اوقفتني عدة اسطر في كتاب عصر الظهور - علي كوراني العاملي
فاحببت نقلها لكم .,
..... ما تشير إليه بعض الأحاديث من أن المجتمع يصل في عصر المهدي عليه السلام إلى مجتمع الغنى وعدم الحاجة ،
ثم إلى مجتمع المحبة وعدم الإختلاف وعدم الحاجة إلى المحاكم ،
ثم إلى مجتمع اللانقد ،
بحيث يعمل أفراده لخدمة بعضهم قربة إلى الله تعالى ويأخذون ما يحتاجونه من بعضهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله .
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال:
(يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض. لاتدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته ، ولا الأرض من نباتها شيئاً إلا أخرجته ، حتى يتمنى الأحياء الأموات ) .
(ابن حماد ص99)
أي يتمنى الأحياء أن الأموات كانوا أحياء لينعموا معهم ويروا ما رأوا .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال ( ويظهر الله عزو جل به دينه ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمر ) .
( البحار:52/191) .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( المهدي محبوب في الخلائق ، يطفئ الله به الفتنة الصماء )
(بشارة الإسلام ص 185) .
وعنه عليه السلام في تفسير قوله تعالى: ( مدهامتان ) قال: يتصل ما بين مكة والمدينة نخلاً
(البحار:56/ 49) .
وعن سعيد بن جبير قال: ( إن السنة التي يقوم فيها القائم تمطر الأرض أربعاً وعشرين مطرة ، ويرى آثارها وبركاتها ) .
(كشف الغمة:3/250) .
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
بوركتم اختي جعلكم الله من انصار واعوان الامام المهدي ارواحنا فداه
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين