بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الله هو مدبر الأمور... وبيده تدبير جميع الأمور، وبالنسبة إلى أي شخص كذلك، فجميع ذرات عالم الوجود مدبرها هو الله.
غرضي أن يتضح بأنه مادام الإنسان خائفاً وحزيناً على فقد الأسباب فهو ليس من أولياء الله لا يخافون ضياع أحد الأسباب المادية ولا يصيبهم حزن على ما هو آت.
"راضية بقضائك" فلو رأى ربي الصلاح في أن أصاب بهذا البلاء فذلك خير لي، ولو لم يكن صلاحاً فسوف لا يقع ذلك، فلذلك فهو غير قلق لا من الماضي ولا من المستقبل.
الشيء الذي يتخوف الناس العاديين منه إذا أراد الله ان يقع فحتماً سيكون خيراً لي فلماذا أتألم؟ وإذا لم يرد الله فسوف لا يقع اطلاقاً.