|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 23744
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم البضعه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2008 الساعة : 12:10 AM
ه -
وعليه كانت الزهراء(عليها السلام) تعاني ما تعاني في العرف الاجتماعي فالبنت التي عندها أخوات مطلقات الإقدام على الزواج منها يسبب بأساً أو تردداً عند الرجل الراغب بالزواج ..إضافة الى ما تعرضت له الزهراء (عليها السلام)من أضرار جسدية ونفسية بسبب نصرتها وموقفها بسبب دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
و -
ولا بأس إن نتحدث عن الرواية السنية في المقام لتسجيل الحجة على الجميع والقرائن التاريخية تشهد وتدل على المعنى الموجود أو ما يرجع إليه أو الى مثله ..... فقد روي أن بعض الأشخاص ممن يؤذي النبي (صلى الله عليه واله وسلم)يسمى بالحويرث بن النقيب بن القصيف كان احد الفرسان الذي يؤذي النبي(صلى الله عليه واله وسلم)في مكة ممن يتصدى للنبي(صلى الله عليه واله وسلم)في مكة فعندما طلب النبي(صلى الله عليه واله وسلم)من أمير المؤمنين (عليه السلام) إن يأتي بالعائلةِ وكانت تشمل أكثر من فاطمة (عليها السلام)كان هذا الحويرث عندما أتى من ضمن الفرسان ممن أراد إن يوقف أمير المؤمنين (عليه السلام)وأراد إن يرجعه إلى مكة ويرجع عائلة النبي(صلى الله عليه واله وسلم)فعندما استغل فرصة إنشغال النبي(صلى الله عليه واله وسلم) مع الآخرين فحاول أن يدفع الزهراء (عليها السلام)أو يسحبها من على الناقة وكانت إحدى النساء معها وسقطت (عليها السلام) وكان الحوريث ممن يؤذي النبي(صلى الله عليه واله وسلم) في مكة فأقبل الحوريث على البعير الذي يحمل فاطمة (عليها السلام) ومعها إحدى الفواطم فرماها الى الأرض .........وأيضاً مما روي (ولا نستبعد ولا نستغرب ) أنها تعرضت للدفع أو للرض أو الإسقاط عندما حصل من من بعض الرموز الدينية والاجتماعية في ذلك الوقت حتى أنهم أشعلوا النار في بيتها ( عليها السلام ) ....... فإلى أي مستوى وصلت المأساة ....حتى أدى الى انتفاضتها وخروجها من خدرها (عليها السلام) من أجل نصرة قضيتها الحق الحقة ........وهنا لابد من الاعتبار والاتعاظ على إن المرأة لا تقل عن الرجل في خروجها من أجل نصرة قضيتها....
ز -
ومما يشير إلى حالات الحزن والأسى التي مرت بها الزهراء (عليها السلام)عند الوفاة وبعد الوفاة للنبي(صلى الله عليه واله وسلم) .........فقد روي إنه لما قبض النبي(صلى الله عليه واله وسلم) أمتنع بلال من الأذان وقال لا أؤذن بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقالت فاطمة(عليها السلام)ذات يوم أني اشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي بلال فبلغ بلال بذلك فلما قال بلال الله أكبر ذكرت أباها (عليها السلام) وأيامه ولم تتمالك من البكاء فلما قال أشهدُ أن محمد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)فشهقت وسقطت لوجهها وأغشي عليها فقال الناس أمسك يابلال الأذان فأن أبنة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) قد فارقت الدنيا فلما أفاقت من غشوتها سألته إن يتم الأذان فلم يفعل فقال لها يا سيدة النساء أني أخشى عليكِ مما تنزليهِ على نفسك إذا تسمعين صوتي فعفته من ذلك ..
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
|
|
|
|
|