|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 11011
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 1,756
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كلمات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2009 الساعة : 08:26 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وأما بالنسبة للتصريح بكون بلال بن الحارث ، هو الذي جاء إلى القبر ، فهذا مما لا يصح بمرة ، حيث لم يأت التصريح بكونه بلال بن الحارث ، إلا من طريق سيف بن عمر ، وهو أخباري غير ثقة ، فضلاً عن بقية السند ، والذي فيه ما فيه ، ولكن ما قيل في سيف وحده يكفي لرد السند أصلاً ، وإليكم ما قاله علماء الجرح والتعديل ، في سيف .
قال الحافظ الذهبي ، في ميزان الاعتدال /3ـ353/ في ترجمة سيف بن عمر: إن يحيى بن معين ، قال فيه: فِلسٌ خيرٌ منه ، وقال أبو داود: ليس بشيء ، وقال أبو حاتم: متروك ، وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة ، وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر ، وقال مكحول البيروتي: كان سيف يضع الحديث ، وقد اتهم بالزندقة .
وقال ابن الجوزي في كتابه ، الضعفاء والمتروكين /2ـ35/ رقم: 1594: سيف بن عمر الضبي ، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث ، فِلسٌ خير منه ، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث ، وقال النسائي والدارقطني: ضعيف ، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقال إنه يضع الحديث. اهـ
ومن أراد مراجعة سند سيف بن عمر ، فليراجع ، تاريخ الطبري /2ـ508/ والبداية والنهاية /7ـ104/.
|
وقد صححه الحافظان إبن كثير في البداية ( 7 / 101 ) ، وإبن حجر في الفتح ( 2 / 495 ).
وقال إبن كثير في جامع المسانيد - مسند عمر ( 1 / 223 ) : إسناده جيد قوى.
وأقر إبن تيمية بثبوته في إقتضاء الصراط المستقيم ( ص 373
حسن السقاف - إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 7)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : روى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، وصححه أيضاً إبن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريقالبيهقي ، عن أبي صالح السمان ، عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوافأتي الرجل في المنام فقيل له إئت عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون ، إسناده صحيح ، وقد ضعف هذا الأثر الصحيح الألباني بحجج أوهى من بيت العنكبوت في توسله ص ( 119 - 121 ) وزعم أن مالك الدار مجهول ، ونقل ترجمته من كتاب الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم فقط ليوهم قراءه أنه لم يرو عنه إلاّ رجل واحد وهو أبو صالح السمان ، وقد تقرر عند الألباني بما ينقله ، عن بعض العلماء من غير المتفق عليه أن الرجل يبقى مجهولاً حتى يروى عنه إثنان فأكثر.
هل هولاء جهال لأنهم صححوا الحديث
|
|
|
|
|