عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 11:40 AM


كتاب الوحي

باب كيف كان بدء الوحي
1- حدثنا الحميدي عبدالله بن الزبير قال : حدثنا سفيان ... محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول : سمعت عمر بن الخطاب (رض) على المنبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه .

ورد ذكر هذا الحديث في صحيح البخاري في كتاب الإيمان باب ما جاء أن الأعمال بالنية ، وكتاب العتق ، باب الخطأ والنسيان ، وكتاب مناقب الأنصار ، باب هجرة النبي ، وكتاب النكاح ، باب من هاجر أو عمل خيراً ، وكتاب الإيمان والنذور ، باب النية في الإيمان ، وأخيراً كتاب الحيل باب في ترك الحيل .
جاء في سير أعلام النبلاء للذهبي :
" الحميدي هو عبدالله بن الزبير بن عيسى بن عبيدالله بن أسامة بن عبدالله بن حميد ... الإمام الحافظ الفقيه شيخ الحرم أبو بكر القرشي الأسدي الحميدي المكي صاحب المسند " وقد طبع في جزئين والمشهور بمسند الحميدي " .
( وهذا الحديث ) أول شيء افتتح به البخاري صحيحه ، فصيَّره كالخطبة له ... لجلالة الحميدي وتقدمه ولأن إسناده هذا عزيز المثل جداً ليس فيه عنعنة أبداً ، بل كل واحد منهم صرَّح بالسماع له [1] .
وفي المسند للحميدي : كان البخاري إذا وجد الحديث عنه لا يحوجه إلى غيره من الثقة به [2] .
والحميدي من شيوخ البخاري بمكة .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب :
وذكره ابن حبان في الثقات .
وقال الحاكم : ثقة مأمون ، قال : ومحمد بن إسماعيل إذا وجد الحديث عنه لا يحوجه إلى غيره من الثقة به [3] .
هذا هو الحميدي الثقة الثبت عند البخاري .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء وفي الجزء الثاني عشر في ترجمة محمد بن إسماعيل البخاري :
محمد بن أبي حاتم قال : قلت لأبي عبدالله كيف كان بدء أمرك ؟
قال : ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكُتّاب .

فقلت : كم كان سنك ؟
فقال : عشر سنين أو أقل [4] .
ويقول الذهبي أيضاً :
أبا الهيثم الكشميهني سمعت الفربري يقول : قال لي محمد بن اسماعيل : ما وضعت في كتابي الصحيح حديثاً إلا اغتسلت قبل ذلك وصلَّيت ركعتين [5] .
ويقول : كان أبو عبدالله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام ، فلا يكتب حتى أتى على ذلك أيام ، فكنا نقول له : إنك تختلف معنا ولا تكتب فما تصنع ؟
فقال لنا يوماً بعد ستة عشر يوماً ، إنكما قد أكثرتما علي وألححتما فاعرضا علي ما كتبتما ، فأخرجنا إليه ما كان عندنا ، فزاد على خمسة عشر ألف حديث ، فقرأها كلها عن ظهر القلب ، حتى جعلنا نحكم كتبنا من حفظه ، ثم قال : أترون أني أختلف هدراً وأضيِّع أيامي ! فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد [6] .
قال محمد بن اسماعيل يوماً : رُبَّ حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام ، ورُبَّ حديث سمعته بالشام كتبته بمصر ، فقلت : يا أبا عبدالله ، بكماله ؟ قال : فسكت [7] .
وخوفاً من الإطالة على القارئ أقول : إن أهل العامة يقولون بأن البخاري كان حافظاً وأنه لا ينسى ما كان يسمعه كما قرأت ذلك قبل قليل ، وما جاء في الذهبي ، فاعلم أخي الكريم بأن كل ذلك كذب محض وإليك الدليل :
قال الحميدي في مسنده عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ) ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه [8] .
لاحظ أن ما بين القوسين لم يذكره البخاري ، إذن فالبخاري كان ينسى الحديث إما برمته أو جزء منه أو شطر منه .
وأنه كان يرى جواز الرواية بالمعنى ، وكان يتصرف بالحديث ويسوقه بمعناه ، كل ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على أنه لم يكن حافظاً ، ومن يروي بالمعنى فإنه لم يحفظ ما سمعه ، لذا تراه يسوق الألفاظ ويتصرف فيها ، ومن يتصرف باللفظ فإن ذلك يؤدي إلى فهم الحديث بخلاف ما قصده الراوي، وأيضاً زيادة كلمة في الحديث أو نقصان جملة منه أيضاً يؤدي إلى اختلاف معناه، فكم من الأحاديث يا ترى التي بترها أو بتر منها البخاري وكم من فضيلة لأهل البيت عليهم السلام أو منقبة لهم قام البخاري ببتر جملة منها إن لم يكن الحديث بتمامه قد حذف وشطب من ذاكرة هذا الذي كان حافظاً والذي

كان يأكل في اليوم لوزتين وذلك ليصفى ذهنه ، وكان قبل أن يكتب الحديث يغتسل ثم يصلي ركعتين ومن ثم يكتب ذلك .
وهذا الحديث قد أخذه من الحميدي وهو الثقة عنده ، وكتبه ودونه ناقصاً فكيف إذا أخذ حديثاً من راو آخر ليس بمرتبة الحميدي ؟
أقول هذا وقد أخذت العهد على نفسي أن أتفرغ للبخاري وشيخه الحميدي وأقارن بين ما رواه الحميدي وبين البخاري الذي روى عن الحميدي، وذلك لأن في البخاري ما يقارب الثمانين حديثاً يرويها عن الحميدي ، وأنت قد رأيت وقرأت بأن أول حديث رواه البخاري عن الحميدي فيه جملة ناقصة ، والعجيب أن هذا الحديث جاء في أول الصحيح وهو أول حديث يرويه عن الحميدي فكيف بالبقية ؟ !
وقد وفقني الله لإفراد ذلك ببحث مختصر طبع في كتاب روايات الحميدي أربكت البخاري فمن شاء فليراجع ذلك وإن شئت المزيد فراجع كتابنا مناقشاتي في أحاديث أهل السنة ، ومن الله التوفيق .

2- حدثنا يحيى بن بكير ... عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حُبِّب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء ، فيتحنَّث فيه - وهو التعبُّد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو

في غار حراء ، فجاءه الملك فقال اقرأ ! قال : ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ! قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال اقرأ ، فقلت ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني ، فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ، فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : زملوني زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكَلَّ وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى ابن عم خديجة وكان امرءاً قد تنصَّر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له خديجة يا ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَوَ مُخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي .
قال ابن شهـاب : وأخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن أن جـابر بن عبدالله

الأنصاري قال وهو يحدِّث عن فترة الوحي فقال في حديثه : بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتاً من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت زملوني زملوني ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها المدثر قم فأنذر } إلى قوله { والرجز فاهجر } فحمي الوحي وتتابع .

ورد ذكر هذا الحديث في البخاري في كتاب بدء الخلق ، باب { وهل أتاك حديث موسى } ، وفي كتاب التفسير ، باب حدثنا يحيى بن بكير ، وكتاب التعبير ، باب أول ما بدئ به رسول الله .
اعلم أن من رواة هذه الرواية يحيى بن عبدالله بن بكير القرشي المصري ، فقد ضعفه النسائي وقال في موضع : ليس بثقة ، وقال فيه أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به [9] .
قبل الخوض في الحديث يجب عليك أيها القارئ الكريم أن تعلم أن عائشة ولدت بعد البعثة فأين كانت حتى تروي لنا ذلك ؟ وعمن أخذت هذه الرواية ؟
ثم أليس النبي الأكرم كان يتعبد في غار حراء قبل البعثة ؟ ألم تسأل نفسك أيها القارئ لماذا كان يذهب إلى غار حراء ؟ ألم يكن يعد نفسه لاستقبال الوحي ؟
يقول السيد جعفر العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى

الله عليه وآله وسلم في الجزء الثاني ، طبعة دار السيرة ، بيروت :
... سائر الروايات تذكر أن جبريل قد أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فغطه أي عصره وحبس نفسه أو خنقه حتى بلغ منه الجهد ، أو حتى ظن أنه الموت ثم أرسله وأمره بالقراءة ، فأخبره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا يعرفها فلم يقنع منه ، بل عاد فغطَّه ، ثم أرسله وهكذا ثلاث مرات ... فإننا لا نعرف ما هو المبرر لذلك كله ؟! وكيف جاز لجبرئيل أن يروِّع النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ؟! وأن يؤذيه بالعصر والخنق إلى حد أنه صلى الله عليه وآله وسلم يظن أنه الموت ، يفعل به ذلك وهو يراه عاجزاً عن القيام بما يأمره به ولا يرحمه ولا يلين له ! ولماذا يفعل به ذلك ثلاث مرات لا أكثر ولا أقل ؟! ولماذا صدَّقه في الثالثة ولا يصدقه في المرة الأولى أو الثانية ؟ وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد كذب عليه أولاً فكيف بقي أهلاً للنبوة ؟! وإذا كان قد صدقه فلماذا لم يقتنع جبرئيل بكلامه وعاد فخنقه حتى ليظن أنه الموت ...؟!
ثم لماذا يرجع مرعوباً خائفاً ؟ ألم يكن باستطاعته أن يلطمه ... ! كما فعل موسى بملك الموت ... ؟!
ويقول : كيف يجوز إرسال نبي يجهل نبوة نفسه ويحتاج في تحقيقها إلى الاستعانة بامرأة أو نصراني ؟!
ألم تكن هي فضلاً عن ذلك النصراني أجدر بمقام النبوة من ذلك الخائف المرعوب الشاك ؟!

وحتى لو قبلنا ذلك فمن أين علم أن تلك المرأة وذلك الرجل قد صدقاه وقالا الحقيقة ؟!
ولماذا لم يستطع هو أن يدرك ما أدركته تلك المرأة وذلك النصراني ؟!
أم يعقل أن يكون كلاهما أكبر عقلاً وأكثر معرفة بالله وتفضلاته منه ؟!
وإذا جاز أن يرتاب هو مع معاينته لما يأتيه من ربه فكيف ينكر على من ارتاب من سائر الناس مع عدم معاينتهم لشيء من ذلك ؟!
... وأيضاً كيف يبعث الله رجلاً قبل أن يربيه تربية صالحة ويعدّه إعداداً تاماً بحيث يستطيع أن يكون في مستوى الحدث العظيم الذي ينتظره ؟!
نعم ، كيف أهمله هكذا حتى إنه حين بعثته ليبدو مذعوراً خائفاً ظاناً بنفسه الجنون ... .
وأين ذهبت عن ذاكرته تلك الكرامات التي كان يواجهها دون أحد كتسليم الشجر والحجارة عليه والرؤيا الصادقة ؟!
ويقول - والحديث لا زال للسيد العاملي - : والذي نطمئن إليه هو أنه قد أوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في غار حراء فرجع إلى أهله مستبشراً مسروراً بما أكرمه الله به مطمئناً إلى المهمة التي أوكلت إليه .
وسئل عليه السلام – أي الإمام الصادق عليه السلام – كيف علمت الرسل أنها رسل ؟
قال : كشف عنهم الغطاء ، وقال الطبرسي : إن الله لا يوحي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة والآيات البينة الدالة على ما يوحى إليه ، إنما هو من الله تعالى

فلا يحتاج إلى شيء سواها ولا يفزع ولا يفرق .
ويقول : لماذا الكذب والافتعال إذن ...
نرى أن افتعال تلك الأكاذيب يعود لأسباب أهمها :
إن حديث الوحي هو من أهم الأمور التي يعتمد عليها الاعتقاد بحقائق الدين وتعاليمه وله أهمية قصوى في إقناع الإنسان بضرورة الاعتماد في التشريع والسلوك والاعتقاد والإخبارات الغيبية وكل المعارف والمفاهيم عن الكون وعن الحياة على الرسل والأنبياء والأئمة والأوصياء وله أهمية كبرى في إقناعه بعصمة ذلك الرسول وصحة كل مواقفه وسلوكه وأقواله وأفعاله ...
... نستطيع أن نعرف سر محاولات أعداء الإسلام الدائبة للتشكيك في اتصال نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله بالله تعالى ، فافتعلوا الكثير مما رأوه مناسباً لذلك من الوقائع والأحداث التي رافقت الوحي في مراحله الأولى أو حرَّفوه وحوَّروه حسب أهوائهم وخططهم ومذاهبهم ... .
ويقول العاملي : فإننا نستطيع أن نتهم يد أهل الكتاب في موضوع الأحداث غير المعقولة التي تنسب زوراً وبهتاناً إلى مقام نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حين بعثته ... كما أنه لا بد أن يحتاج نبينا صلوات الله عليه وآله إليهم لإمضاء صك نبوته ! وتصديق وحيه ! ويكون مديناً لهم ! وعلى كل مسلم أن يعترف بفضلهم وبعمق وسعة اطلاعهم ومعرفتهم بأمور لا يمكن أن تعرف إلا من قبلهم ! فكان اختراع هذا الدور لورقة ! ... فليس غريباً أن نجد ملامح هذه القصة موجودة في العهدين ، فقد جاء في الكتابين الذين يطلق

عليهما اسما التوراة والإنجيل أن دانيال خاف وخر على وجهه وزكريا اضطرب ووقع عليه الخوف ويوحنا سقط في رؤياه كميِّت وعيسى تغيَّرت هيئة وجهه وبطرس حصلت له غيبوبة وإغماء ... ولكن ذلك لا يعني أننا ننكر ثقل الوحي عليه صلى الله عليه وآله وسلم ... ولكننا ننكر اضطرابه وخوفه ... [10] .
نكتفي بهذا القدر وذلك خوفاً من الإطالة على القارئ .


(87) سير أعلام النبلاء ، ج10 ، ص616-621 ، ترجمة 212 .

(88) ج1 ، ص6 ، المقدمة .

(89) لابن حجر العسقلاني ، ج5 ، ص193 ، ترجمة 3431 ، ط1/1415هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت .

(90) ص393 ، ترجمة171 ، أبو عبدالله البخاري .

(91) نفس المصدر السابق ، ص402 .

(92) نفس المصدر السابق ، ص408 .

(93) نفس المصدر السابق ، ص411 .

(94) ج1 ، ص16-17 ، حديث 28 ، ط1/1409هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت .

(95) تهذيب الكمال للمزي ، ج31 ، ص403 ، ترجمة 6858 .

(96) ص295-311 .

توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس