| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 35897
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 168
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
وعقيدتي نهج الحسين حياتي 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 08-05-2011 الساعة : 09:27 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
وعقيدتي نهجُ الحسينِ حياتي  
  
 
هَلْ لي بوصفِ مَدامعٍ مِدرارةٍ = سالتْ على الخدّين ِ بالعبراتِ 
 
 
هطلَتْ فخدّدتْ الخدودَ بجمرِها = وتحدّرتْ في أفجعِ النكباتِ 
 
 
لمْ يكفها ذرفُ الدموعِ وإنّما = ذرفت ْ دماء َ القلبِ بالحسراتِ 
 
 
كانت تسُحُّ مِن الأسى عبراتَُها = منضودةَ العنقودِ كالسّلِساتِ 
 
 
ماللثواكلِ مِن أنيسٍ صادقٍ = غير الجوى في أغلبِ اللحظاتِ 
 
 
أشجانُ ثاكلةُ العيالِ عظيمةٌ = إنّ الثكولَ أحقُّ بالدمعاتِ 
 
 
ترنو إلبى تلك الربوع بعبرةٍ = وتئنُّ مِنْ مَضَضٍ مَع الزّفراتِ 
 
 
محبوسةُ الأنفاسِ إلاّ حُزنها = قدْ شقّ جُنحَ الليلِ بالآهاتِ 
 
 
تعنو لها تلك النجومِ بِسَيْرِها = وتخرُّ مِنْ ألمٍ مع الندباتِ 
 
 
وهوتْ كما هَوَتِ الكماةُ بكربلا = مرفوعةَ الهاماتِ للصلواتِ  
 
 
هذا يرتّلُ سورةً مكيةً = دَلَعَتْ لسانَ الصبحِ بالآياتِ 
 
 
أو ذاك يسجدُ سجدةً نبويةً = كالرّسلِ في الأذكارِ والحركاتِ 
 
 
لمّا هوى عَلَمُ الكتيبةِ للثرى = هَوَتِ القلوبُ على خطى الساداتِ 
 
 
تلك الشجونُ بقلبها مكنونةٌ = كشجونِ مَن بعُدتْ عن العرصاتِ 
 
 
لم يُنسِها قيدُ الأسى أحزانَها = في كلِّ ناحيةٍ مِن الجبهات ِ 
 
 
وإذا الردى ألقى حبائلَ غدرهِ = سكنتْ وحوشُ الأرض بالغاباتِ 
 
 
ماكلّ ساعدهُ الطويلُ ولا اشتكى = يوماً من الأوصابِ والسطواتِ 
 
 
ولطالما ألقى الردى بسِهامِهِ = وتعاقبتْ في أكثرِ الأوقاتِ 
 
 
فلقد رمى آلَ الرسولِ تتابعاً = ونأى بأسهمهِ عن الشّماتِ 
 
 
حتى رماهُمْ بالمنيةِ شامتاً = بقساطلٍ وصوارمٍ وقناةِ  
 
لله ما أقسى النوى عن أخوتي = أخذت ْ لها عهداً مع الأخواتِ 
ولِكَمْ أفيق ُ على مُحَيَّا كافلٍ = وعزيزُ قلبٍ تارةٍ وكماةِ  
بالأمسِ قد كان الكفيلُ بجانبي = ويسيرُ بالأضعانِ والسَرَواتِ 
أمسيتُ أنظرُ للعيال ولا أرى = إلاّ يتيماً تابعاً خطواتي 
الرُسلُ والهةٌ ، ونعيٌّ حزنها = وتضُجُّ في الأكوانِ مُكتئباتِ 
النادبين السبطَ بعد رحيلهِ = في هيئةِ الأفرادِ والحلقاتِ 
رزءُ النبوةِ في الحسينِ نوائبٌ = فيما أحاط بها مِن النَكَساتِ 
قلْ للقلوبِ تسّحُ مِن عبراتها = هي في المصائبِ مَصْدرُ العبراتِ 
وجراحُ قلبٍ ينظرُ الباري لها = يبدو لها نورٌ مِن المشكاةِ 
وإذا نظرتَ الرأسَ يتلو سورة ً = كالنورِ في الآفاقِ والسّاحاتِ 
أيقنتَ وحياً في السماءِ مُرتّلاً = قد جاء بالآياتِ والصّلواتِ 
 
ياويحَ وسطِ العرش أصبحَ مأتماً = والنادبات الحورُ بالجنّاتِ 
 
 
لما أتتْ نحو الحسين بكربلا = بالنوحِ آونةً وبالغُصّاتِ  
 
 
أين الكماة ُ وأين أقطابُ الدُّنا = ومنازلُ الخيراتِ والبركاتِ  
 
 
من كلّ ضرغام وليث في الوغى = من منبع ِ الأطهارِ والرحماتِ 
 
 
لاتدركُ الأفهام سرّ وجودهم = أصفى البرية منبع الخيراتِ 
 
 
إنّ الوليّ هو المُنى فإذا مضى = لم تلقَ غير الليل ِ والظلماتِ 
 
 
يا أيها المولى الموسدُ في الثرى = ثكلي وثقلُ القيدِ صار مماتي 
 
 
وشجونُ قلبي ينظرُ الناعي لها = ويكادُ يسمعُ نكبةَ السنواتِ 
 
 
وأرى البشاشةَ لاوصولَ لدربها = مِن بعدِ ما مرّت على الأمواتِ 
 
 
لكنْ إذا قابلتها وعرفتها = لمْ تلقَ غير الويلِ والغمراتِ 
 
 
إني تركتُ دروبَها وثمارَها = وجعلتها وقفاً على البسماتِ 
 
 
يومان مالاقيتُ أقسى منهما = فقدُ الأُلى مَعْ غربتي ببناتي 
 
 
صرخت ونادت يالها من نكبة = الظالمون الكافرون حماتي 
 
 
فتزلزلتْ تلك الجبالُ لحزنَنا = وتناثرَتْ قطعاً على الفلواتِ 
 
 
فكأنّها هي صورةٌ يوميةٌ = للطفِّ فيهِ أحبتي وثقاتي 
 
 
ياأيها الناعي أجبْ عرصاتِهم = وارثِ الحسينَ بأفجعِ الأبياتِ 
 
 
واصرعْ بها كلَّ الطغاةِ وحزبِهمْ = مِن كلِّ علجٍ للطغاةِ وآتي 
 
 
أنا بينَكُمُ صوت ٌ عرفتُ هويتي = أنا بينَكُمُ نهجٌ إلى الثارات  
 
 
وطني الطفوف ُ وشرعتي من طيبةٍ = وعقيدتي نهج الحسين ُ حياتي 
 
 
علي كريم الربيعي ( سراج ) – الأربعاء13/10/2010 – دبي  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |