مازلت أذكر فهل مازلت أنت تذكرين..
جلوسنا على المقعد الحجري القديم..
كنت تارة تضحكين وتارة تبتسمين..
وأنا أقرأ لك بعض قصص العاشقين..
وكم هم يعانون من الشوق والحنين..
ثم أقسمت أنا وأنت اليمين..
بأن يبقى حبنا طوال السنين..
ونثرنا بابدينا أزهار الياسمين..
وقمت أنت بفرح ترقصين..
وبصوتك الملائكي تغنين..
وبكل سعاده كنت تمرحين..
تلفح وجهك هبات النسيم..
كنا يومها في جنة من النعيم..
فكيف أصبحنا اليوم متباعدين..
هل قسوة الزمن تنسي الحنين..?
أم مرارة الأيام تخذل العاشقين..?
هل هذه هي نهاية قصتنا وحدنا..?
أم أنها نهاية كل قصص المحبين..?
سؤال يساورني مرارا في كل حين..
ولم أعرف إجابته على وجه اليقين..!!