بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حوار مرعب بين أب وابنته بعد موتها ؟!
اخترت لكم هذه القصة من خلال تصفحي لأحد المنتديات وعجبتني فحبيت اني انقلها لكم ..
عن حال الاب مع اسرته ..!!
وما آلت إليه حالتهم .. وكيف اصبح حال الاب بعد وفاة ابنته
حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من قولي !؟
البنت : وماذا ستفعل به ؟
الأب : سأقتص لكِ منه .
البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان
الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب …
الأب : قولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ،
جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ،
يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ،
يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار
الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، -
ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ،
وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ،
ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ،
لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ،
نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ،
وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها ،
ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ،
ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز
والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ،
ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ،
لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبناءه ……….