|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اليمني الاول
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 09-08-2016 الساعة : 10:39 PM
بسمه تعالى
السلام عليكم ، احسنت توضيحا جزاكم الله خيرا
( اضافة بسيطة لعلها ذات فائدة مهمة )
وهي : أنّ تفسير " بقية الله " في الاية المبارة السابقة بانها تعني الامام المهدي ع عند مذهب اتباع ال البيت ع هي ترجع الى ما وصلنا من تأويل معنها بالامام المهدي ع وانه احد مصاديقها .
ولا يخفى على ذي لب وماجرى في منهج وطريقة كل مذهب واعتقاد انه اذا وصل اليهم مما ينقل من ثقاتهم عن معصوم ع فهو حق . وعليه لا طريق لهم في هذا لانه من معتقداتنا وما وصل الينا وهو على الاقل حجة ودليل وتفسير لنا ولسنا بملزمين لهم بالقبول كما هم ليس لنا ملزمين بقبول اعتقاداتهم بطرقهم .
وليس هناك اضطراب او غريب في الاية المباركة ان يتعدى تفسيرها الى تأويلها او بواطن مقاصدها كما حال كثير من آيات القران الكريم
فقوم شعيب النبي ع كانوا يبخسوا الميزان ويأكلوا الحرام ، فنبههم وحذرهم نبيّهم عن هذا الفعل الحرام وبين لهم ان الحلال المتبقي لهم من نِعَـمْ الله خير من الحرام الاكثر !
اي ان بقية الله ( من حلال الربح ) خير لكم وفق شرع الله الحق ، وحيث ان الايمان بالله يستلزم الاخذ بتمام دينه وتشريعه في حلاله وحرامه ، فان مخالفة الشرع في بخس الميزان واكل الحرام هي خلاف الايمان !
وعليه ايضا فان بقيّة الله " تؤيلا " او معناً تفسيريا " باطناً " ، هي ان الله دائما استبقى من بين خلقهِ على ارضهِ حجةً له على عبادهِ في كل زمان .
به تبقى صلاح الحياة وبه يهتدي الناس وهو خير لهم من كل شيء غيره لم يجعل الله له سلطانا ولم ينصبه اصطفائا ،
فبقية الله من حججه الابرار خيراً لكم ممن تتبعون من اهل الضلال ( حتى تبخسوا دين الناس وعقائدهم لتنالوا سعتاً من حرام في دنياكم على ما يوافق شهواتكم ورغبات الشيطان )
والله اعلم
الباحث الطائي
|
|
|
|
|