| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 18459
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 88
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
صدقة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 31-07-2008 الساعة : 07:23 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
كتاب أبي بكر الشيرازي بإسناده عن مقاتل ، عن مجاهد ، عن ابن عباس  
في قوله : (رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله) (1)  
إلى قوله : ( بغير حساب) قال : هو والله أمير المؤمنين ، ثم قال بعد كلام : 
وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطى علياً يوماً ثلاثمائة دينار 
أهديت إليه ، قال علي : فأخذها وقلت : والله لأتصدقن الليلة من هذه الدنانير صدقة يقبلها الله مني ، فلما صليت العشاء الآخرة مع رسول الله 
(صلى الله عليه وآله وسلم) أخذت مائة دينار وخرجت من المسجد ،  
فاستقبلتني امرأة فأعطيتها الدنانير ، فأصحب الناس بالغد يقولون :   
تصدق علي الليلة بمائة دينار على امرأة فاجرة ، فاغتممت غماً شديداً فلما 
صليت الليلة القابلة صلاة العتمة أخذت مائة دينار وخرجت من المسجد وقلت : والله لأتصدقن الليلة بصدقة يتقبلها ربي مني  ، فلقيت رجلاً   
فتصدقت عليه بالدنانير ، فأصبح أهل المدينة يقولون : تصدق علي البارحة بمائة دينار على رجل سارق ، فاغتممت غماً شديداً وقلت :  
والله لأتصدقن الليلة صدقة يتقبلها الله مني ، فصليت العشاء الآخرة  
مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم خرجت من المسجد ومعي  
مائة دينار ، فلقيت رجلاً فأعطيته إياها ، فلما أصبحت قال أهل المدينة:  
تصدق علي البارحة بمائة دينار على رجل غني ، فاغتممت غماً شديداً ،  
فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فخبرته ، فقال لي : يا علي  
هذا جبرئيل يقول لك : إن الله عز وجل قد قبل صدقاتك وزكى عملك إن المائة دينار التي تصدقت بها أول ليلة وقعت في يدي امرأة فاسدة ،  
فرجعت إلى منزلها وتابت إلى الله عز وجل من الفساد ، وجعلت تلك الدنانير رأس مالها ، وهي في طلب بعل تتزوج به ، وإن الصدقة الثانية  
وقعت في يدي سارق  فرجع إلى منزله وتاب إلى الله من سرقته ،  
وجعل الدنانير رأس ماله يتجر بها ، وإن الصدقة الثالثة وقعت في يدي  
رجل غني لم يزكِ ماله منذ سنين ، فرجع إلى منزله ووبخ نفسه وقال :  
شحاً عليك يا نفس ، هذا علي بن أبي طالب تصدق علي بمائة دينار ولا  
مال له ، وأنا فقد أوجب الله على مالي الزكاة لأعوام كثيرة لم أزكِه ، فحسب ماله وزكاه ، وأخرج زكاة ماله كذا وكذا دينارأً ، فأنزل الله فيك  
(رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ) الآية (2) . 
  
  
  
  
  
  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ـــــــــــــــــــ 
(1) سورة النور ، الآية 37.  
  
(2) البحار : ج41 ، ص28.
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |