| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 69554
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 518
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.10 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
زهد فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 20-05-2012 الساعة : 08:05 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحیم 
 
 
اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم 
 
 
زهد فاطمة الزهراء ( عليها السلام )   
 
 
  
    
ان  الابرار الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه عرفوا الدنيا ، و ما فيها من  نعيم زائل ، فأعرضوا عنها بقلوبهم ، و التمسوا رضوان الله تعالى في مأكلهم ،  و ملبسهم و اسلوب حياتهم فامرأة مثل الزهراء (عليها السلام )  و جلالة قدرها و عظم منزلتها ، كانت شملتها التي تلتف بها خَلِقه ، قد  خيطت في اثني عشر مكاناً بسعف النخل ، نظر اليها سلمان يوماً فبكى ، و قال :  و احزناه ان (بنات) قيصر و كسرى لفي السندس و الحرير ، و ابنة محمد (صلى  الله عليه وآله وسلم ) عليها شملة صوف خلقه قد خيطت في اثني عشر مكانا.  
جاء في تفسير الثعلبي عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، و تفسير القشيري عن جابر الأنصاري ، قالا: ( رأى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاطمة  ، و عليها كساء من أجلّة الابل ، و هي تطحن بيديها ، و ترضع ولدها ، فدمعت  عينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال : يا بنتاه تعجلي  مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة ، فقالت : يا رسول الله الحمد لله على نعمائه و  الشكر لله على آلائه ، فانزل الله تعالى ، و لسوف يعطيك ربك فترضى ) .  
قال ابن شاهين في مناقب فاطمة و احمد في مسند الانصار عن ابي هريرة و ثوبان  ، انهما قالا: ( كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، يبدأ في سفره  بفاطمة ، و يختم بها ، فجعلت وقتاً ستراً من كساء خيبرية لقدوم أبيها و  زوجها ، فلما رآه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، تجاوز عنها، و قد  عُرِف الغضب في وجهه ، حتى جلس على المنبر ، فنزعت قلادتها و قرطيها و  مسكتيها ، و نزعت الستر ، فبعثت به الى أبيها ، و قالت : اجعل هذا في سبيل  الله فلما أتاه، قال (عليه السلام ) ، قد فعلت فداها أبوها ثلاث مرات ما  لآل محمد و للدنيا ، فانهم خلقوا للآخرة ، و خلقت الدنيا لهم ) . و في  رواية احمد: ( فإن هؤلاء أهل بيتي ، و لا احب ، ان يأكلوا طيباتهم في  حياتهم الدنيا ).  
و لعل في قصة العقد المبارك ، الذي قدمته الزهراء  روحي فداها الى الفقير الذي جاء الى ابيها (صلى الله عليه و آله ) ، فارشده  النبي الى دار فاطمة – و التي ستأتيك قصته انشاء الله – خير شاهد علي زهد  الزهراء بأبي هي و أمي بكل ما هو موجود و يفتتن به الناس قدمته في سبيل  الله تعالى ، لتضرب (عليها السلام ) اروع الامثلة في الاحسان و الايثار و  المواساة.
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |