| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 76301
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 113
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.02 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الإجتماعي
 
مزايا الأسرة المسلمة والنموذجية . 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 24-12-2012 الساعة : 07:38 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
 
مزايا الأسرة المسلمة والنموذجية . 
 
لكي تكون الأسرة متميزة ، ومحقِّقة لغاياتها النبيلة ، لا بد لها أنْ تَتَّصف بما يأتي : 
أولاً : العبودية لله : 
ويتم من خلال تنشئة أفراد الأسرة على العبودية لله ، وغرس مبادئ الإسلام في قلوب أفرادها ، وتربيتهم عليها  
حتى يكون لِسان حالهم ومقالهم : ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الأنعام 162 . 
ثانياً : إحكام الزمام : 
ونعني به جدية الوالدين في الحياة الأسرية ، وإتقانهم لوظائفهم ، وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع  
مع قوة رَبط الأسرة بمحورها ، ودفعها لتحقيق أهدافها ، وحَثّها للوصول إلى غاياتها . 
ثالثاً : إبراز القدوات : 
وفي مُقدَّمة القدوات الأسرية الوالدان ، فكلما استجمعا صفات القدوة كلما ازداد تميُّز الأسرة . 
رابعاً : تَنمِيَة المهارات : 
اكتشاف مواهب وقدرات أفراد الأسرة ودفعها إلى البروز ، وذلك من خلال تنميتها وتشجيعها ، وإيجاد الفرص لصقلها ونضوجها  
من خلال دورات تدريبية ، أو تخصصات أكاديمية ، برامج أسرية مثلاً . 
خامساً : الإقناع بضرورة التميز : 
ويكون بترسيخ القناعة على ضرورة التميز لدى الأسرة ، وأن كل فرد من أفراد الأسرة عنده من القدرات والملكات  
ما يؤهله للوصول إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن ، وأن من العيب أن يقعد الإنسان عن استكمال نقصه . 
وفي ذلك يقول الشاعر : 
ولمْ أرَ في عيوب الناس عَيباً كنقصِ القادِرين على التمام 
فتترسخ القناعة بالقدرة على التميز في قلب كل فرد منها . 
سادساً : تجاوز العقبات : 
إن طريق التميز فيه من العقبات ما يقعد أصحاب الهمم الدنيئة ، والهمم الضعيفة  
ولذلك فإن المتميزين هم أقدر الناس على حَلِّ المشكلات وتجاوز المعوقات . 
سابعاً : إتقان فن التربية : 
البشر يتفاوتون في طباعهم ، ويختلفون في نفسياتهم ، وإن كانوا من أسرة واحدة ، وتربيتهم وِفق هذه المتغيِّرات يحتاج إلى فَنِّ في التعامل معهم  
وكسب ثِقَتهم ، وضمان استجابتهم لما يريده من مبادئ وقيم . 
ثامناً : تهيئة البيئة الأسرية : 
التميز لا ينبت في الأرض السبخة والطقس المتقلب الهائج بالمشكلات الأسرية والاضطرابات النفسية  
فكلما كان جو الأسرة يسوده التفاهم والتوائم بين الأفراد مع قِلَّة المشكلات الزوجية ، كان ذلك عوناً على زيادة فرص التميز والإبداع . 
تاسعاً : التقليل من المباحات : 
لقد ملئ عصرنا بوسائل اللَّهو ، وتفنن في أساليب صرف المرء عن المعالي بألوان من مضيعات الوقت ومفسداته ، والإنسان يميل بطبعه إلى التَرَفُّه وحب اللهو بألوانه المتعددة ، وصوره المختلفة ، مما يعيقه أو يصرفه عن التميز ، فأقلِلْ حظَّك من المباحات ، واحمِل نفسك على مكابدة الصعود إلى المعالي . 
عاشراً : السعي نحو التميز : 
التميز نعمة وفضل ، والفضل كله بِيَد الله عزَّ وجلَّ ، لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ، قال تعالى : 
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء ) آل عمران 26 . 
وقد سلك الأنبياء ( عليهم السلام ) سبيل الدعاء ، وسَلَك المؤمنون سبيلهم ( عليهم السلام ) ، حيث سألوا الله التميز ، فقال قائلهم : 
( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) الفرقان 74 .
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |