عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:08 PM


50 ـ ابن أعثم الكوفي


أبو محمّد أحمد بن أعثم الكوفي ، المعروف بابن أعثم ، وقيل في اسمه : أبو محمّد أحمد بن علي ابن أعثم .

مؤرخ كوفي ، وكان محدثاً ، أديباً ، شاعراً .

كان من أصحاب أبي الوليد المصري .

ألف كتاباً يحتوي على الفتوح إلى أيام الرشيد العباسي ، وتاريخاً من أوّل دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر العباسي ، وله كتاب (المألوف) .

من شعره :

اذا اعتذر الصديق اليك يوماً***من التقصير عذر أخ مقرِّ

فصنه عن جفائك وارض عنه***فإنّ الصفح شيمة كل حر

توفي حدود سنة 314هـ .




51 ـ سهيلي الجغتائي


هو الشيخ نظام الدين أحمد التركي ، الجغتائي ، المشهور بالأمير الأعظم ، المتلقّب في شعره بسهيلي .

من مشاهير امراء وادباء وشعراء الأتراك ، ومن خواص ووزراء السلطان أبي سعيد التيموري والسلطان حسين بايقره ، وكان أجداده من امراء الاتراك .

له (ديوان شعر) تركي ، و(ديوان شعر) فارسي ، وله منظومة (ليلى ومجنون) .

توفي بهراة في ذي الحجة سنة 918هـ ، وقيل سنة 907هـ



52 ـ النحوي


هو الشيخ أبو الرضا أحمد بن حسن بن علي الحلي ، النجفي ، المشهور بالنحوي والخياط ، والمعروف بالشاعر .

من أعيان علماء النجف الأشرف ، وأحد أئمة الأدب المشهورين ، وكان محدثاً ، فقيهاً ، نحوياً ، لغوياً ، عروضيا ، شاعراً مجيداً .

هاجر من الحلة إلى كربلاء لطلب العلم ، فحضر دروس السيّد نصر الله الحائري وتخرج عليه ، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف ونادم بها السيّد مهدي بحر العلوم ومدحه في أشعاره ، وبعد مدة رجع إلى الحلة ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1173هـ ، وقيل سنة 1183هـ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف فدفن بها .

له (ديوان شعر) ، و(شرح المقصورة الدريدية) .

من شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) .

مولاي يا ابن الطهر رزؤك جاعلي***دمعي شرابي والتحسر زادي

يا مهجة المختار يا من حبه***أعددته زادي ليوم معادي

مولاي خذ بيد الضعيف غداً اذا***وافى بأعباء الذنوب ينادي




53 ـ قفطان


هو أبو قفطان ، وقيل أبو سهم أحمد بن حسن بن علي بن نجم بن عبدالحسين السعدي ، الرياحي ، وقيل الرباحي ، النجفي ، المعروف بقفطان .

من أعلام ادباء وشعراء النجف الأشرف ، وكان بارعاً في النحو والعروض ، آية في الذكاء والحفظ .

كان أصماً ، حسن الخط ، يمتهن الكتابة بالأُجرة .

ولد في النجف الأشرف سنة 1217هـ ، وتوفي بها سنة 1293 ودفن بها .

من شعره :

كابدت من أبناء دهري شدة***هي فوق ما كابدت من إملاقي

ويزيدني سقماً تذكّر صبية***في جانبيّ فواكه الأسواق

ولربّ قائلة لهم يكفيكم***عن أكل ذلك ناعم السُّماق



54 ـ الناصر لدين الله



هو أبو العباس أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمّد بن أحمد بن عبدالله بن محمّد بن عبدالله بن أحمد الهاشمي ، العباسي ، الملقب بالناصر لدين الله ، واُمه تركية اسمها زمرد .

أحد خلفاء بني العباس ، وكان يتشيع ، وكان عالماً ، أديباً شاعراً ، محدّثاً ، مهيباً ، شجاعاً ، ذكياً ، بليغاً ، ومن أفاضل الخلفاء ، وأطولهم حكومة وخلافة .

بويع للخلافة عند وفاة أبيه سنة 575هـ ، وبقي عليها حوالي 47 سنة ، وتوفي في الأوّل من شوال ، وقيل سلخ شهر رمضان سنة 622هـ ، فبايع الناس ابنه الظاهر .

له كتاب (في فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .

من شعره في أئمة أهل البيت (عليهم السلام) :

يميناً بقوم أوضحوا منهج الهدى***وصاموا وصلوا والأنام نيامُ

أصاب بهم عيسى ونوح بهم نجا***وناجى بهم موسى وأعقب سام

لقد كذب الواشون فيما تخرصوا***وحاشا الضحى أن يعتريه ظلام





55 ـ المتنبي



هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي ، الكندي ، الكوفي ، الملقب بالمتنبي ، وكان أبوه يعرف بعبدان السقاء()@ .

من أعيان ومشاهير أدباء وشعراء العرب .

ولد بالكوفة سنة 303هـ ، وقيل سنة 306هـ .

نشأ وترعرع بالشام ، وكان يكثر المقام بالبادية ويخالط أهلها لاكتساب اللغة والتعرف على أخبار وأيام الناس .

قال الشعر منذ نعومة أظفاره حتى بلغ القمة ، ومدح الملوك وسار شعره في الأقطار وفاق معاصريه من الشعراء والادباء .

تقرب من الأمير سيف الدولة الحمداني وحظي لديه وانقطع اليه وأجاد في مديحه ، ثم انتقل إلى مصر ومدح بها كافور الاخشيدي .

قُتل بالعراق قرب دير العاقول قرب النعمانية في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة 354هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في سيف الدولة الحمداني .

تركت السرى خلفي لمن قلّ ماله***وأنعلت أفراسي بنعماك عسجدا

وقيدت نفسي في هواك محبة***ومن وجد الاحسان قيداً تقيدا

ومن شعره :

كل يوم لك احتمال جديد***ومسير للمجد فيه مقامُ

واذا كانت النفوس كباراً***تعبت في مرادها الأجسام



56 ـ الرقيحي



هو صفي الدين أحمد بن الحسين بن عبدالله الصنعاني ، الصبّاغ ، المعروف بالرقيحي .

من أدباء وشعراء اليمن المعروفين ، وكان فاضلاً وله أشعار كثيرة وموشحات مشهورة .

توفي سنة 1162هـ .

ومن شعره في الخال :

ولما رأيت الخال من فوق ثغره***مقيماً على العذب الذي عز جانبُهْ

تيقنت أنّ الخال حوليه حارس***مخافة أن يسطو على الثغر شاربه

ومن شعره أيضاً :

ولما اعتنقنا سال دمعي بخده***واظهرت من سر الصبابة ما أُخفي

وقال عذولي دع هواه فقد بدا***سواد على خديه من موضع القطف

فقلت له مهلاً فتلك مدامعي***مسحت وآثار الصباغة في كفي



57 ـ بديع الزمان الهمداني




هو أبو الفضل مهذب الدين أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الهمداني ، الملقب ببديع الزمان .

من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً .

كان أوّل من اخترع المقامات ، وبه اقتدى الحريري في مقاماته . ولد بهمدان (في إيران) في الثالث عشر من جمادى الثاني سنة 358هـ ، وقيل سنة 353هـ ، وقيل سنة 357هـ ، ونشأ بها ، ثم انتقل إلى هراة وسكنها .

وفد على الصاحب ابن عباد في الري فلقي منه كل اعزاز وتقدير ، ثم رحل إلى جرجان ، ومنها انتقل إلى نيسابور وبها أملى مقاماته وناظر أبا بكر الخوارزمي .

من آثاره (ديوان شعر) ، و(المقامات) ، و(الأمالي) ، و(مناظراته مع أبي بكر الخوارزمي) ، و(رسائل بديع الزمان الهمداني) ، توفي مسموماً بهراة سنة 398هـ .

ومن شعره :

يقولون لي : ما تحب الوصي***فقلت : الثرى بفم الكاذبِ

أُحب النبي وآل النبي***وأختص آل أبي طالب

واعطي الصحابة حق الولا***ء وأجري على سنن الواجب

فان كان نصبا ولاء الجميـ***ع ، فاني كما زعموا ناصبي

وان كان رفضاً ولاء الوصي***فلا برح الرفض من جانبي




58 ـ هاتف الاصفهاني


هو السيّد أحمد الحسيني ، الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بهاتف .

من أعلام أدباء وشعراء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان مشاركاً في علوم الطب واللغة العربية .

نظم بالفارسية والعربية وأجاد في ذلك .

ولد في اصفهان ، ولما شب رحل إلى النجف الأشرف وسكنها مدة ، ثم عاد إلى أصفهان واقام بها تارة وبكاشان تارة أخرى ، توفي في كاشان سنة 1198هـ .



59 ـ السيستاني


هو أحمد السيستاني ، المعروف بقاضي لاغر .

شاعر إيراني مشهور .

توفي سنة 958هـ .




60 ـ شهاب الدولت آبادي



هو شهاب الدين أحمد بن شمس الدين بن عمر الزوالي ، الغزنوي ، الدولت آبادي ، الهندي ، الملقب بملك العلماء ، والمتلقّب في شعره بشهاب .

عالم هندي ، قاضي ، عارف بالنحو واللغة العربية والتفسير والبلاغة ، مؤلف .

تصدر للقضاء بمدينة دولت آباد الهندية .

توفي بمدينة جونپور الهندية سنة 848هـ ، وقيل سنة 849هـ ، ودفن بها . له مجموعة من الكتب منها : (أسباب الفقر والغنى) ، و(شرح اصول البزدوي) ، و(بديع الميزان في البلاغة والبيان) ، و(ارشاد الطالبين) في النحو ، و(ديوان شعر) ، و(مناقب السادات) ، و(شرح بانت سعاد) ، و(تفضيل العالم) ، و(البحر المواج والسراج الوهاج) في التفسير ، و(المعافية في شرح الكافية) لابن الحاجب ، و(ارشاد النحو) وغيرها .





يتبع.....


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
رد مع اقتباس