بمناسبة قرب حلول الشهر المبارك أتقدم بالتبربكات لأخواني وأخواتي ولكافة المسلمين وأسأله تعالى أن يوفقنا لصيامه وقيامه وتدبر أيات القرآن الكريم وأن يجعلنا من السعداء المعتوقين من جهنم والنيران ..
وستكون هذه القصيده ختام لموسمي هذا آملا أن أعاود بعد انتهاء شهر الله الفضيل حيث أشعر أن هذا الشهر هو شهر القرآن وليس فيه إلا تدبر وقراءه وسياحة قرآنيه...
وقد طلب مني أحد الأخوه الكرام كتابة أبيات في شهر رمضان المبارك فأجبته قائلا:
مددتُ يدي يا رب هلاَّ أقلتني
فأنت الذي في نيل عفوك دَلَّني
إلى حيثُ جنات الخلود ونيلها
فما كنتُ أصغى للنداء المُبيِّنِ
عرضتُ بوجهي ناكفاً عن سعادتي
وخيرك موصولٌ بدفقِ تًحَنُّنِ
فيا سوء حالي يا عظيم تجَرُّمي
برزق الهي ما شكرتُ تكَوُّني