[ابو طالب العاملي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
******************************

اقتباس :

تقول ارتدوا عن ولاية علي رضي الله عنه ......

اقتباس :

الولاية عندكم أصل من أصول الدين.. فلماذا لم تذكر في القرآن بكل وضوح وجلاء حتى لا يخفى أمرها على أحد..... أجب

أصول الدين عندنا
1-التوحيد
ويتفرع عنه العدل

2- النبوة
وتتفرع عنها الإمامة

3- المعاد

فمن أنكر بواحدة من الثلاثة " التوحيد -النبوة - المعاد " فهو كافر

ومن أنكر " العدل" أو "الإمامة " نسأله عن سبب إنكاره هل عن جهل أم عن علم ؟؟


إن كان عن علم فهو جاحد للولاية التي ثبتت عنده بإعترافه

وإن كان عن جهل ، نساله هل جهلك عن قصور أم عن تقصير

فإن كان عن تقصبر ، فهو مسؤول أمام الله عن تقصيره

وإن كان عن قصور فهو فيرد علمه إلى الله 0

هذا جواب مختصر عن عقيدتنا بتارك الولاية ،وهناك تفصيلات تحتاج مطولات ، وفتح صفحات خاصة لها 0

أما لماذا لم تذكر في القرآن صراحة

فنحن نقول أنها ذكرت ونستدل بآية (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))((ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )) ومن المعلوم عند الفريقين أن هذه الآية نزلت في علي عليه السلام وهو يتصدق بالخاتم 0وهذا موضوع يحتاج لصفحة مستقلة أيضاً0

أما أنتم فتقولون لا آية تدل على الولاية

وهذا حقكم إذ كيف يمكن أن تعتقدوا أن هناك آية في الولاية ولا تعملوا بها 0

وهذا له وقته وموضوعه

لا أن تخلط المواضبع ببعضها البعض وتظن نفسك فهلوي تسال
ثم يجيبون على أسئلتك ، ثم تعيد السؤال مرة ثانية 0معتبرا نفسك منتصرا حذقا
ولست سوى مجادل لا يبغي غاية له ، ولا مرمى لكلامك ، ولا ترنو لهدف منشود 0


أما سؤالك المصون الأول :

فانت تعلم انه لا إلى الشيعة انقلبوا ولا إلى السنة0

وعندنا أنهم انقلبوا على بيعة الغدير التي أعلنوها جهرا ،واتضحت نهارا 0أمام الملأ
وبين يدي رسول الله (صلى الله عليه ووآله )

وإن كنت تريد إيقاعنا بالشرك أنه لا شيعة في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله )
-رغم أنها ذكرت عبارة شيعة علي في عهد رسول الله -
فكذلك لا سنة في عهده 0

فهذه مصطلحات ظهرت مؤخرا ً0

وسؤاللك هرتقة

ولا يغيرهذا في الود قضية

اقتباس :

طيب أبغى أنتقل للسؤال الثاني الآن نحن نعلم أن سور القران تنقسم إلى قسمين: مكي ومدني وحتى نوضح ذلك نقول: هناك من سور القران ما نزل بمكة وهناك ما نزل بالمدينة أو نقول إن ما نزل من القرآن قبل الهجرة فهو مكي وما نزل منه بعد الهجرة فهو مدني لو تأملنا في هذه السور لوجدنا الآتي: 1-في السور المكية لم يرد ذكر المنافقين على الإطلاق 2- في السور المدنية ورد ذكر المنافقين كثيرا بل نزلت سورة كاملة اسمها سورة المنافقون هل نحن متفقون على هذا؟ والآن يأتي السؤال الكبير: من المعلوم أن مجموعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أسلموا بمكة ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان...... جميعهم أسلموا بمكة... مع العلم أنه لم يرد ذكر المنافقين في السور المكية إطلاقا ............ والدليل على إسلام أبي بكر رضي الله عنه في مكة أنه هاجر برفقة النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على إسلامه في مكة قبل الهجرة... أي قبل أن تنزل السور التي ورد فيها ذكر المنافقين!!!!!!!!!!!! أريد أن أسمع رأي الشيعة في هذا قبل أن أقوم بالتحليل الشخصي الذي سترونه جميعا إن شاء الله بعد فترة... فما يقول الشيعة في ما مضى؟؟؟؟؟؟؟

مع من تختلف في هذا الموضوع ؟؟؟
إلق ما في يدك يا هذا