يعتبر اللوز مصدرا جيدا لبعض العناصر الأساسية لبناء العظام مثل الكالسيوم، ويحتوي
لبه على الفوسفور الطبيعي المهم جدا للأعصاب ونشاط الدماغ، في حين أن
تناول اللوز
لا يسبب زيادة الوزن والسمنة, لاسيما وأن جدران الخلايا في ثمار
اللوز قد تلعب دورا
في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها، كما ينشط الطاقة الجنسية، ويزيد في تعداد
النطف المنوية، ويكافح العقم
وتشجع الدراسات الطبية على أكل اللوز، لخفضه مستويات الكولسترول الضار، ويساعد في
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف. ويرى
المختصون، أنتناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من
الغذاء الصحي, يساعد فيتقليل خطر الإصابات القلبية عن طريق تقليله لمستويات
الكولسترول الكلي وكولسترولالبروتين الشحمي الضار القليل الكثافة.
وينصح بعض خبراء الصحة أن يضيف مرضى السكري اللوز يوميا إلى علاجهم الرامي إلى
ضبط مستوى السكر في الدم، مؤكدين أن هذا ينطبق على كلّ من يرغب في نقص وزنه.
ويضبط اللوز الارتفاع الحادّ الذي يليه انخفاض حاد لمستوى السكر في الدم والذي يحصل عادة بعد
تناول الكاربوهايدرايت المكرر مثل ذلك الموجود في الخبز الأبيض.
وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة ****BOLISM أنه كلما زادت كمية اللوز الذي تناولها
مرضى السكري بعد الطعام، خفّ تلاعبُ مستوى السكر لديهم.
ويسحق اللوز ما يُعرف ب"مقاومة الإنسولين" عندما تبدأ الخلايا المغمورة بالغلوكوز برفض
الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة، وهو ما يحمِلُ الجسدَ على إنتاج الإنسولين
بمستويات عالية جدا. فتناول كمية وافرة من اللوز بعد الأكل يرفع حساسية الجسد من الإنسولين،
ويجعل الخلايا تستقبله برحابة، وهذا يؤمن فترات راحة اطول للبنكرياس.
وبالإضافة إلى تأثيره على السكر وتركيزه في الدم يُذيب اللوزُ الدهونَ ويسهم في خفض الوزن.
وتحدث مجلة INTERNATIONAL journal of obesity عن هذه الخصائص عبر دراسة
شملت مجموعتين من المتطوعين.
وشكّل اللوز 30% من كمية السعرات الحرارية التي كان يتناولها أفراد المجموعة الأولى. بينما لم
يتناول أفراد المجموعة الثانية اللوز أبدا. وفي نهاية الدراسة قلّ وزن أفراد المجموعة الأولى
11% أكثر من زملائهم في المجموعة الثانية، وانخفض مقاس الخصر لديهم 9%.
وملازمة أكل اللوز تحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقة البول وتقويالأعضاء.
وقالت باحثة بريطانية إن دراسة أجريت أخيراً على اللوز أظهرت أنه يخفض مستوى
الكوليسترول ويقى من أمراض القلب.
ونصحت الدكتورة والباحثة جوان لون منجمعية التغذية البريطانية بأكل اللوز نيئاً وغير مملح
للحصول على الفوائد الصحيةالقصوى منه.
وقالت لون "إن معظم الدهون فى اللوز غير مشبعة وهذا يمكن أنيخفض الكوليسترول وخطر
الاصابة بأمراض القلب".
كما قال باحثون فى جامعةتورنتو إن اللوز يخفض الكوليسترول "الرديء" LDL ويمنع
الاصابة بتضيق الشرايين بسببترسب الدهون فيها.
وبينت الدراسة أنه فى كل 15 غرام من اللوز يوجد 92 سعرةحرارية ويوفر 50% مما
نحتاجه من فيتامين B6 الضرورى للحفاظ على الجهاز العصبىوالمناعة كما أنه يحتوى على
فيتامين E للاحتفاظ بقلب سليم.
وفى هذا الاطارأيضاً قال باحثون فى كنغز كولدج فى لندن إن الألياف الموجودة فى اللوز تمنع
امتصاصالدهون والكاربوهايدرات وتقى من الاصابة بالسكرى من النوع الثاني.
وإذا أكل اللوز بقشره قبل النضج فإنه يسكن ما في الفم واللثة من
أوجاع وإذا أكل بالسكر زاد في المني وسهل انهضامه، أما اللوز المر فيزيل الأخلاطالغليظة
والربو والسعال وأورام الصدر والرئة وأمراض الطحال والكبد واليرقان وخاصة
إذا أخذ بالعسل.