مشرف المنتدى الثقافي 
رقم العضوية : 68149
 
الإنتساب : Sep 2011
 
المشاركات : 6,686
 
بمعدل : 1.30 يوميا
 
    
 
 
  
	
	
		
		
		
المنتدى :  
المنتدى الثقافي 
الوجه الآخر للحسين ؛ زينب ~   
			
			
			بتاريخ : 06-05-2013 الساعة : 12:15 PM 
			
			 
			
			
الوجه الآخر للحُسين : زينب* 
سيبقى صرحها رغما سيبقى == مع الايام  ،، والاعـداء تشقى 
بريق مجدها يسمو بعيدا ==== دوحة للعزّ والعلي اء أمسى وفي الانساب من اكرم بيتٍ ===  وفي الدين لها الكعب المعلّى 
فجدٌ ،، ســيدٌ الاكوان ، أحمد === قاب قوسين من الله  وأدنى وذي بنت الذي سـاد الآنام == علـيٌ المرتضى الطهـر وأنقـى 
وأُمٌ في الورى خير النســاء == وفـي الجنات للســدرات ترقـى 
شّــــرّف الله ُ بـــه الدنــــيا  === حبيـبٌ الله  للـــنور تـدلـى فللصبرغدت عنوان مجدٍ ==== وفــخــرٌ  للمخــدرةِ وأتــقـــى 
حوت بين الضلوع كُلّ جُرحٍ == فصارت كعبة الاحزان حرّى 
هي الحوراء فخر العابدات == رأت جمعُ الرزايا وهي تترى 
فيومٌ المصطفى للقلب أذوى =====  ويوم حيدرٍ للدين أدمى 
ويوم المجتبى  في الطست كانت = بعين القلب تبكي ليس ترقا وقتلٌ السبط في الطفِّ أمضّ == على الاسلام  من ذلٍّ وأخزى 
فما بعد الحسين  من هوانٍ === أصاب الدين والاخيار جهرا رأت أقمــار عزِّ في خسوفٍ = على أرضِ الطفوف وهي صرعى 
وساقوا رحلها مثل السبايا == الى الشامات ، والآهات تُسـقى 
فهذي زينب ،، دّرٌ النساء === اليها ينتمــي الفخر وأنمــى 
وفي الشام لها صرٌح عظيم == له تهوي القلوب، خير مأوى 
نزور القبر،، نستشفي لديها == ملاذ الشيعةِ  نحوها نسـعى 
منـارٌ للشـموخ والإبــــاء ==== وفي حوزاتها الآيـات تُتْــلى 
فيــا من تبطن الـغدر تذكر === خطـــاب زيــنب للــيوم يُتــلى 
كأن القائل فيهم علي ٌ ==== (فكد كيدك ) فديني سوف يحيى فلا يُفرحك ما أحدثت فينا === لك بالحشر في النيران مثوى 
وملكٌ قد بناه البغي هاوٍ ==== ســـتَلقَون بــه ذُلاّ وســـوأى 
هناك الله  يحكمُ للنــــبيّ ===  على مَـــــن حارب الآل وآذى لنا في كل عصـــــر وبلادٍ == قــلوب تدمـــع في كل ذكـــرى 
يواسون الحســـــــين بالدماء == همو اشـــياعنا حقا وذخرا 
------------------------------ 
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي 
25 محرم 1434  :  10-12-2012 
------------------------------ 
*         ردا على ما كتبه بعض السلفيين في وقت سابق على جدران الضريح المقدسعلي ها السلام  (سترحلين عندما يرحل آل الاسد  ) ~~    
		
  
		
		
		
                
توقيع : جعفر المندلاوي  
إِلهي  هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا  بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ  
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ  النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا  مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ