|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20772
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,243
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-08-2008 الساعة : 09:18 PM
7- قَتْلُه الصحابي سعيد بن عثمان بن عفان !
في تاريخ دمشق:21/223: (كان أهل المدينة عبيدهم ونساؤهم يقولون:
والله لا ينالها يزيدُ حتى ينالَ هامَه الحديدُ إن الأميرَ بعدَهُ سعيدُ
يعنون لا ينال يزيد الخلافة ، والأمير بعده سعيد بن عثمان ، وكانت أمه أم عبد الله بن الوليد بن عبد شمس بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم . فقدم سعيد على معاوية فقال: يا ابن أخي ما شئ يقوله أهل المدينة؟ قال وما يقولون؟ قال: قولهم: والله لا ينالها يزيد حتى يعض هامه الحديد إن الأمير بعده سعيد ! قال: ما تنكر من ذلك يا معاوية ؟! والله إن أبي لخير من أبي يزيد ، ولأمي خير خير من أم يزيد ، ولأنا خير منه ، وقد استعملناك فما عزلناك بعد ، ووصلناك فما قطعناك ، ثم صار في يديك ما قد ترى ، فحلأتنا عنه أجمع ! فقال له معاوية: يا بنيَّ أما قولك إن أبي خير من أبي يزيد فقد صدقت ، عثمان خير من معاوية . وأما قولك أمي خير من أم يزيد فقد صدقت ، امرأة من قريش خير من امرأة من كلب ، ولَحَسْبُ امرأة أن تكون من صالح نساء قومها . وأما قولك إني خير من يزيد فوالله ما يسرني أن حبلاً بيني وبين العراق ثم نُظم لي فيه أمثالك به .
ثم قال معاوية لسعيد بن عثمان: إلحق بعمك زياد بن أبي سفيان فإني قد أمرته أن يوليك خراسان ، وكتب إلى زياد أن وله ثغر خراسان ، وابعث على الخراج رجلاً جلداً حازماً ! فقدم عليه فولاه وتوجه سعيد إلى خراسان على ثغرها ، وبعث زياد أسلم بن زرعة الكلابي معه على الخراج! ثم أورد ابن عساكر رواية جاء فيها: (فوالله ما يسرني أن الغوطة ملئت رجالا مثلك ! فقال يزيد: يا أمير المؤمنين إنه ابن من تعرف ، وحقه الحق الواجب الذي لايدفع ، فانظر له وتعطف عليه ووله !).
( ونحوه تاريخ الطبري:4/220 ، والتذكرة الحمدونية ص1497 ، والنهاية:8/87) .
أقول: يظهر أن سعيداً هذا كان قليل العقل ، مع أنهم يسمونه: (شيطان قريش ولسانها)! (الإمامة والسياسة:1/164) فقد جاء مطالباً بولاية العهد ، فلعب عليه معاوية وأرضاه بمنصب شكلي وجعله تحت إمرة زياد ، وجعل ميزانية منطقته بيد غيره: (وكتب إلى زياد أن ولِّه ثغر خراسان ، وابعث على الخراج رجلاً جلداً حازماً) ! ولا بد أنه رتب أمره مع ابن زياد ، فجعله مسؤولاً عسكرياً في منطقة لم يستقر فتحها ، فهو في معرض القتل ولا مال بيده !
وفي الأمامة والسياسة لابن قتيبة:1/165: (فقال معاوية: لك خراسان . قال سعيد: وما خراسان؟ قال: إنها لك طعمة وصلة رحم ، فخرج راضياً ، وهو يقول:
ذكرت أمير المؤمنين وفضله فقلت جزاه الله خيرا بما وصل)...الخ..
وفي تاريخ الطبري:4/227: (وأما فضلك عليه ، فوالله ما أحب أن الغوطة دُحست بيزيد رجالاً مثلك ! فقال له يزيد: يا أمير المؤمنين ابن عمك وأنت أحق من نظر في أمره ، وقد عتب عليك لي ، فأعتبه ! قال: فولاه حرب خراسان)!!
وفي تاريخ دمشق:8/231: (فولاه حرب خراسان وولى إسحاق بن طلحة خراجها وكان إسحاق ابن خالة معاوية أمه أم أبان ابنة عتبة بن ربيعة ، فلما صار بالري مات إسحاق بن طلحة فولي سعيد خراج خراسان وحربها وكان ذلك في سنة ست وخمسين على ما ذكر الطبري). (ومنتظم ابن الجوزي:5/287)
وتجهز سعيد من البصرة فجهزه ابن زياد ، وساعده أخوه أبو بكرة بأربع مئة ألف فتعجب سعيد من هذا السخاء! قال ابن الأعثم في الفتوح:4/308: (فعرض عليه أهل السجون والدُّعَّار ومن يصلح للحرب ، فانتخب سعيد بن عثمان منهم أربعة آلاف رجل ، كل رجل يعد برجال....وقواه زياد بأربعة آلاف ألف درهم ، فقبضها سعيد وفرقها في أصحابه). وتوجه بجيشه وقيل في اثني عشر ألفاً (تاريخ دمشق:23/475) وعبر نهر بلخ وحاصر مدينة بخارى(معجم البلدان:1/355) ، أشهراً فلم يستطع فتحها !
وفي فتوح ابن الأعثم:4/310: ( وببخارا ملكة يقال لها يومئذ خيل خاتون....فأرسلت إليه فصالحته على ثلاثمائة ألف درهم وعلى أنها تسهل له الطريق إلى سمرقند . قال: فقبل سعيد ذلك منها ، وأخذ منها ما صالحته عليه وأخذ منها رهائن أيضاً عشرين غلاماً من أبناء ملوك بخارا كأن وجوههم الدنانير ، ثم بعثت إليه بالهدايا ووجهت معه الأدلاء يدلونه على طريق سمرقند . فسار سعيد بن عثمان من بخارا والأدلاء بن يديه يدلونه على الطريق الذي يوصله إلى سمرقند ، فنزل على سمرقند وبها يومئذ خلق كثير من السغد). انتهى. وعلة الرهائن أنهم ضمانة إذا عبر جيش المسلمين من بخارى ، أن لايتبعوه ويغدروا به !
وفي فتوح البلاذري:3/508: ( فنزل على باب سمرقند وحلف أن لا يبرح أو يفتحها ويرمى قهندزها. فقاتل أهلها ثلاثة أيام ، وكان أشد قتالهم في اليوم الثالث . ففقئت عينه وعين المهلب بن أبي صفرة).
وفي تاريخ اليعقوبي:2/237: (وسار إلى سمرقند فحاصرها فلم يكن له طاقة بها ، فظفر بحصن فيه أبناء الملوك ، فلما صاروا في يده طلب القوم الصلح ، فحلف ألا يبرح حتى يدخل المدينة ، ففتح له باب المدينة فدخلها ، ورمى القهندز بحجر !
وكان معه قثم بن العباس بن عبد المطلب فتوفي بسمرقند).
وفي فتوح ابن الأعثم:4/312: (فأنشأ مالك( بن الريب المازني وكان شجاعاً) وجعل يقول:
سعيد بن عثمان أمير مُرَوَّعٌ تراه إذا ما عاين الحرب أخزرا
وما زال يوم السغد يرعد خائفاً من الروع حتى خفت أن يتنصرا
فلولا بنو حرب لهدت عروشكم بطون العظايا من كسير وأعورا
وما كان من عثمان شئ علمته سوى نسله في عقبه حين أدبرا
قال: فبلغ ذلك سعيد بن عثمان فهم بقتله ، ثم إنه راقب فيه عشيرته ، فأكرمه ووصله بصلة سنية واعتذر إليه ، فقبل مالك ذلك .
أقام سعيد على سمرقند لايفتر من حرب القوم ، وعلم أنه لا يقدر على فتحها بالسيف فعزم على صلحهم ، قال: وطلب أهل سمرقند أيضاً الصلح فصالحهم على خمسمائة ألف درهم وعلى أنهم يفتحون له باب المدينة ، فيدخل من باب ويخرج من باب ، ثم ينصرف عنهم فرضي القوم بذلك ، وأعطاه أخشيد ملك سمرقند ما صالحه عليه ، ثم فتح له باب المدينة فدخلها سعيد في ألف فارس ، وسار في شارع واحد حتى خرج من الباب الآخر ، ثم صار إلى عسكره ، ووافته هدايا أهل سمرقند فقبلها ، ثم وضع العطاء لأصحابه فأعطاهم ، وتزود القوم .
ورحل سعيد بن عثمان عن باب سمرقند إلى بخارا ، فأقام على بابها أياماً ، ثم بعثت إليه ملكة بخارا أنك قد صرت إلى حاجتك وقد وفيت لك بمال الصلح ، فرد عليَّ رهائني فإنهم غلمان من أبناء ملوك بخارا ، فأبى سعيد أن يردهم عليها !
ثم رحل حتى صار إلى نهر بلخ فنزل عليه ، وعقدت له الأطواف فعبر وعبر أصحابه وسار حتى صار إلى مرو فنزلها....
ونَفَلَ(رجع) سعيد بن عثمان من بلاد خراسان وقد ملأ يديه من الأموال ، حتى إذا صار إلى المدينة مدينة رسول الله(ص)كتب إلى معاوية يستعفيه من ولاية خراسان فعلم معاوية أنه استظهر بالأموال فأعفاه !
قال: وعمد سعيد إلى الرهائن الذين حملهم من بخارا فجعلهم فلاحين في نخل له وحرث بالمدينة ، فغضبوا لذلك واتفقوا وأجمعوا على قتل سعيد ، قال: وجاءهم سعيد يوماً لينظر إلى نخلة ، فوثبوا عليه فقتلوه بخناجر كانت معهم ، ثم هربوا فصاروا إلى جبل هناك فتحصنوا فيه ، وبلغ ذلك أهل المدينة وساروا إليهم وحاصروهم في ذلك الجبل حتى ماتوا فيه جوعاً وعطشاً). انتهى .
أقول: يدل مجموع الروايات على أن القتل كان في أرض سعيد خارج المدينة ، وأن الغلمان قتلوا هناك !
ومعنى قوله: وما كان من عثمان شئ علمته سوى نسله في عقبه حين أدبرا
أن عثمان لم يورث أبناءه إلا فراره في أحد ! قال ابن حجر في العجاب في بيان الأسباب ص772: (وكان ممن ولى دبره يومئذ عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان ، أخوان من الأنصار من بني زريق ، حتى بلغوا الجلعب فرجعوا بعد ثلاثة أيام ، فقال لهم رسول الله: لقد ذهبتم بها عريضة ! قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ). انتهى .(ورواه الاستيعاب:3/1074 ، وغيره).
واستعفاء سعيد لايصح ، فقد صرح المؤرخون بأن معاوية عزله بعد فراره من خراسان ! ففي تاريخ دمشق:37/443 ، و:21/223 : (وفيها يعني سنة سبع وخمسين عزل معاوية سعيد بن عثمان عن خراسان). (وتاريخ ابن خياط ص170، وغيرهما) .
وينبغي أن نسجل هنا ثلاث ملاحظات:
الأولى: أنك عندما تقرأ عن شخصيات قريش السلطة مثل سعيد بن عثمان أنه حارب وفتح الفتوحات فلا تصدق ! فرواة الخلافة وعلماؤها يستحلون الكذب لمصلحة من يتولونهم ! لاحظ قول الذهبي (الأموي) في سير أعلام النبلاء:3/442: (وسعيد بن عثمان بن عفان ، أبو عبد الرحمن الأموي ، غزا خراسان ، فورد نيسابور في عسكر منهم جماعة من الصحابة والتابعين ، ثم خرج منها إلى مرو ، ومنها إلى جيحون ، وفتح بخارى وسمرقند). ولاحظ قول ابن عساكر في تاريخه:21/222: (سعيد بن عثمان بن عفان القرشي المدني استعمله معاوية على خراسان فغزا سمرقند وفتح الله على يديه فتحاً عظيماً ، وأصيبت عينه بها ، وأخذ الرهون).
وقارن ما كتباه بما كتبه ابن الأعثم في فتوحه:4/312: ( ذكر فتوح خراسان أيضاً بعد سعيد بن عثمان . قال: وبقيت خراسان ليس بها نائب ، فكتب معاوية إلى زياد بن أبيه بالبصرة يأمره أن يوجه إلى خراسان رجلاً يقوم بأمرها)!! انتهى .
وقول الحموي في معجم البلدان:1/355 ، عما حدث بعد سعيد بن عثمان: (ثم لم يبلغني من خبرها شئ إلى سنة87 في ولاية قتيبة بن مسلم خراسان ، فإنه عبر النهر إلى بخارى فحاصرها فاجتمعت الصغد وفرغانة والشاش وبخارى ، فأحدقوا به أربعة أشهر ثم هزمهم... وفتحها... ثم مضى منها إلى سمرقند). انتهى .
ومعناه أن حملة سعيد سنة 56 فشلت ، بل سببت فراغاً سياسياً في خراسان ما وراء النهر ، التي تعني بخارى وسمرقند والشيشان ، وما اليها !
بل لا تعجب إذا قرأت عن بلد أنه فتح عشرين مرة ! وأن من أنواع الفتح أن يدخل القائد ببعض جنوده من باب من المدينة ويخرج من باب آخر !
وعلم أن البطل في رواياتهم قد يكون هو المنهزم الجبان ! وعليك أن تبذل جهداً لتعرف الفاتح الحقيقي ، الذي قد يكون معارضاً طمسوا إسمه !
وهذا يؤكد رأينا في أن الفتوحات الأساسية تحققت بجهود قادة الفتوح الشيعة ، بقيادة علي عليه السلام ، وأن قريشاً نسبتها الى تدبير ولاتها ، على حد تعبيره عليه السلام .
الملاحظة الثانية: أن منطقة ما وراء النهر من خراسان ، استمرت مقاومة أهلها المجوس والوثنيين طيلة حكم بني أمية ، فكانت عند معاوية منفىً نموذجياًً للمعارضين ، ولذلك تقرأ موت عدد كبير من الصحابة والشخصيات فيها ، باسم الجهاد والفتح ، سوى الذين عينوهم قادة وولاة ، وقتلوهم في قبل أن يصلوا اليها !
ولا بد أن سعيد بن عثمان أدرك أن منصبه خطة لقتله ، فسارع في جمع ما أمكنه من ثروة بالصلح والغارات الصغيرة ، وعاد في أقل من سنة !
الملاحظة الثالثة: أن عزل سعيد بن عثمان بمجرد رجوعه الى المدينة يعني أن معاوية خاف أن يستعمل ثروته التي جمعها للقيام بحركة ضده ، وقد صرح بذلك البلاذري فقال في فتوح البلدان:3/509: (وكان معاوية قد خاف سعيداً على خلعه ، ولذلك عاجله بالعزل ! ثم ولى معاوية عبد الرحمن بن زياد خراسان). انتهى.
وهذا يلقي الضوء على قتل الغلمان البخاريين لسعيد ، أو بالأحرى كمين معاوية في البستان ، وأحد عيون معاوية الذي رافق سعيداً الى البستان ، ولم يدافع عنه !
قال في تاريخ دمشق:21/227: (قدم سعيد بن عثمان المدينة فقتله غلمان جاء بهم من الصغد ، وكان معه عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان حليف بني حرب بن أمية.... فقال خالد بن عقبة بن أبي معيط يرثي سعيد بن عثمان بن عفان:
يا عين جودي بدمع منك تهتانا وابكي سعيد بن عثمان بن عفانا
إن ابن زَيْنَةَ لم تصدق مودته وفرَّ عنه ابن أرطأة بن سيحانا).
وابن أرطاة: (له اختصاص بآل سفيان...ضرب في الخمر وهو حليف بني حرب) (تاريخ دمشق:34/178) و(أكثر شعره في الشراب والغزل والفخر) . (الأعلام:3/299).
وفي أنساب الأشراف ص1508: (قال: فبينا سعيد في حائط له وقد جعل أولئك السغد فيه يعملون بالمساحي ، إذا أغلقوا باب الحائط ووثبوا عليه فقتلوه ، فجاء مروان بن الحكم يطلب المدخل عليهم فلم يجده ! وقتل السغد أنفسهم ! وتسورت الرجال ففتحوا الباب وأخرجوا سعيداً) ! انتهى .
فاعجب لكون مروان والي المدينة من قبل معاوية حضر عند وقوع الجريمة في بستان خارج البلد ، ولم يجد مفتاح سور البستان فتأخر دخوله اليه ! أما ابن أرطاة فقالوا هرب واختفى ، أو كان مشغولاً مع أعوانه بتكميل مهمته بقتل الغلمان !
واعجب أكثر لإخفاء خيوط الجريمة وقولهم إن العشرين شاباً الذين قتلوا سعيداً قتلوا أنفسهم حتى لم يبق منهم أحد !
ففي تاريخ اليعقوبي:2/237: (وصار سعيد إلى المدينة ومعه أسراء من أولاد ملوك السغد فوثبوا عليه وقتلوه ، وقتل بعضهم بعضاًحتى لم يبق منهم أحد)!!
وأعجب أكثر ، لمحاولة المغفلين من آل عثمان أن يبعدوا التهمة عن معاوية ، ويقولوا إن الإمام الحسين عليه السلام أصاب سعيداً بالعين لأنه جمع ثروة وغلماناً !
روى ( المدائني عن سحيم بن حفص قال: لقي الحسين بن علي سعيداً وأبناء السغد معه ، فقال متمثلاً: أبا عمارة أما كنتَ ذا نفر فإن قومك لم تأكلهم الضبعُ . وكان قوم من بني عثمان: يقولون: ما قتله إلا عين الحسين)!! (أنساب الأشراف ص1508) .
مع أن الإمام الحسين عليه السلام حذره من هؤلاء الغلمان وقال له: أين قومك؟ أليس لك أحد من أقاربك تمشي معهم بدل هؤلاء؟! ولعل سعيداً فهمها !
وأصل البيت: أبا خراشة أمَّا أنت ذا نفر فإن قوميَ لم تأكلهم الضبعُ .
ولكن الإمام عليه السلام غيَّره من التفاخر الى التعجب من مشي سعيد وحده مع غرباء ، مع أن قومه لم تأكلهم الضبع ، أي لم تفنهم السنين ! (لسان العرب:6/294، ومغنى اللبيب لابن هشام:1/35 ن وجمهرة الأمثال للعسكري:2/105، ومجمع الأمثال للنيسابوري:2/84).
|
|
|
|
|