فتح الباري بشرح صحيح البخاري
المجلد التاسع
ص613
4457
عن ابن عباس ان ابابكر قبل النبي-ص- بعد موته
وعند الشرح يقول ان ابابكر قبل النبي-ص- بعدمامات وفي روايه يزيد بن بابنوس
عنها اتاه من قبل راسه فحدر فاه فقبل جبهته ثم قال
ارواءالغليل
للالباني
الجزءالثالث
ص156
حديث692
ان ابابكر قبل النبي-ص- وهو ميت
ص157
فمد فاه ثم قال
واصفيـــــــــــــــــــــــاه
ثم قبل جبهته ثم قال
واخليــــــــــــــــــــلاه
وسندهصحيح على شرط مسلم
فوضع فمه بين عينيه ووضع يديه على صدغيه وقال
وانبيـــــــــــــــــاهواخليـــــــــــــــــــلا ه واصفيـــــــــــــــــــاه
وسنده صحيح ايضا
والوثيقه
[ مسند أحمد بن حنبل ]
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
25883 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس قال : ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها فألقت لنا وسادة وجذبت إليها الحجاب فقال صاحبي يا أم المؤمنين ما تقولين في العراك قالت وما العراك وضربت منكب صاحبي فقالت مه آذيت أخاك ثم قالت ما العراك المحيض قولوا ما قال الله المحيض ثم قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوشحني وينال من رأسي وبيني وبينه ثوب وأنا حائض ثم قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مر ببابي مما يلقى الكلمة ينفع الله عز و جل بها فمر ذات يوم فلم يقل شيئا ثم مر أيضا فلم يقل شيئا مرتين أو ثلاثا قلت يا جارية ضعي لي وسادة على الباب وعصبت رأسي فمر بي فقال يا عائشة ما شأنك فقلت أشتكى رأسي فقال أنا وارأساه فذهب فلم يلبث إلا يسيرا حتى جىء به محمولا في كساء فدخل علي وبعث إلى النساء فقال إني قد اشتكيت وإني لا أستطيع أن أدور بينكن فأذن لي فلأكن عند عائشة أو صفية ولم أمرض أحدا قبله فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي فظننت إنه يريد من رأسي حاجة فخرجت من فيه نطفة باردة فوقعت على ثغرة نحري فاقشعر لها جلدي فظننت إنه غشي عليه فسجيته ثوبا فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا فأذنت لهما وجذبت إلى الحجاب فنظر عمر إليه فقال وأغشياه ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قاما فلما دنوا من الباب قال المغيرة يا عمر مات رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يموت حتى يفنى الله عز و جل المنافقين ثم جاء أبو بكر فرفعت الحجاب فنظر إليه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون مات رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم أتاه من قبل رأسه فحدر فاه وقبل جبهته ثم قال وا نبياه ثم رفع رأسه ثم حدر فاه وقبل جبهته ثم قال واصفياه ثم رفع رأسه وحدر فاه وقبل جبهته وقال واخليلاه مات رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج إلى المسجد وعمر يخطب الناس ويتكلم ويقول إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يموت حتى يفنى الله عز و جل المنافقين فتكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله عز و جل يقول { إنك ميت وإنهم ميتون } حتى فرغ من الآية { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } حتى فرغ من الآية فمن كان يعبد الله عز و جل فإن الله حي ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات فقال عمر وإنها لفي كتاب الله ما شعرت إنها في كتاب الله ثم قال عمر يا أيها الناس هذا أبو بكر وهو ذو شيبة المسلمين فبايعوه فبايعوه
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
(6/219)
والرابط