هل كان في أوائل المسلمين منافق؟
أم ان رائد النفاق الاول أبي بن ابي سلول في المدينة؟
لقد أجريت لقاءا مع أحد أكبر وأعتى المنافقين وأقدمهم أسلاما وطرحت عليه تساؤلات وشبهات من ينكر وجود النفاق في صدر الاسلام
وحصلت على أجابات أعتبرها مقنعة (لي على الأقل)وأنا أضعها بين أيديكم
والحكم للقاريء الكريم له ان يستقريء الاحداث فان وجد شواهد تأريخية تؤيد ما نطرح في هذا الموضوع أعتقد بصحته وألا فالآمر له.
السؤال الاول: ان الأسلام بدأ فقيرا وهذا الفقر لا يبرر لاحدكم ان يطمع فيه فيضطر للنفاق ؟
الجواب: على العكس فلقد صح ان النبي اخبر عن ان كنوز كسرى وقيصر ستفتح على المسلمين وأنهم سيملكون الآمصار
فأي مطامع يسيل لها لعاب الطامعين ويرجوها محبي الرئاسة والزعامة اكبر من هذه .
السؤال الثاني:لقد كان المسلمون الأوائل عرضة للتعذيب والأذى وهذا يعتبرمانعا لدخول المنافقين حفاظا على أنفسم؟
الجواب : التعذيب والأذى لم يكن شاملا لجميع المسلمين بل ان أغلبه كان موجها للعبيد والأماء كما يذكر التأريخ فنحن في منأ عن ذلك.
السؤال الثالث: لقد كان امام المسلمين حروبا تذهب بالاموال والأنفس فماهي أحتياطاتكم للبقاء لغاية تحقق مطامعكم؟
الجواب: لقد كان عندنا عدة أمور منها الدفع بأتجاه عدم حدوث تلك المعارك بتخويف المسلمين من القتال
أو التثاقل فان لم يكن بد ووقعت الحرب فعندنا تجنب المواجهة بالفرار .
السؤال الرابع: اذا كان هناك من عرف غاياتكم وحاول أفشال مخططاتكم بصرف الامر عنكم
والابلاغ بان غيركم أحق به منكم وسعى في نشر هذا الامر وتوثيقه بكتاب أو غيره فما هو الرد لتلافي حصول ذلك؟
الجواب:أذا لاح لنا ذلك فعندنا معارضة ذلك ومحاولة منع حدوثه
والتضليل وتشويش الرأي العام بشتى أساليب االمكر والمراوغة.
السؤال الخامس: لو أن الأمر تم لكم فقد يظهر من يعارضكم ويفضح نفاقكم ويؤلب المسلمين عليكم ؟
الجواب :عندها يكون قمع المعاضين بتهديهم بالقتل وحرق البيوت على من فيها
وحصار المعارضين ماديا بحبس حقوقهم
وأخيرا وليس آخرا النفي الى بلاد الله الواسعة .
أنتهى اللقاء