتدأ....وبإسم من وحدنا حين النشأ.

قال الجسد......أنت الخلود والسعد..........أنا الزؤام والبدد.

قالت الروح... حدك ياجسد... ربك......وحدنا في شخصك...

فكنتَ كلك المظاهر....وكنتً في كينوني مشاعر.....

قام الصراع بيننا وبينك.

قال الجسد... ياروحنا......ماذا بك ياأصلنا؟؟

قالت الروح أشرح.... مايلزمني لأفرح....

تشرح مايلزمك لتجرح....فتكتشف أين الصدد.

قال الجسد كفاك ياروح الفخر.......كان القضاء والقدر

هكذا من أوجدنا.......لترتفع سماءنا فينزل المطر.

قالت الروح......أعد ماينعشني...تعد ماينعشك.....ثم نفاضل أينا كان العهد؟

قال الجسد...أنت اللباب...... أناالحجاب...... أنت الثواب.....أنا السباب والتباب......أنصفتك ياروح بالجواب.

أنا البواروالدمار.....أنت المحار....... أنا التلف، أنا الحتف..... أنت الصدف.

قالت الروح نكتفي.........بماوصفت.

قال الجسد..........بل واصلي لنلتفت.

قالت الروح .......سأسمعك.........بما يغمك.

أنا الحياة، فمت حسد.....

أنا الجنان أنا الرواء......

أناالخلود أنا السعد.....

أنا البقاء للأبد.........

في النظافة واللطافة والشهد...

وأنت كالقرادة الطفلى السمد؟؟

قال الجسد.......

أنا الأسد.......

بدوني الخواء والبدد.......

مني الحياة، مني البنات والولد.....

أجابت الروح خسئت ياوغد......

لولاي ماكنت ولن تكون ياأحد.....

قال الجسد....تعالي ياروح........ لنجتمع فنتحد

نبني الحياة سوية فيها الوعد....

قالت وحق الواحد الأحد.....

أظهركالحمامة في هديلها...... وتظهر كاللعوب كالقرد