|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
منتدى الوثائق والحقائق
بتاريخ : 14-09-2015 الساعة : 03:16 AM
11-على أي ديانه كانت وهل الديانه صحيحه ولوازم هذا الامر
أقول في يوم تكلم وهابي فقال لي ان المسيح كفار بعتبار الايه الكريمه
( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
فاقول اثبتوا انها كانت تقول بالتثليث أولا-لانها كانت على النصرانيه الحقه كما تبين وهنا حتى علمائكم يوجهون هذا التوجيه على ام المسيح-ع-
صحة الاعتقاد بنصرانية مريم عليها السلام، وصورة مريم المتداولة كذب وافتراء
الخميس 2 صفر 1435 - 5-12-2013
رقم الفتوى: 230365
التصنيف : المسيحية
السؤال :
بعض من المسلمين يعتقد أن الصور التي عند النصارى هي للسيدة مريم، وسيدنا عيسى، بل ويعتقدون أن السيدة مريم من النصارى. فكيف يتم الرد عليهم؟ الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن صورة مريم عليها السلام التي يصورها النصارى اليوم في كنائسهم غير صحيحة، وهي من الكذب عليها حيث يصورونها بتلك الصورة الممتهنة لامرأة متبرجة تبرجا فاحشا، تحمل ولدا يزعمون أنه عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، فهذا التشويه لصورة البتول العفيفة بهذه الصورة المبتذلة، من أعظم الأدلة على افترائهم.
قال الشيخ مصطفى العدوي في سلسلة التفسير: أما ما يفعله النصارى من الإتيان بصورة مريم، فهو كذب وافتراء وزور، فلم تكن مريم عليها السلام متبرجة هذا التبرج المزري، يأتون بصورة مريم ويزعمون أنها التي سار شعرها بين ثدييها، كل هذا افتراء على مريم الصديقة، فهي صديقة، وهي عفيفة محصنة عليها السلام، فهي صورة باطلة مكذوبة مفتراة على مريم عليها السلام. انتهى.
وأما الاعتقاد بأن مريم عليها السلام من النصارى، فصحيح، ولكن على النصرانية الصحيحة قبل تحريفها؛ فإنّ أصل النصرانية، هو الدين المنزل من الله تعالى على عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وأتباع دين النصرانية يقال لهم: (النصارى).
قال العلامة الطاهر بن عاشور- رحمه الله تعالى- في التحرير والتنوير: وأما النصارى فهو اسم جمع نَصْرى ( فتح فسكون ) أو ناصري نسبة إلى الناصرة، وهي قرية نشأت منها مريم أم المسيح عليهما السلام، وقد خرجت مريم من الناصرة قاصدة بيت المقدس، فولدت المسيح في بيت لحم، ولذلك كان بنو إسرائيل يدعونه يشوع الناصري أو النَّصْرى فهذا وجه تسمية أتباعه بالنصارى. انتهى.
وقد كانت مريم عليها السلام ممن اتبع عيسى ابنها عليه الصلاة والسلام.
قال الشيخ الطاهر بن عاشور في تفسيره (( التحرير والتنوير )) عند قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ {مريم: 37 }: أي فمنهم من صدق عيسى وهم: يحيى بن زكريا، ومريم أم عيسى، والحواريون الاثنا عشر، وبعض نساء مثل مريم المجدلية، ونفر قليل، وكفر به جمهور اليهود. انتهى.
والله أعلم. وحتى لايقول قائل مالربط بين هذا فان قال قائل كيف تستدل على انها على العقيده الحقه أقول لاشاره من النبي-ص- حيث قال لحفصه عندما سبت صفيه بالتالي فهنا النبي-ص- أشار بأشاره الاتباط صفيه بالأنبياء من بني إسرائيل وهم بينه وبين زوجته امد بعيد فعلى هذا الامر نقيس والحمد لله فكما ان النبي-ص- هنا أشار الى الارتباط العقائدي الصحيح فنحن نقول أيضا انها كانت على الارتباط العقائدي الصحيح
|
|
|
|
|