|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 81625
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راجي الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 05:26 PM
تقول أن أركان الاسلام ليست هي نفسها عند الفريقين
نحن متفقون على 4 أركان وهي الصلاة والصيام والزكاة والحج
و مختلفون في الركن الخامس. فأنتم تقولون شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله. ونحن نقول الولاية أي اضافة الى شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله الاعتقاد بأن عليا وأئمة أهل البيت الاثنا عشر خلفاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
فهذا هو الركن الذي نختلف فيه. هذا لأننا نعتبر أن الامامة أصل من أصول الدين. وأنا أثبث هذا الأصل ان شاء الله تعالى من كتاب الله تعالى ومن كتبكم.
قال الله عز وجل
" انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "
في تفسير الطبري عن مجاهد قال : " نزلت في علي بن أبي طالب. تصدق وهو راكع "
وعن عتبة بن حكيم قال في هذه الاية : " علي بن أبي طالب "
وفي تفسير ابن كثير عن ابن عباس قال : " نزلت في علي بن أبي طالب "
وعن السدي قال : " علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه "
فتكون الاية صريحة في ولاية علي بن أبي طالب.
كما أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم
" وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
" من يطع الرسول فقد أطاع الله "
فما جاء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يجب الانقياد له بنص القران الكريم
وقد بين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولاية أهل بيته حيث قال
" من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه "
[مسند أحمد بن حنبل - تحقيق أحمد شاكر - 2/199 - حكم المحدث : اسناده صحيح]
وهذا الحديث قاله رسول الله صلى الله عليه واله في خطبة عصماء في غدير خم بعد الفراغ من حجة الوداع وحضر الخطبة أكثر من 100.000 من المسلمين
وقال كذلك
" ان عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي "
[صحيح سنن الترمذي للألباني - 3712 - حكم المحدث : صحيح]
وقال كذلك
" من أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني "
[المستدرك على الصحيحين للحاكم - 4556 - حكم المحدث : صحيح الاسناد]
ثم أخبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأن الخلفاء من بعده اثنا عشر
عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة "
[صحيح مسلم - 1822]
وروى أحمد في مسنده (3650) وابن أبي شيبة في مسنده (274) وأبو يعلى الموصلي في مسنده (4962) والبزار في مسنده (1733) أن رجلا سأل عبد الله بن مسعود (هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم تملك هذه الأمة من خليفة ؟) فقال عبد الله بن مسعود : لقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
" اثنا عشر عدد نقباء بني اسرائيل "
وكما قلت انفا : الله عز وجل أمر في كتابه بطاعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وهذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه واله فهل تطيعه ؟
فركن الاسلام المختلف فيه بيننا ألا وهو الولاية ثابث بالقران الكريم وبأحاديثكم ولله الحمد والمنة.
أما أحاديث أهل البيت فهي موجودة في الكتب الروائية التي صنفها علماء الشيعة ونقلوها عن الرواة بأسانيدهم. وليست هناك كتب صنفها أهل البيت أنفسهم.
أما القران الكريم فنحن نعتقد أنه كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. الا أننا نعتقد أن المبينين لهذا القران هم أئمة الهدى من أهل بيت النبوة لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي "
وما بينوه كما قلت انفا موجود في كتب الحديث التي صنفها علماء الشيعة.
أما ان كنت تريدني أن اتيك بأحاديث عن أهل البيت رويت في مصادرنا تبين توحيد أهل البيت وعقائدهم فأنا اتيك بها ان أردت ذلك. أما أن تسألني عن كتب كتبها أئمة أهل البيت أنفسهم فلا توجد. كما لا توجد كتب أحاديث كتبها رسول الله تعالى. أما القران الكريم فهو حمال أوجه ولا بد من مصدر اخر يبينه.
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحسين94 ; 30-11-2014 الساعة 05:34 PM.
|
|
|
|
|