[الجابري اليماني]

تعامل الحكام مع الرواة السنة !



الكتاب : سير أعلام النبلاء
المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط
الناشر : مؤسسة الرسالة
الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م

ج 7 ص 130-131

العباس بن الوليد: سمعت أبا مسهر يقول:
كان الأوزاعي يقول: ما عرضت فيما حمل عني أصح من كتب الوليد بن مزيد.
أبو فروة يزيد بن محمد الرهاوي: سمعت أبي يقول لعيسى بن يونس: أيهما أفضل: الأوزاعي أو سفيان؟
فقال: وأين أنت من سفيان؟
قلت: يا أبا عمرو! ذهبت بك العراقية، الأوزاعي، فقهه، وفضله، وعلمه.
فغضب، وقال: أتراني أؤثر على الحق شيئا، سمعت الأوزاعي يقول:
ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة.
قال: فلما عقلت أمري، سألت مكحولا، ويحيى بن أبي كثير، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، فقال: ليس عليك شيء، إنما أنت مكره.
فلم تقر عيني، حتى فارقت نسائي، وأعتقت رقيقي، وخرجت من مالي، وكفرت أيماني، فأخبرني: سفيان كان يفعل ذلك؟


الوثيقة :

[محب علي ع]

الامام علي لايعاديه الا المنافق ولايصاحبه الا المؤمن
وهذا دليل
فالامراء والملوك لايقبلون بكل فرد يعيش داخل دولتهم الا من يتبرأ من الامام ع
ومن يحبه بقلبه فلايعيش تحت راية الملوك اذا لم يصفط مع المنافقين
ويعترف بالاكراه او الرضى على انه خصم الى الامام العظيم علي عليه السلام
لعنة الله على بنو امية قاطبة
شكرا لاخراج الحدث من التاريخ

[وهج الإيمان]

أحسنتم هكذا تتم المساومة على حرب علي والبراءة منه!