منا إثنا عشر مهدياً، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحق، يُحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله، ولو كره المشركون.
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: {متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}
أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله.
_________________________ كمال الدين ج1 ص317