قدّم خبراء الإيتيكيت مجموعة من النصائح للموظفين في علاقتهم مع زملائهم في العمل، حيث أنه مع حلول موسم لالأعياد واإجازات تقل الرسمية بين الزملاء ويصبح من السهل إهمال أو تناسي مبادئ الإيتيكيت الأساسية في مجال العمل، وهذه النصائح تترك انطباع رسمي إيجابي عنك في العمل، وهي:
• دعوات الغداء أو العشاء الرسمية؛ فالشخص المضيف هو الذي يدفع الفاتورة، وليس من اللائق الجدل على من سيدفعها في المطعم.
• فتح الأبواب وإغلاقها: كقاعدة عامة ساعدي الآخرين في فتح الباب لهم إذا كانت أيديهم ممتلئة ولا فرق بين امرأة أو رجل في مثل هذه المواقف.
• التدخين، ابتعد عن التدخين في مقر عملك، وإذا اضطررت التزمي بالتدخين في المناطق المخصصة لذلك.
• ملامسة الأخرين؛ عدا عن المصافحة باليد، تعتبر ملامسة الزميلات أو الزملاء مرفوضة تماماً حتى وإن كانت عفوية كالتربيت على الكتف أو المزح الثقيل، النظر مباشرة في عيون الآخرين شرط أساسي للتعامل الرسمي.
• الأحاديث الشخصية؛ حيث يفضّل عدم سؤال الآخرين عن علاقاتهم الزوجية وحياتهم العائلية لأن ذلك يُعتبر تعدياً.
• النقد البنّاء؛ من واجبك لفت انتباه زميلتك إذا رأيت خطأً في أدائها الوظيفي على أن يتم الأمر في خصوصية تامة لتتجنبي إحراجها أمام الآخرين.
• الحديث عن حالتك الصحية؛ يتوقع من الجميع خلال العمل أن يكونوا بصحة جيدة وإلا لما كانوا في مكاتبهم امتنعي تماماً عن سرد مشاكلك الصحية مع الزملاء لأنه حديث لا يليق بطبيعة المكان أو الزمان.
صراحة نحن الشعوب العربية عامة والاسلامية خاصة بدون استثناء لانرى الاتكيتات الا في المجالس والمجتمعات الدبلماسيه
هذا اولا ...
ثانيا : ديننا الاسلامي الحنيف وضع لنا منهج نسير علية في علاقاتنا مع بعضنا ببعض حتى لانحتاج لانظمة وضعية
مهزوزه مضارها اكثر من منافعها ,,,
وعادتنا كعرب وكمسلمين نحاول بقدر الامكان ان نبتعد ونتهرب من انظمة الاتيكتات
ولوراينا من يعمل بها ابتعدنا عنه لااراديا .. فهي بنظرنا تبعدنا عن بعض وتقتل فينا روح التعاون والمحبة لبعض
ولانها تقوقع الموظف في بوتقة من الانعزالية مما تجعلة في عيون الاخرين شخص غامض وله شخصية غريبة عن المجتمع ومن المهم الابتعاد عنه ..
خالص شكري وتقديري على هذه اللفتة والنصائح التي ربما بعض المؤسسات تطبقها على موظفيها الزاميا ,,