~*~ اسلــــــوبـــــك = مـــكانــــــك~*~
لكل اسلوبه ولكل بصمته ولكل مكانته
ليس بالضرورة ان تكون المكانة مرتبطة
بالمنصب فقد تكون المكانة المقرونة بالود
والاحترام والحب والتقدير لمن حولنا
الاسلوب
هو الطريق ويقال سلكت اسلوب فلان في كذا
اي اتبعت طريقته في التفكير في الحديث في النظر
طريقة جلستك وقفتك نبرة صوتك ردود ا فعالك
وكل ما يعكس شخصيتك .
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعا عنا اما
ايجابيا او سلبيا انطباعا يكون نتيجة للاسلوب الذي
تكلمنا به او ظهرنا به امامهم وكم من الا ساليب
التي تدخل الناس الى قلوبنا بلا مقدمات او بفرح
غامر واخرى تجعلنا نغلق قلوبنا امامهم من كلمة
او نظرة او موقف او ردة فعل ومن الاساليب
التي تحير الانسان هو اسلوب الانسان المزاجي
من يؤرجحك بين القبول والرفض .
اما الانسان المزاجي !
فهو الشخص المتعب الذي تأتي اساليبه من منطلق
المزاج الذي يكون عليه فمثلا
تبدأ معه حديثا ما فتجده رده بتضايق وملل وكآبة
ضاربا بعرض الحائط فارق السن بينكما احيانا
او حتى الذوق واحترام المكان
طبعا هذا اسلوبه ان كان متعكر المزاج ولكن ان كان
مزاجه عال العال فأنت ابوك أوامك او من شئت داعية
لك تجد هذا المزاجي الرايق يتحدث بكل ذوق واحترام
ويبتسم ويتجاذب معك اطراف الحديث ويناقشك
بطريقة تتمنى ان يطول بها النقاش
سبحان الله هناك من يعتقد ان من حوله لا يتأثر
بما يجد من انفعالات متباينة وانها لا تؤثر على
مكانته وقربه منا يعتقد الذي يتعامل وفقا لمزاجه
واهوائه ان الآخرين سيبقون معه دائما لا يدري ان
النفس البشرية تتأثر وربما تلقائيا تنسحب لحين تصل
الى مرحلة الغياب .
وراي في هذا الموضع الخصة في موجز من الكلمات
تذكر قول الله تعالى
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
أية 159 من سورة آل عمران
وكلما ارتقى اسلوبك كلما علت مكانتك .