بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين
أحببتها وعشقتها من كل قلبي
=================
يقولــــــون ليـــــــلى في الـــــــــــــعراقِ مريـــــــــــضة ٌ
وأنـــــــــــــــت َ الطَبـــــــــــــــــــــيب ُ المداويــــــــــــــا
يقولوها عنـــــــــــــــــي ومــــــــــــــا دَروا إننـــــــــي
أنا المريض ُ وليلى الطـــــــــــــــــــبيب ُ المداويــــــــــــا
أصبحت ُ وأمســــــــــــيت ُ لها عاشــــــــقــــاحتـــــــــى
أكاد ُ أ ُجـَن ُ لولا ســـــــــــــــاعات ُ الــــــــتلاقيــــــــــــا
أحببتها وعشـــــــــــقتها من كل قلــــــــبي حتـــــــــــــى
صِرنا عاشــــــــــــقين لا أنا ولا هـــــــــي تُريد ُ فِراقـــــيا
كيـــــــف َ أفارق ُ من صـــــــــــارَ الفؤاد ُ لها أســــــــــيرا ً
ومن بعدها صار َصــــــــــــــــــاحبه ُ للأســــــــر ِ هاويـــا
حــــــقا ً حـــــــقا ً صِــــــــــرت ُ مَـشــــــــغوفا ً بحبهـــــــا
وَصـَارت ســـــــــاعات ُ أللـــــــــــقآء ِهي َ العلاج ِ الـــشافيا
للهِ دَرُها مـــــــــــــــِن حِبــــــــــيبـَة ٍوَمـَعـــــــــشوقــــــــــَـــة ٍ
كـُلمــــا خـَلوت ُ بـِها صِـــــــــــــرت ُ لِنـَفســـــــــي ناسيـــــــا
كيـــــــــف َ لا أنســـــــــــى نَفـــــــــــسي وهــــــــــــــــــــي
تــَســِـــــــل ُ ألروح َ مِــــــن َ ألجـــَســـــــــــــــَدِ ســَـــــــــلا
ماسمعت ُ وما عرِفت ُفي الوجود عن معـــــــــــــــــــــــــــشوقة ٍ
أسمى من معشوقتي يزهو بحـــــــضورها التـــــــــــــــــــباكيــا
كـُل ٌ يبكي على ليلا هُ لأنهم هـــــــــــجروهـــــــــــــــــــــــــــــا
وأنا أبكي على ليلاي لئلا أكون لــــــــــــــــــها مـُجافيــــــــــــا
فهي صــــــــــارت عندي أغــــــــــلى من جـــــــــــــــناتِ عـَدن ٍ
وأغلى عندي من كـــــــــــــــــل ِ ألغواليــــــــــــــــــــــــــــــــــا
بلـــــى فتلك الجِنان ُ أهيم ُ فيها أكلا ً وَشـُربــــــــــــــــا وليلاي
تهَندِمـُني وَتـُزَينُني وَتـُجلِسُني بين يدي مولاي الغاـــــــــــــلــــــيا
فليلاي َ لِيــــــــــــسـَت كــَليلــــــى عـَـــــــــــــــــــــــــــــامـــر ٍ
ليلاي َ صلاتــــي بين يدي ربي داوى بها قــــــــــــلبي الخاويــا
تحيااااتي
حــُســَين ألسعــــــدي