المتوكل العباسي لعنه الله يأمر بكرب قبر الحسين عليه السلام
(بعث ( المتوكل) برجل من أصحابه يقال له : الديزج ، وكان يهوديا فأسلم ، إلى قبر الحسين عليه السلام ، وأمره بكرب قبره ومحوه وإخراب كل ما حوله ، فمضى ذلك وخرب ما حوله ، وهدم البناء وكرب ما حوله نحو مائتي جريب ، فلما بلغ إلى قبره لم يتقدم إليه احد ، فأحضر قوما من اليهود فكربوه ، وأجرى الماء حوله ، ووكل به مسالح بين كل مسلحتين ميل ، لا يزوره زائر إلا أخذوه ووجهوا به إليه . فحدثني محمد بن الحسين الاشناني ، قال : بعد عهدي بالزيارة في تلك الايام خوفا ، ثم عملت على المخاطرة بنفسي فيها وساعدني رجل من العطارين على ذلك ، فخرجنا زائرين نكمن النهار ونسير الليل حتى أتينا نواحي الغاضرية ، وخرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين وقد ناموا حتى أتينا القبر فخفي علينا ، فجعلنا نشمه ونتحرى جهته حتى أتيناه ، وقد قلع الصندوق الذي كان حواليه وأحرق ، وأجري الماء عليه فانخسف موضع اللبن وصار كالخندق ، فزررناه وأكببنا عليه فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها قط كشئ من الطيب ، فقلت للعطار الذي كان معي : أي رائحة هذه ؟ فقال : لا والله ما شممت مثلها كشئ من العطر ، فودعناه وجعلنا حول القبر علامات في عدة مواضع فلما قتل المتوكل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيين والشيعة حتى صرنا إلى القبر فأخرجنا تلك العلامات وأعدناه إلى ما كان عليه) ( مقاتل الطالبيين ص 396)
لاحظ ان الديزج يهودي أسلم واعوانه من قومه ,
ومن غير اليهود لهذه المهمات الناصبية الشيطانية ؟
اليهود والنواصب حزب واحد كانوا ولايزالون
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك اللهم العنهم جميعا
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك اللهم العنهم جميعا
.......................
الان المتوكل كلما يذكر اسمه يتذيل باللعن
والامام ع كلما يذكر اسمه يرحم عليه حتى خصومه
لعن الله المتوكل وسلام الله على سيدنا ومولانا ابي عبدالله الحسين
شكرا للموضوع
الحسين عليه السلام في قلوبنا خالد , وعمر الطغاة قصير ,
المتوكل سبقه يزيد وعصابة السقيفة وبعده جاء غيرهم
ال سعود هاجموا النجف وكربلاء وسرقوا ما في الضريح
وفي زماننا منع مقبور العراق الزيارة وطارد الزوار بالحديد والنار
ومضى في حفرته ومضى فهد وسعود وسيمضون جميعا في حفرتهم
,وكما تفضلتم ذكر ال محمد باق وذكر اعدائهم باللعن يُذكر