|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-12-2007 الساعة : 12:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد
****************************
لقد أحسنت وأجدت يا أخي "الرقيم "
وأنت بالأخوة حميم
وهذا والله عين الإنصاف
وبهذ المنطق يتلاشى الإختلاف 0
****************************
لقد تعمدت أن لا أورد مصدر الآية حتى تطلبه مني
وها أنت قد فعلت 0
فخذها مني سهلة لينة عسى الله أن ينفعنا بها :
بسم الله : قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال :تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وآله للسائل : من أعطاك هذا ؟ قال : ذاك الراكع ، فأنزل الله ( إنما وليكم الله ورسوله 000)0
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ،وابن جرير ،وأبو الشيخ ،وابن مردويه ،عن ابن عباس في قوله : (إنما وليكم الله ورسوله ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب 0
وأخرج الطبراني في الأوسط ، وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي ( صلى الله عليه وآله )هذه الآية ( إنما وليكم الله ورسوله ) فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله ) على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه 0
وأخرج الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : نزلت هذه الآية على رسول الله ( صلى الله عليهوآله )
في بيته ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل المسجد ،وجاء الناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ، فإذا سائل فقال : يا سائل هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : لا ، إلا ذاك الراكع علي بن أبي طالب أعطاني خاتمه 0
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ،وابن عساكر ،عن سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت ( إنما وليكم الله ورسوله )0
وأخرج الطبراني ، وابن مردويه ، وابو نعيم عن رافع وقال : دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله )وهو قائم يوحي إليه (إلى أن قال) : فمكث ساعة فاستيقظ وهو يقول : (إنما وليكم الله ورسوله) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه ، وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه 0
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس : كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فجاء سائل ، فأعطاه خاتمه ، فنزلت هذه الآية في الذين آمنوا وعلي أولهم 0
وفي الدر المنثور والكشاف : وهم راكعون ،والواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا ،وقيل هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة وانها نزلت في علي بن ألبي طالب حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ،فطرح له خاتمه 0
قال : إن قلت كيف صح أن يكون لعلي واللفظ لفظ جماعة 0
قلت : جيئ على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه 0
هذا وكثيرة هي الآيات النازلة بعلي ولا يسع المقام لذكرها إلا فرادى
نسالكم الدعاء ************************************************وا لحمد لله
|
|
|
|
|