الموضوع:
واحزناه ُ يازهراء . . عهداً جددناه ُ عزاء .. يازهراء(2)
عرض مشاركة واحدة
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 1.91 يوميا
مشاركة رقم :
2
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 20-05-2008 الساعة : 03:44 PM
يالمجـد يشـرق مـن ثـلاث مطـالـعفـي مهـد فاطـمـة فـمـا اعـلاهـا
هي بنت من ؟ هي زوج من ؟هي ام من؟مـن ذا يدانـي فـي الفخـار ابـاهـا
هي ومضةمن نـور عيـن المصطفـىهـادي الشعـوب اذا تــروم هـداهـا
هورحـمـة للعالمـيـن وكـعـبـة الآمـال فـي الدنـيـا وفــي اخـراهـا
مـن ايقـظ الفطـر النيـام بـروحـهوكـأنـه بـعـد البـلـى احـيـاهـا
وأعادتـاريـخ الـحـيـاة جـديــدةمثـل العرائـس فـي جديـد حـلاهـا
ولزوج فاطمة بسـورة(( هـل اتـى ))تـاج يفـوق الشمـس عنـد ضحاهـا
يازهــــــــــــــــــــــــــــــــــراء يازهــــــــــــــــــــــــــــــــــراء يازهــــــــــــــــــــــــــــــــــراء
فاطمة الزهراء (ع) وإرساء معالم البيت الإسلامي
السلام عليك يا زهراء..السلام عليك أيتها الحوراء الأنسية..أيتها البتول..
أيُّ قلم يرقى إليك ليكتب عنك؟!...وأيُّ ريشة تدقّ وتلطف حتى تستطيع أن تصورك كما أنت؟...
في هذه الأسطر المتواضعة أقف خاشعة أتذكر سيرتك العطرة...
أنت الأم الحنون التي ربت أولادها على تعاليم الرسالة الإسلامية.
وأنت الزوجة المطيعة.. الوفية التي بذلك حياتها في سبيل زوجها وأولادها.
وأنت الإبنة الزكية الطاهرة التي خصها أبوها بالمحبة والحنان وخصها بلقب (أم أبيها).
السلام عليك يا بضعة محمد (ص).يا من يغضب الله عز وجل لغضبها
ويرضى لرضاها.
السلام عليك يا إشراقة الروح، ونور الإيمان، وشعلة العقيدة...
السلام عليك يا أمّ مصلح البشرية الإمام المهدي (عج).
السلام عليك يا كاملة، يا من جمعت رجاحة العقل، وعمق التفكير.
وقوة الوعي والصلابة والثبات في الفكر والإيمان.
وجمعت جمال الروح وكمال العقل، والفصاحة والبلاغة والعظمة والفضيلة والشرف.
فكنت آية من آيات عظمته وجلاله... تبارك الله أحسن الخالقين.
إن المتتبع لسيرة السيدة فاطمة الزهراء (ع) يجد أنها مدرسة متكاملة في مختلف أبعاد الحياة فينبغي أن تكون قدوة لجميع النساء بل وحتى الرجال...
فاطمة الزهراء (ع) نقطة تحول عظيمة:
إن بناء الذات البشرية يشكل القاعدة الأساس التي يقوم عليها البناء الحضاري الشامل، وهو أحد الأعمدة الرئيسية لبناء شخصية الإنسان بوجه خاص. ومن هنا فإن الرسول (ص) أولى النفس البشرية أهمية خاصة، وجعلها حجر الزاوية في عملية التغيير، والتي أضحت قاعدة تشمل الجوانب المهمة في حياة الإنسان.. وهكذا أخذ الرسول (ص) يهذب النفس البشرية ويطهرها من رواسب الجاهلية بأسلوب قلّ نظيره، ويعد من أروع أساليب التربية السليمة، ليتسنى لها احتضان الفضائل والقيم العالية والحكمة والعلم. وقد أشارت الآية الكريمة لهذا المعنى (ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) (1) فإذا تمت القاعدة يقوم البناء العقلي والذهني والعلمي، وبإمكان الإنسان بعد توفر القاعدة توظيف العلم في الخير والسيطرة على مسارات حياته وسلوكه.
النفس أخطر منطقة، وأهم منطقة، كما قال الرسول (ص) : (أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك) (2).
هناك خطوات مهمة فيما يخص الجانب الاجتماعي الذي أصابه الانهيار قبل البعثة، وتلاشت قيمه، ولكن بولادة الزهراء (ع)، ظهر إلى الوجود، وأشرقت مفرداته، ذلك عندما أحاط الرسول (ص) الزهراء (ع) بالرعاية العالية، وشملها بالتكريم والتبجيل، وكانت معاملته لها تجسد أرفع صور الأخلاق والإنسانية، مما خلق انطباعاً لدى الكثير، أن المرأة تستحق التكريم والاحترام، ومخلوق ينبغي الاهتمام به، وقضى على التصورات التي كانت تعشعش في عقول الكثير حول المرأة.
وكما هو معروف في علم النفس الاجتماعي أن الخطوات العملية، تعد العامل الأمثل في التأثير، أي كلما كانت الخطوة عملية وواقعية يكون تأثيرها أكثر عمقاً، أما إذا كانت الفكرة تدور في نطاق الكلام فحسب، فإنها لا تؤثر كثيراً في النفوس، ومن هنا فقد استطاع الإسلام الإجهاز على الكثير من العادات السيئة بفعل الخطوات العملية ودقة معالجة الظواهر الشاذة.
ويعد احترام البنت والمرأة من أفضل الخطوات في هذا المجال، وهكذا فإن احترام الزهراء (ع) يدخل في هذا الإطار؛ فقد كان عاملاً حيوياً في إعادة الاعتبار للمرأة، وكان له الأثر الكبير في إصلاح العديد من جوانب الحياة والتي تخص حياة الإنسان بالصميم ومنها البيت، فقد قامت بيوت المسلمين على قواعد صحيحة ومتينة، وأضحى لبنة أساسية في جدار المجتمع وتحول إلى راحة وسكن لنشر السكينة والدفء وتوفير والاستقرار والطمأنينة؛ فهو يعتبر عاملاً أساسياً في تغيير القوى المعنوية داخل الإنسان.
ومن جملة الأصول قيام المرأة بدورها البناء داخل الأسرة، ويرتبط بإعطاءها الاعتبار اللازم واحترام مكانتها، فإذا تم احترامها وتقدير جهودها، فإنها تقوم بدورها وتخلص في مهمتها وهذه قاعدة حياتية؛ إذ الاحترام والتقدير يدفع الإنسان إلى العمل الخلاق ويعمق فيه الإخلاص والحب، والعكس صحيح.
نقرأ حياة أو سلوك الرسول (ص) حيث نجد احترامه البالغ للسيدة خديجة (ع) والسيدة الزهراء (ع)، ففي الحديث: (وكانت إذا دخلت عليه الزهراء أخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل
عليها قبلته وأخذت بيده فأجلسته في مكانها) (3) وقد ساهم هذا الاحترام في صياغة شخصيتها المباركة بشكل كامل، ومن جانب آخر كان الاحترام يدفع الزهراء إلى تمثل صفات الرسول (ص)، وتجسيد الخلق الإسلامي الرفيع مع زوجها أمير المؤمنين (ع)؛ فولادة الزهراء بعد البعثة شكل عاملاً حيوياً هاماً في إظهار الجانب الاجتماعي، وتأكيد مفرداته في الحياة الاجتماعية، وكانت إحدى مفرداته ترتيب البيت الإسلامي، فقد أثرى البيت بمفاهيم عالية وغرس فيه مثل الإسلام فأورقت المثل وأخذت تظلل البيت الإسلامي.
الاحترام والتكريم أسلوب تربوي رائع:
كما هو ثابت فإن الأسرة تشكل اللبنة الأساسية للمجتمع وهي الأداة الرئيسية التي تجعل من الفرد كائناً اجتماعياً يتآلف مع محيطه، ويتواصل مع ثقافته، ويكتسب المهارات الضرورية التي تؤهله للعيش في كنف المجتمع ، ويستقيم إذا استقامت الأسرة وقامت على أصول سليمة.
ولكي ننشئ أبناءً مستقيمين ينبغي أن نتعامل معهم وفق القواعد التربوية الصحيحة، وإن احترام الأولاد في بداية حياتهم يزرع الثقة في نفوسهم، وينمي شخصيتهم، كما وأنه يحافظ على اتزانهم، والأولاد إذا اتزنوا داخل البيت فإنهم يتزنون خارجه، فالرسول (ص) والسيدة خديجة (ع) تعاهدا الزهراء وهي بنت صغيرة، بل وحتى في المرحلة الجنينية، تحت ظل المحبة والاحترام والعطف؛ فلهذا التعاهد الأثر الكبير في توفير القاعدة الصلبة التي قامت عليها شخصيتها المباركة.
وكما هو ثابت في علم النفس التربوي فإن الجنين يتأثر بأخلاق أبويه، وبالذات بأخلاق الأم عن طريق السلوك ثم الغذاء حيث يحتوي على المكونات الأخلاقية والخلقية. قال تعالى: (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) (4) والقرار المكين هو الرحم الرفيع العالي، والقرآن الكريم عندما يذكر القرار المكين، فإنه إنما يشير إلى تأثر الجنين، فينبغي أن يكون في مكان رفيع حتى تنمو فيه الرفعة والسمو ويتغذى منه، فأي غذاء معنوي فإنه يسري إلى الجنين، فإذا كانت الأم صادقة ومؤمنة وطيبة تؤثر في جنينها وتخلق منه إنساناً سوياً ومستقيماً وحتى أثناء الرضاعة فإن الأم تؤثر وتسري أخلاقها إليه قال تعالى: (وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه وهم له ناصحون) (5). وهكذا كان النبي (ص) يفتح لها أبواب الرفعة والسمو ويرقى بها في سلم الكمال، لأنها جمعت عوامل العظمة من أبيها وأمها، وهي بعد من نطفة الجنة. ويمكن أن نستفيد من سلوك الرسول (ص) في تشجيع أولادنا على فعل الخير؛ إذ إن بذرة الخير موجودة ونموها مرهون بالأجواء الطيبة، فمثلاً إذا تلقف الطفل عبارة جميلة ـ ومن عادة الطفل التلقف ـ أو حفظ آية، نشد على يديه ونبارك له، وإذا أراد أن يتكلم بمنقبة، فينبغي أن نستمع له ونعطيه آذاناً صاغية مثلما كانت تفعل الزهراء (ع) مع ولديها الإمامين الحسن والحسين والعقيلة زينب وأم كلثوم(ع). فقد كان الإمام الحسن المجتبى يذهب إلى المسجد النبوي ويستمع إلى خطب الرسول (ص) وكذلك يفعل الإمام الحسين (ع)، وعندما ينتهي النبي (ص) من الخطبة يأتي الإمام الحسن (ع) ويلقي الخطبة على مسامع أمه الزهراء (ع) فكانت تسمع وتشجع الإمام الحسن (ع) ـ كما في الرواية ـ وهذا أدب رفيع وتربية سامية وأسلوب تربوي رائع؛ فالاستماع من الأم والأب يشجعان الطفل كثيراً ويطوران قابليته الكلامية كما أنه يقوي لسانه وينطلق بقوة ومن ثم يقوي قلبه كما قال أمير المؤمنين (ع): (قوة البيان، من قوة الجنان) (6). وإذا امتلك الطفل القابلية على الكلام فسوف يصبح بليغاً ومفوهاً كما هو ثابت في علم النفس، وهكذا كانت الزهراء تعلم أولادها الأطهار على الكلام وإلقاء الخطب فأثر هذا التعليم في بلاغتهم وفصاحتهم.
ومن هنا وحتى نزرع القابلية في أولادنا على الكلام، فعلينا أن نقتدي بالزهراء (ع)فنستمع جيداً ونتحاور ونناقش ونوجه الأسئلة على قدر فهم واستيعاب الطفل، حيث أن الاستماع الجيد والمناقشة الهادئة تفجر قابليات عديدة عند الطفل، وهذه القابليات تبدأ منذ الصغر؛ فإن الأجواء التي تحيط بالطفل تلعب دوراً أساسياً في تحديد مستقبله في معظم الأحيان، فإن الأب والأم يشكلان أحد العوامل الأساسية على هذا الصعيد.
ماذا يجب على المرأة المعاصرة؟
ومع غياب الدور النسائي في هذا العصر عصر العولمة وهدر الحقوق، يجدر بالمرأة أن تقتدي بالزهراء(ع)، المثال الأرقى للمرأة، أخلاقياً، ودينياً، وفكرياً، وهو الأمر الذي يضع النساء بصورة عام أمام التكامل والسعي نحو بناء المرأة المتكاملة في جميع النواحي. لأن العالم الغربي المتحضر - في عصر العولمة - يحاول أن يقدم بديلاً آخر وبصورة أخرى للمرأة من خلال منظومته الفكرية الفارغة روحياً ويسوقه على مستوى العالم أجمع.
لذلك من الضروري التمسك بالمثال القويم والمتكامل، الذي هو متجسد في شخصية الزهراء، كنموذج ومثال للمرأة المتفوقة علمياً وفكرياً وعرفانياً وبالشكل الذي يحفز جميع النساء على التقدم في اكتساب جميع العلوم واحتواء المعارف اللاهبة إلى أعلى درجاتها.
لذلك لا بد أن نستفيد من العولمة في تعريف العالم بشخصية الزهراء كنموذج متكامل يصلح لهذا العصر وكل العصور.
--------------------------------------------------------------------------------
الهوامش:
(1) سورة آل عمران: آية 164.
(2) كتاب شعاع من نور فاطمة (ع).
(3) فاطمة بهجة قلب المصطفى ج1/ص110.
(4) المؤمنون: آية 13.
(5) القصص: آية 12.
(6) كتاب غرر الحكم ودرر الكلم
.
توقيع :
Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع :
Dr.Zahra
0
صباحكم جوري..*
0
الدنيا منافع ..*
0
انجازاتي ...*
0
أنا أتد ... ♥
0
عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
Dr.Zahra
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع Dr.Zahra المفضل
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة Dr.Zahra
البحث عن جميع مواضيع Dr.Zahra