العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:08 PM


50 ـ ابن أعثم الكوفي


أبو محمّد أحمد بن أعثم الكوفي ، المعروف بابن أعثم ، وقيل في اسمه : أبو محمّد أحمد بن علي ابن أعثم .

مؤرخ كوفي ، وكان محدثاً ، أديباً ، شاعراً .

كان من أصحاب أبي الوليد المصري .

ألف كتاباً يحتوي على الفتوح إلى أيام الرشيد العباسي ، وتاريخاً من أوّل دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر العباسي ، وله كتاب (المألوف) .

من شعره :

اذا اعتذر الصديق اليك يوماً***من التقصير عذر أخ مقرِّ

فصنه عن جفائك وارض عنه***فإنّ الصفح شيمة كل حر

توفي حدود سنة 314هـ .




51 ـ سهيلي الجغتائي


هو الشيخ نظام الدين أحمد التركي ، الجغتائي ، المشهور بالأمير الأعظم ، المتلقّب في شعره بسهيلي .

من مشاهير امراء وادباء وشعراء الأتراك ، ومن خواص ووزراء السلطان أبي سعيد التيموري والسلطان حسين بايقره ، وكان أجداده من امراء الاتراك .

له (ديوان شعر) تركي ، و(ديوان شعر) فارسي ، وله منظومة (ليلى ومجنون) .

توفي بهراة في ذي الحجة سنة 918هـ ، وقيل سنة 907هـ



52 ـ النحوي


هو الشيخ أبو الرضا أحمد بن حسن بن علي الحلي ، النجفي ، المشهور بالنحوي والخياط ، والمعروف بالشاعر .

من أعيان علماء النجف الأشرف ، وأحد أئمة الأدب المشهورين ، وكان محدثاً ، فقيهاً ، نحوياً ، لغوياً ، عروضيا ، شاعراً مجيداً .

هاجر من الحلة إلى كربلاء لطلب العلم ، فحضر دروس السيّد نصر الله الحائري وتخرج عليه ، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف ونادم بها السيّد مهدي بحر العلوم ومدحه في أشعاره ، وبعد مدة رجع إلى الحلة ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1173هـ ، وقيل سنة 1183هـ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف فدفن بها .

له (ديوان شعر) ، و(شرح المقصورة الدريدية) .

من شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) .

مولاي يا ابن الطهر رزؤك جاعلي***دمعي شرابي والتحسر زادي

يا مهجة المختار يا من حبه***أعددته زادي ليوم معادي

مولاي خذ بيد الضعيف غداً اذا***وافى بأعباء الذنوب ينادي




53 ـ قفطان


هو أبو قفطان ، وقيل أبو سهم أحمد بن حسن بن علي بن نجم بن عبدالحسين السعدي ، الرياحي ، وقيل الرباحي ، النجفي ، المعروف بقفطان .

من أعلام ادباء وشعراء النجف الأشرف ، وكان بارعاً في النحو والعروض ، آية في الذكاء والحفظ .

كان أصماً ، حسن الخط ، يمتهن الكتابة بالأُجرة .

ولد في النجف الأشرف سنة 1217هـ ، وتوفي بها سنة 1293 ودفن بها .

من شعره :

كابدت من أبناء دهري شدة***هي فوق ما كابدت من إملاقي

ويزيدني سقماً تذكّر صبية***في جانبيّ فواكه الأسواق

ولربّ قائلة لهم يكفيكم***عن أكل ذلك ناعم السُّماق



54 ـ الناصر لدين الله



هو أبو العباس أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمّد بن أحمد بن عبدالله بن محمّد بن عبدالله بن أحمد الهاشمي ، العباسي ، الملقب بالناصر لدين الله ، واُمه تركية اسمها زمرد .

أحد خلفاء بني العباس ، وكان يتشيع ، وكان عالماً ، أديباً شاعراً ، محدّثاً ، مهيباً ، شجاعاً ، ذكياً ، بليغاً ، ومن أفاضل الخلفاء ، وأطولهم حكومة وخلافة .

بويع للخلافة عند وفاة أبيه سنة 575هـ ، وبقي عليها حوالي 47 سنة ، وتوفي في الأوّل من شوال ، وقيل سلخ شهر رمضان سنة 622هـ ، فبايع الناس ابنه الظاهر .

له كتاب (في فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .

من شعره في أئمة أهل البيت (عليهم السلام) :

يميناً بقوم أوضحوا منهج الهدى***وصاموا وصلوا والأنام نيامُ

أصاب بهم عيسى ونوح بهم نجا***وناجى بهم موسى وأعقب سام

لقد كذب الواشون فيما تخرصوا***وحاشا الضحى أن يعتريه ظلام





55 ـ المتنبي



هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي ، الكندي ، الكوفي ، الملقب بالمتنبي ، وكان أبوه يعرف بعبدان السقاء()@ .

من أعيان ومشاهير أدباء وشعراء العرب .

ولد بالكوفة سنة 303هـ ، وقيل سنة 306هـ .

نشأ وترعرع بالشام ، وكان يكثر المقام بالبادية ويخالط أهلها لاكتساب اللغة والتعرف على أخبار وأيام الناس .

قال الشعر منذ نعومة أظفاره حتى بلغ القمة ، ومدح الملوك وسار شعره في الأقطار وفاق معاصريه من الشعراء والادباء .

تقرب من الأمير سيف الدولة الحمداني وحظي لديه وانقطع اليه وأجاد في مديحه ، ثم انتقل إلى مصر ومدح بها كافور الاخشيدي .

قُتل بالعراق قرب دير العاقول قرب النعمانية في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة 354هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في سيف الدولة الحمداني .

تركت السرى خلفي لمن قلّ ماله***وأنعلت أفراسي بنعماك عسجدا

وقيدت نفسي في هواك محبة***ومن وجد الاحسان قيداً تقيدا

ومن شعره :

كل يوم لك احتمال جديد***ومسير للمجد فيه مقامُ

واذا كانت النفوس كباراً***تعبت في مرادها الأجسام



56 ـ الرقيحي



هو صفي الدين أحمد بن الحسين بن عبدالله الصنعاني ، الصبّاغ ، المعروف بالرقيحي .

من أدباء وشعراء اليمن المعروفين ، وكان فاضلاً وله أشعار كثيرة وموشحات مشهورة .

توفي سنة 1162هـ .

ومن شعره في الخال :

ولما رأيت الخال من فوق ثغره***مقيماً على العذب الذي عز جانبُهْ

تيقنت أنّ الخال حوليه حارس***مخافة أن يسطو على الثغر شاربه

ومن شعره أيضاً :

ولما اعتنقنا سال دمعي بخده***واظهرت من سر الصبابة ما أُخفي

وقال عذولي دع هواه فقد بدا***سواد على خديه من موضع القطف

فقلت له مهلاً فتلك مدامعي***مسحت وآثار الصباغة في كفي



57 ـ بديع الزمان الهمداني




هو أبو الفضل مهذب الدين أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الهمداني ، الملقب ببديع الزمان .

من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً .

كان أوّل من اخترع المقامات ، وبه اقتدى الحريري في مقاماته . ولد بهمدان (في إيران) في الثالث عشر من جمادى الثاني سنة 358هـ ، وقيل سنة 353هـ ، وقيل سنة 357هـ ، ونشأ بها ، ثم انتقل إلى هراة وسكنها .

وفد على الصاحب ابن عباد في الري فلقي منه كل اعزاز وتقدير ، ثم رحل إلى جرجان ، ومنها انتقل إلى نيسابور وبها أملى مقاماته وناظر أبا بكر الخوارزمي .

من آثاره (ديوان شعر) ، و(المقامات) ، و(الأمالي) ، و(مناظراته مع أبي بكر الخوارزمي) ، و(رسائل بديع الزمان الهمداني) ، توفي مسموماً بهراة سنة 398هـ .

ومن شعره :

يقولون لي : ما تحب الوصي***فقلت : الثرى بفم الكاذبِ

أُحب النبي وآل النبي***وأختص آل أبي طالب

واعطي الصحابة حق الولا***ء وأجري على سنن الواجب

فان كان نصبا ولاء الجميـ***ع ، فاني كما زعموا ناصبي

وان كان رفضاً ولاء الوصي***فلا برح الرفض من جانبي




58 ـ هاتف الاصفهاني


هو السيّد أحمد الحسيني ، الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بهاتف .

من أعلام أدباء وشعراء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان مشاركاً في علوم الطب واللغة العربية .

نظم بالفارسية والعربية وأجاد في ذلك .

ولد في اصفهان ، ولما شب رحل إلى النجف الأشرف وسكنها مدة ، ثم عاد إلى أصفهان واقام بها تارة وبكاشان تارة أخرى ، توفي في كاشان سنة 1198هـ .



59 ـ السيستاني


هو أحمد السيستاني ، المعروف بقاضي لاغر .

شاعر إيراني مشهور .

توفي سنة 958هـ .




60 ـ شهاب الدولت آبادي



هو شهاب الدين أحمد بن شمس الدين بن عمر الزوالي ، الغزنوي ، الدولت آبادي ، الهندي ، الملقب بملك العلماء ، والمتلقّب في شعره بشهاب .

عالم هندي ، قاضي ، عارف بالنحو واللغة العربية والتفسير والبلاغة ، مؤلف .

تصدر للقضاء بمدينة دولت آباد الهندية .

توفي بمدينة جونپور الهندية سنة 848هـ ، وقيل سنة 849هـ ، ودفن بها . له مجموعة من الكتب منها : (أسباب الفقر والغنى) ، و(شرح اصول البزدوي) ، و(بديع الميزان في البلاغة والبيان) ، و(ارشاد الطالبين) في النحو ، و(ديوان شعر) ، و(مناقب السادات) ، و(شرح بانت سعاد) ، و(تفضيل العالم) ، و(البحر المواج والسراج الوهاج) في التفسير ، و(المعافية في شرح الكافية) لابن الحاجب ، و(ارشاد النحو) وغيرها .





يتبع.....


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:10 PM


61 ـ بسحاق أطعمه

هو أبو إسحاق جمال الدين أحمد الشيرازي ، المعروف بـ بسحاق أطعمه ، وقيل بسحق أطعمه وشيخ أطعمه .
من شعراء إيران في عصر التيموريين ، وكان مختصاً بالاسكندر بن عمر شيخ التيموري حاكم شيراز واصفهان .
كان فاضلاً ، ماهراً في مدح المأكولات والأطعمة ، وأكثر أشعاره فيها ، وله (ديوان شعر)

62 ـ المعتضد بالله

هو أبو العباس أحمد ابن الموفق طلحة ابن المتوكل جعفر ابن المعتصم محمّد ابن الرشيد هارون بن موسى بن محمّد بن عبدالله الهاشمي ، العباسي ، الملقب بالمعتضد بالله والأغر ، واُمّه اُم ولد ضرار ، وقيل حرز ، وقيل صواب .
أحد خلفاء بني العباس ، وكان شجاعاً ، مهيباً ، وافر العقل ، أديباً شاعراً . بويع بعد عمه المعتضد في شهر رجب سنة 279هـ .
في عهده سكنت الفتن وخمدت نيران الفوضى ، فحارب الزنج وقضى عليهم ، فكانت أيامه أيام رخاء واطمئنان .
تزوج من قطر الندى بنت خمارويه .
توفي في شهر رجب ، وقيل ربيع الثاني سنة 289هـ ، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة 242هـ ، وقيل في ربيع الأوّل سنة 243هـ .
ومن شعره :
غلب الشوق اصطباري***لتباريح الفراقِ
ان جسمي حيث ما سر***ت وقلبي بالعراق
أملك الأرض ولا أمـ***لك دفع الاشتياق
ومن شعره أيضاً :
لم يلق من حر الفراق***أحد كما أنا منه لاقِ
يا سائلي عن طعمه***ألفيته مرَّ المذاقِ
جسمي يذوب ومقلتي***عبرى وقلبي ذو احتراقِ

63 ـ مهذّب الدين البصري

هو الشيخ مهذّب الدين أحمد بن عبدالرضا البصري .
عالم من أهل البصرة ، وكان فقيهاً ، جليل القدر ، محدثاً ، حافظاً ، محققاً ، مدققاً ، رجالياً ، أديباً ، شاعراً ، مشاركاً في أكثر العلوم ، مؤلفاً .
ولد حدود سنة 1050هـ .
سكن مشهد الامام الرضا (عليه السلام) في خراسان ، وتتلمذ بها على الحر العاملي محمّد بن الحسن .
في سنة 1080هـ قام برحلة من خراسان إلى كابل ودلهي وحيدرآباد ، وألّف في جولته تلك رحلة ، وله كتبٌ كثيرة منها : (خلق الكافر) ، و(تجويد القرآن) ، و(المنهج القويم في تفضيل الصراط المستقيم) ، و(خلاصة الزبدة) ، و(فائق المقال في علم الحديث والرجال) ، و(حساب العقود) ، و(الفلكية في الهيئة) ، و(الزبدة) ، و(آداب المناظرة) ، و(الدرة النجفية في الاصول الفقهية) ، و(عمدة الاعتماد في كيفية الاجتهاد) ، و(الاعتقادية) ، و(غوث العالم) ، و(أخلاق مهذب الدين) وغيرها .
كان يحفظ ألفاً ومائتي حديث بأسانيدها ومتونها ، ويحفظ اثني عشر ألف حديث بدون اسناد ، وكان ينظم باللغتين العربية والفارسية . توفي سنة 1084هـ ، وقيل كان على قيد الحياة سنة 1087هـ ، وقيل كان حياً سنة 1085هـ .

64 ـ البحراني

هو الشيخ أحمد بن عبدالسلام البحراني .
من كبار ادباء وشعراء البحرين ، عُرف بالذكاء وجودة الخطابة والانشاء .
توفي بشيراز ، وكان معاصراً للشيخ محمّد تقي المجلسي المتوفى سنة 1070هـ .
من آثاره (ديوان شعر) ، وعدد من الرسائل منها : (في الاستخارة) ، و(في علم الفلاحة) ، و(المباراة) في أصول الدين ، و(مجموع خطب) وغيرها

65 ـ أبو العلاء المعري

هو أبو العلاء أحمد بن عبدالله بن سليمان بن محمّد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود التنوخي ، المعري ، القضاعي ، المعروف بأبي العلاء المعري .
من مشاهير ادباء وشعراء العرب ، وكان فاضلاً ، عالماً باللغة والنحو .
ولد بمعرة النعمان في السابع والعشرين من ربيع الأوّل سنة 363هـ ، وفي سنة 367هـ اُصيب بمرض الجدري ففقد بصره .
قال الشعر وهو غلام لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ، وفي سنة 398هـ رحل إلى بغداد ، وبعد سنتين رجع إلى مسقط رأسه ولزم منزله حتى توفي في الثاني من ربيع الأوّل ، وقيل في الثالث عشر منه سنة 449هـ ، من اثاره الكثيرة (ديوان شعر) ، و(فضائل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)) ، و(رسالة الغفران) ، و(لزوم مالا يلزم) ، و(مثقال النظم) ، و(سقط الزند) ، و(شرح شعر أبي تمام) ، و(شرح شعر البحتري) ، و(شرح شواهد الجمل) ، و(ظهير العضدي) ، و(شرح كتاب سيبويه) ، و(الحقير النافع) ، و(شرح شعر المتنبي) ، وغيرها .
ومن شعره في مدح أحد العلويين :
وعلى الدهر من دماء الشهيديـ***ن علي ونجله شاهدان
فهما في أواخر الليل فجرا***ن وفي أولياته شفقان
ثبتاً في قميصه ليجيء الـ***حشر مستعدياً إلى الرحمان
وجمال الأوان عقب جدود***كل جد منهم جمال أوان
ومن شعره أيضاً :
ارى الأيام تفعل كل نكر***فما أنا في العجائب مستزيدُ
أليس قريشكم قتلت حسينا***وكان على خلافتكم يزيد

66 ـ ابن المتوج

هو الشيخ أبو الناصر جمال الدين ، وقيل فخر الدين ، وقيل شهاب الدين أحمد بن عبدالله بن محمّد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني ، المعروف بابن المتوج .
من أعيان علماء وأدباء البحرين ، وكان شاعراً فاضلاً ، مجتهداً ، فقيهاً ، مؤلفاً ، مفسراً .
من آثاره (هداية المستبصرين) ، و(الوسيلة في فتح مقفلات القواعد) ، و(تفسير القرآن الكريم) ، و(مختصر التذكرة) ، و(مجمع الغرائب) ، و(ديوان شعر) ، و(منهاج الهداية) ، ورسالة (كفاية الطالبين) ، ورسالة (الناسخ والمنسوخ) ، توفي بمشهد النبي صالح (عليه السلام) بجزيرة أكل من بلاد البحرين سنة 820هـ .
ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) :
ألا نوحوا وضجوا بالبكاء***على السبط الشهيد بكربلاءِ
ألا نوحوا بسكب الدمع حزناً***عليه وامزجوه بالدماء
ألا نوحوا على من قد بكاه***رسول الله خير الأنبياء
ألا نوحوا على من قد بكاه***علي الطهر خير الأوصياء
ألا نوحوا على من قد بكته***حبيبة أحمد خير النساء

67 ـ نظام الكرماني

هو أحمد بن عبدالواحد الكرماني ، المعروف بنظام علي شاه ، والمتلقّب في شعره بنظام .
من أدباء وشعراء كرمان ، وكان عارفاً ، صوفي الطريقة ، ومن مريدي وخلفاء الصوفي المعروف مجذوب علي شاه .
توفي في كرمان سنة 1240هـ ، وقيل سنة 1242هـ .
له (ديوان شعر) ، ومثنويه (جنات الوصال) .


68 ـ العزيز الثقفي

هو أبو العباس أحمد بن عبيدالله بن محمّد بن عماد الثقفي ، الكوفي ، المعروف بالعزيز ، وقيل حمار العزيز ، والمشهور بابن عماد .
أديب معروف وشاعر مشهور ، وكان محدثاً ، مؤرخاً ، مؤلفاً ، صحب أبا عبدالله بن الجراح وروى عنه وعن غيره ، وروى عنه جماعة من الرواة ، وكان يتوكل للقاسم بن عبيدالله ولولده .
له من الكتب (المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب) ، و(مثالب أبي خراش) ، و(المناقضات) ، و(الأنوار) ، و(الرسالة في مثالب معاوية) ، و(الزيادات في أخبار الوزراء) ، و(أخبار ابي نؤاس) ، و(أخبار أبي العتاهية) ، و(أخبار حجر بن عدي) ، وله رسالة (في تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية واتباعهم) وغيرها .
توفي في شهر ربيع الأوّل سنة 314هـ ، وقيل سنة 310هـ ، وقيل سنة 319هـ .
ومن شعره :
أعيرتني النقصان والنقص شامل***ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكملُ
واُقسم أنّي ناقص غير أنني***إذا قيس بي قوم كثير تقلّلوا
تفاضل هذا الخلق بالعلم والحجى***ففي أيِّما هذين أنت مفضل
ولو فتح الله الكمال ابن آدم***لخلده والله ما شاء يفعل

69 ـ ابن الأسود

هو أبو جعفر ، وقيل أبو الأسود أحمد بن علوية الاصفهاني ، الكرماني وقيل الكراني ، الرحال ، المعروف بابن الأسود .
من مشاهير أدباء عصره ، وكان شاعراً مجيداً ، لغوياً ، محدثاً فاضلاً ، مؤلفاً ، كاتباً بارعاً .
ولد حدود سنة 108هـ ، نادم شخصيات عهده من أعيان وادباء أمثال دلف بن أبي دلف العجلي .
عُرف بالرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حج الى غزوة .
روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلها ، وروى عنه جماعة أمثال أحمد بن يعقوب الاصبهاني ، ومحمّد بن أحمد بن بشير .
له جملة من الكتب والرسائل منها رسالة (في الشيب) ، وثمانية كتب في الدعاء منها (الاعتقاد في الأدعية) ، وله اشعار كثيرة منها قصيدته النونية ، والتي تربو على 830 بيتاً وتعرف بالمحبرة والألفية في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)والتي عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر اصبهان بهذه القصيدة في احكامها وكثرة قوافيها ومطلعها :
ما بال عينك ثرة الأجفان***عبرى اللّحاظ سقيمة الانسانِ
ومنها قوله :
وله إذا ذكر الغدير فضيلة***لم ننسها ما دامت الملوانِ
قام النبي له بشرح ولاية***نزل الكتاب بها من الديّان
اذ قال بلغ ما أمرت به وثق***منهم بعصمة كالي حنّان
فدعا الصلاة جماعة واقامه***علماً بفضل مقالة وبيان
نادى ألست وليكم قالوا بلى***حقاً فقال فذا الولي الثاني
فدعا له ولمن أجاب بنصره***ودعا الاله على ذوي الخذلان
توفي سنة نيف و320 هـ ، وقيل كان حيّا سنة 310 هـ .


70 ـ الرشيد الاسواني

هو أبو الحسين ، وقيل أبو الحسن أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد ابن الحسين بن الزبير الأزدي ، الغساني ، الأسواني ، المصري ، الملقب بالرشيد وابن الزبير والقاضي الرشيد .
من كبار ادباء وشعراء البلاد المصرية ، وكان كاتباً فاضلاً ، قاضياً ، فقيهاً ، نحويا ، لغويا ، مؤرخا ، عروضيا ، منطقيا ، مهندسا ، مؤلفاً ، ومشاركاً في علوم الطب والنجوم والموسيقى .
ولد بأسوان في صعيد مصر ، وفي سنة 562هـ ، وقيل سنة 572هـ انتقل إلى القاهرة وتقرب بها من ملوكها وأعيانها .
في سنة 559هـ تولى النظر بثغر الاسكندية في الدواوين السلطانية ، وأرسل إلى اليمن في رسالة ، ثم تولى قضاءها وأحكامها فلقب بقاضي اليمن وداعي دعاة الزمن .
توفي مخنوقاً سنة 563هـ ، وقيل سنة 561هـ ، وقيل سنة 562هـ ، وقيل سنة 572هـ ، من آثاره : (ديوان شعر) ، و(جنان الجنان) ، و(الرسالة الحصيبية) ، و(الهدايا والطرف) ، و(منية الألمعي) ، و(المقامات) ، و(شفاء الغلة) وغيرها .
ومن شعره في أهل بيت النبوة (عليهم السلام) :
خذوا بيدي يا آل بيت محمّد***اذا زلت الأقدام في غدوة الغدِ
أبى القلب إلا حبّكم وولاءكم***وما ذاك إلا من طهارة مولدي
وله أيضاً :
تواطا على ظلمي الأنام بأسرهم***وأظلم من لاقيت أهلي وجيراني
لكلّ امرئ شيطان جنّ يكيده***بسوء ولي دون الورى ألف شيطانِ

71 ـ ابن أبي زنبور

هو أبو الرضا عماد الدين أحمد بن علي بن الحسن ، وقيل ابن أبي الحسن ابن أبي زنبور النيلي ، المصري .
عالم مصري ، لغوي ، نحوي ، مقرئ ، شاعر .
سكن الموصل سنة 558هـ ، ثمّ دخل دمشق ، ومدح صلاح الدين الأيوبي بحلب ، وقام بجولة زار خلالها البحرين وعمان والهند وكرمان واصبهان وبغداد .
أخذ الأدب عن حابس ابن الخشّاب ، وسعيد ابن الدهّان ، وقرأ على يحيى بن سعدون القرطبي .
عمّر طويلاً ، وتوفي بالموصل سنة 613هـ ، وقيل كان حياً سنة 613هـ .
من شعره :
ان زارنا أحد شكرنا سعيه***واذا أراح من الزيارة نشكرُ
إنّ المواصل حظه متوفر***عندي وحظ مريح قلبي أوفرُ
علمي مباح للأنام ونصحهم***فرض علي وانني لا أضجر
وجب القتال على معدٍّ دارع***واريح منه حاسر متدّثر
لا يحمدَنِّي مستفيد انما***لإفادة الإخوان ليلي أسهرُ

72 ـ ابن خشكنانچه

هو أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن علي خشكنانچه بن وصيف البغدادي ، المعروف بابن خشكنانچه .
أديب بغدادي ، وكان كاتباً ، بليغاً ، شاعراً ، مؤلفاً .
كان من متأدبي الكتاب ، ويحضر مجالس النظر ببغداد .
نادم الوزراء ومدحهم منذ أيام المهلبي ، وأدرك حكومة عضد الدولة الديلمي البويهي ، وبقي إلى أيام شرف الدولة الديلمي البويهي .
له كتب منها : (صناعة البلاغة) ، و(النثر الموصول بالنظم) ، و(الفوائد) ، و(ديوان شعر) .
توفي في بغداد بعد أن طعن في السن سنة 370هـ .
من شعر له كتبه إلى أبي إسحاق الصابئي :
سلَّمت بالجفون سلمى فسلّمـ***ـتُ اليها قلباً سليماً سقيما
بالقوام القويم يهتز لدناً***زاده الهزّ في النقا تقويما
كم لها من مقاتل وقتيل***وكلام به تداوي الكُلوما
رب ليل من فرعها ونهار***من سنا وجهها اتخذت نديما
جئته قاطعاً بوخد المهاري***قد براها السُّرى وانضى الشحوما
وهي تحكي قلامة من شبا الظفـ***ـر اذا قط رأسه تقليما

73 ـ ابن خيران المصري

هو أبو محمّد أحمد بن علي بن خيران المصري ، الملقب بولي الدولة ، وقيل ولي الدين ، المعروف بابن خيران .
من أعيان أدباء وكتاب مصر في العصر الفاطمي ، وكان شاعرا بليغاً ، فاضلاً .
كان صاحب ديوان الانشاء بمصر في عهد الظاهر والمستنصر الفاطميين ، فكان يتصدر لكتابة السجلات والعهود والتقاليد .
توفي في شهر رمضان سنة 431هـ أيام المستنصر الفاطمي .
ومن شعره :
أنا شيعي لآل المصطفى***غير أنِّي لا أرى سبّ السلفْ
أقصد الاجماع في الدين ومن***قصد الاجماع لم يخش التلف
لي بنفسي شغل عن كل من***للهوى قرَّظ قوماً أو قذف
ومن شعره أيضاً :
ولي لسان صارم حدَّه***يدمي اذا شئت ولا يُدمى
ومنطق ينظم شمل العلا***ويستميل العرب والعجما

وان دجا الليل على أهله***وأظلموا كنت لهم نجما

74 ـ أبو الفضل الدمشقي

هو الشيخ أبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر بن الحسين بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن موسى بن الفرات الدمشقي .
من علماء وأدباء دمشق ، وكان محدثاً ، راوية ، شاعرا فاضلاً .
ولد بدمشق في العشر الأوّل من شهر ذي الحجة سنة 411هـ ، وتوفي بها في الثاني عشر من صفر ، وقيل في العاشر منه سنة 494هـ .
من شعره :
وقالوا لِمْ سلوت قضيب بان***رشيق القد جلّ عن القياسِ
فقلت سلوته وصبرت لمّا***عسى يعسو عسواً فهو عاسي

75 ـ ابن معقل الحمصي

هو أبو العباس عزالدين أحمد بن علي بن معقل بن المحسن الأزدي ، المهلبي ، الحمصي ، المشهور بابن معقل .
عالم من أهل حمص ، وكان فاضلاً ، نحوياً ، بارعاً في العربية والعروض ، أديباً ، شاعراً ، ناثراً .
رحل إلى العراق ، ودخل الحلة فتشيّع على علمائها .
أخذ النحو ببغداد عن الوجيه الواسطي ، وأبي البقاء العكبري ، وبدمشق عن الكندي . ثمّ سكن بعلبك مدة ، وصحب بها الملك الأمجد وحظي لديه .
نظم كتابي الايضاح والتكملة لأبي علي الفارسي ، وله (ديوان شعر) في مدح أهل البيت (عليه السلام) وذم أعدائهم ، وله (المآخذ على شراح ديوان المتنبي) .
توفي بدمشق في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل سنة 644هـ ، وكانت ولادته بحمص سنة 567هـ .
من شعره :
أما والعيون النجل حلفة صادق***لقد بيَّض التفريق سود المفارقِ
وجرعني كأساً من الموت أحمرا***غداة غدت بالبيض حمر الأيانق
حملن بدوراً في ظلام ذوائب***تضل ولا يهدى بها قلب عاشق
أشرن لتوديعي حذار مراقب***بقضبان در قمعت بعقائق
فلم أر آراماً سواهن كنساً***على فرش موشية ونمارق


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:04 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية