|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلم1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-03-2009 الساعة : 01:37 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم1
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هل صحيح انكم في الزيارة تستقبلون القبر وتستدبرون الكعبة
|
الجواب :
كلا بالتأكيد فنحن نستقبل القبلة - الكعبة المشرفة - عند الصلاة والعبادات كلها إلا في حالة قرآءة الزيارة المخصوصة لكل إمام معصوم فنستقبل قبره الشريف عند الزيارة وهو أستقبال أدب في حضرته وامام قبره لعقيدتنا بأنهم صلوات الله عليهم أجمعين أحياء يرزقون يسمعون الكلام ويردون السلام ....
وهم السبيل الأقرب إلى الله تعالى فهم قوّامه على خلقه وعرفاؤه على عباده، و لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه....
لذلك لا بد من توثيق العلاقة بهم والعمل على كسب رضاهم وتأييدهم بغية الفلاح في الدنيا والآخرة ونيل سننهم وتذكر أحوالهم وعباداتهم وقربهم من الله تعالى فهم عترة المصطفى صلى الله عليه وآله وهم الذين قال فيهم جدهم :
"إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فأنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض".
صحيح مسلم 4425 - مستدرك الحاكم 4712 - سنن الترمذي 3718 - مسند أحمد 10707.
وزيارتنا لهم من باب الأخذ والإيمان بما آمنوا به والآقتداء بهم وتجديد البيعة لهم بالولاية والطاعة والمحبة والولاء والسير على ما ساروا عليه في توحيد الله تعالى وعبادته .
وزيارة الأئمة عليهم السلام هي إحدى السبل التي تمكننا من ذلك، وتوقفنا لمعرفتهم أكثر وأكثر. وللزيارة آداب لا بد من الاهتمام بها ونحن نذكر بعضها في المقام :
۞ الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر والاغتسال إن أمكن.
۞ ارتداء الملابس النظيفة والطاهرة.
۞ التطيّب بشيء من العطر فيما عدا زيارة الحسين عليه السلام.
۞ استقبال مكان الضريح الشريف عند الزيارة وقرآءتها ومن ثم الصلاة لله تعالى مستقبلا القبلة الشريف شكرا لله على التوفيق للزيارة .
۞ استخدام الزيارات المأثورة المروية عن سادات الأنام عليهم السلام. وترك الزيارات المخترعة.
۞ التوجه والتفكر في معاني كلمات الزيارة واستحضار وجود الأئمة عليهم السلام، فهم يسمعون الكلام ويردّون السلام.
۞ خفض الصوت فيما يزور به.
۞ الزيارة قائماً على قدميه إلا لعذر من ضعف أو مرض أو وجع.
۞ البكاء أو التباكي من خلال التفكر في مدى صعوبة المحن والمآسي التي مرّت على أهل البيت عليهم السلام ودمع العيّون دليل على قبول الزيارة.
والسلام
|
|
|
|
|