|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 508
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 2,476
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
دعاء الثلاثاء وزيارةعلى بن الحسين والصادق والباقر(ع)صوت
بتاريخ : 27-05-2008 الساعة : 07:46 AM
[ اَلْحَمْدُ للهِِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثيراً، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسي : { إِنَّ النَّفْسَ لأََمّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاّ ما رَحِمَ رَبّي }، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذي يَزيدُني ذَنْباً إِلى ذَنْبي، وَاَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّار فاجِر وَسُلْطان جائِر وَعَدُوّ قاهِر، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ، وَاجْعَلْني مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْني مِنْ أَوْلِيائِكَ فَإِنَّ أولياءك لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، اَللّـهُمَّ أَصْلِحْ لي ديني فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْري، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي فَإِنَّها دارُ مَقَرّي، وَإِلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّي، وَاجْعَلِ الْحَياةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيْر، وَالْوَفاةَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَتَمامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَأَصْحابِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَهَبْ لي فِي الثُّلاثاءِ ثَلاثاً : لا تَدَعْ لي ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ، وَلا غَمّاً إِلاّ أَذْهَبْتَهُ، وَلا عَدُوّاً إِلاّ دَفَعْتَهُ. بِبِسْمِ اللهِ خَيْرِ الأَْسْماءِ، بِسْمِ اللهِ رَبِّ الأَْرْضِ وَالسَّماءِ، اَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْروه أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَاَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوب أَوَّلُهُ، رِضاهُ فَاخْتِمْ لي مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الإِْحْسانِ ].
زيارة يَوْمِ الثّلاثاء
وَهُو باسم عليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ الباقر وجعفر بن محمّد الصّادق صلوات الله عليهم أجمعين; زيارتهم عليهم السلام :
[ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خُزّانَ عِلْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا تَراجِمَةَ وَحْيِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَعْلامَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلادَ رَسُولِ اللهِ أَنَا عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ مُعاد لأَِعْدائِكُمْ مُوال لأَِوْلِيائِكُمْ بأَبي أَنْتُمْ وَأُمّي صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ اَللّهُمَّ إِنّي أَتَوالى آخِرَهُمْ كَما تَوالَيْتُ أَوَّلَهُمْ وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَهُمْ وَأَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ يا مَوالِيَّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صادِقاً مُصَدِّقاً فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يا مَوالِيَّ هذا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثلاثاء وَأَنَا فيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَأَضيفُوني وَأَجيرُوني بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ].
مُناجاة الشّاكِرين
[ إِلـهي أَذْهَلَني عَنْ إِقامَةِ شُكْرِكَ تَتابُعُ طَوْلِكَ، وَأَعْجَزَني عَنْ إِحْصاءِ ثَنائِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ، وَشَغَلَني عَنْ ذِكْرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُ عَوائِدِكَ، وَأَعْياني عَنْ نَشْرِ عَوارِفِكَ تَوالي أَياديكَ، وَهذا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْماءِ وَقابَلَها بِالتَّقْصيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِ بِالإِْهْمالِ وَالتَّضْييعِ، وَأَنْتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ الْبَّرُ الْكَريمُ، الَّذي لا يُخَيِّبُ قاصِديهِ وَلا يَطْرُدُ عَنْ فِنائِهِ آمِليهِ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرّاجينَ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ آمالُ الْمُسْتَرْفِدينَ، فَلا تُقابِلْ آمالَنا بِالتَّخْييبِ وَالأِْياسِ، وَلا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِ وَالإِْبْلاسِ، إِلـهي تَصاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ ألائِكَ شُكْري وَتَضاءَلَ في جَنْبِ إِكْرامِكَ أِيّايَ ثَنائي وَنَشْري، جَلَّلَتْني نِعَمُكَ مِنْ أَنْوارِ الإْيمانِ حُلَلاً، وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطائِفُ بِرّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً، وَقَلَّدَتْني مِنَنُكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ، وَطَوَّقَتْني أَطْواقاً لا تُفَلُّ فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِساني عَنْ إِحْصائِها، وَنَعْماؤُكَ كَثيرَةٌ قَصُرَ فَهْمي عَنْ إِدْراكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصائِها، فَكَيْفَ لي بِتَحْصيلِ الشُّكْرِ وَشُكْري إِيّاكَ يَفْتَقِرُ إِلى شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ لَكَ الْحَمْدُ وَجَبَ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ لَكَ الْحَمْدُ، إِلـهي فَكَما غَذَّيْتَنا بِلُطْفِكَ وَرَبَّيْتَنا بِصُنْعِكَ فَتَمِّمْ عَلَيْنا سَوابِـغَ النِّعَمِ وَادْفَعْ عَنّا مَكارِهَ النِّقَمِ، وَآتِنا مِنْ حُظُوظِ الدّارَيْنِ اَرْفَعَها وَاَجَلَّها عاجِلاً وَآجِلاً، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلائِكَ وَسُبُوغِ نَعْمائِكَ حَمْداً يُوافِقُ رِضاكَ، وَيَمتَرِى الْعَظيمَ مِنْ بِرِّكَ وَنَداكَ، يا عَظيمُ يا كَريمُ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ ].
ونسألكم الدعاء لنا والزيارة
تحياتي
جندي المنتظر
|
|
|
|
|