*·~-.¸¸,.-~*'(أنوار من الشعر الحسني..الشاعر هاشم السماوي)'*·~-.¸¸,.-~*'
للامام الحسن عليه السلام
****
احس صبرك بحر ما تلم حدّه العين و الحيره البحر بچفوفي شيلمّه؟
و احس حلمك جبل گاطع مسير الغيم بذراعي الگصيره الجبل شيضمّه؟
اكتب والوصف الوصف ما يوفي بالمطلوب اثبّت كلمتي و تتعثر الكلمه
يا راعي السماحه اعذرني عالتقصير اذا قصِّر بشعري ابريني الذمّه
گلت عنك بحر بس ما شفت له جروف! بحر يجري كرامه و لا جرف يمّه
وصّفتك جبل بس ما تحدّه سفوح! شفتك يا جبل مو جبل بس قمّه
قمّه ولا قلم واصف وطاها
ظلّت عاليه و رفضت وطاها
مردها لفاطمه الزهره و طه
و غصن من فرع حمّاي الحميه
شجرتك يا غصن محور اساس الكون و فرعهابالسما و يغازل النجمه
جدك اصل و اصحاب الكساء فروع و محمله الزهد و العلم والرحمه
تاج الراس عمك جعفر الطيار نعم ابن الاخو الشايل طبع عمه
الميزان عصمه و بيضة الميزان ابوك المرتوي من منبع العصمه
الواقع چان فاسد مس اصول الدين صرخبي دم اخوك و نهضت الامه
الزلم وكت الشدايد گالت الامثال و اختك بالمثل تنعد بألف زلمه
و كفاك امك مثال العفه و الايمان اذا عيسى بن مريم فاخر بأمه
ربك من سجايا النور كفّاك
وافي و لا كلام الحسد كفّاك
الكرم شرع ابوابه بوسط كفّك
كسر فيَّك عليه و كُبر فيّه
كل واحد بصمته تفرزه عن الغير و انته مخلف بخد الكرم بصمه
تقاسم نبض گلبك و بوريدك سار والفته و صرت ويّاه سِده ولِحمه
تحفظ ماي وجهه السايل من يجيك تبرِّد لهفته و تهب عليه نسمه
تتلگاه بأهلاً تجبر المكسور تترس له الخرج وتوادعه ببسمه
يا راعي الكرم روض الكرم ريّانيعط من بين ايديك ضيوفك تشمّه
جرع مر الهزيمه البخل صاح الويل حشّم همته و مانفعته الهمّه
صك بابه و كُفر بأيامك و عاداك وگعت رايته و ظل يلحس بهمه
لحگته لعقر داره و سددت له سهام صوَّبته بصميمه و سيَّحت دمه
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 14-09-2008 الساعة 11:45 AM.
&*،’،|!!!|[من تراث الامام ... اشراقات من صحيفته]|!!!|،’،*&
دعاؤه عليه السلام في المناجاة
اللّهم إنك الخلف من جميع خلقك ، وليس في خلقك خلف مثلك ، إلهي من أحسن فبرحمتك ، ومن أساء فبخطيئته ، فلا الذي أحسن استغنى عن ردفك (1) ومعونتك ، ولا الذي أساء استبدل بك ، وخرج من قدرتك ، إلهي بك عرفت ، وبك اهتديت إلى أمرك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت ، فيا من هو هكذا ولا هكذا غيره صل على محمد وآل محمد وارزقني الإخلاص في عملي ، والسعة في رزقي . اللّهم اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك .
إلهي أطعتك ولك المنة عليّ في أحب الأشياء إليك : الإيمان بك ، والتصديق برسولك ، ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك : الشرك بك ، والتكذيب برسولك ، فاغفر لي ما بينهما يا أرحم الراحمين .
اللهم إني أسألك من كل أمر ضعفت عنه حيلتي أن تعطيني منه ما لم تنته إليه رغبتي و لم يخطر ببالي و لم يجر على لساني وأن تعطيني من اليقين ما يحجزني عن أسأل أحدا من العالمين إنك على كل شيء قدير .
*******
دعاؤه عليه السلام في الاستعاذة
اللهم اني اعوذ بك من قلب ٍ يعرف ولسانٍ يصف وأعمال ٍتخالف.
*******
المصدر: الصحيفة الحسنية
دعاؤه عليه السلام لطلب المغفرة وانجاح المطالب
يا عدتي عند كربتي ، يا غياثي (1) عند شدتي ، ويا وليي في نعمتي ، ويا منجحي في حاجتي (2) ، ويا مفزعي في ورطتي (3) ، يا منقذي من هلكتي ، يا كالئي في وحدتي ، اغفر لي خطيئتي ، ويسر لي في أمري ، واجمع لي شملي ، وأنجح لي طلبتي ، وأصلح لي شأني ، واكفني ما أهمني ، واجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً ، ولا تفرق بيني وبين العافية ما أبقيتني ، وفي الآخرة إذا توفيتني برحمتك يا أرحم الراحمين.
*******
دعاؤه عليه السلام عند احتضاره لطلب الرحمة من الله تعالى
عن رؤبة من مصقلة قال : لما نزل بالحسن عليه السلام الموت قال : اخرجوا فراشي الى صحن الدار ، فاخرجوه ، فرفع رأسه الى السماء وقال :
اللَّهُمَّ إني أحتسب عندك نفسي ، فإنها أعزُّ الأنفس عليَّ ، لم أُصِب بمثلها ، اللَّهُمَّ ارحمْ صرعتي ، وآنس في القبر وحدتي .
&*،’،|!!!|[من تراث الامام...اشراقات من صحيفته]|!!!|،’،*&
دعاؤه عليه السلام لطلب مكارم الاخلاق
يا من إليه يفر الهاربون، وبه يستأنس المستوحشون، صل على محمد وآله، واجعل أنسي بك، فقد ضاقت عني بلادك، واجعل توكلي عليك فقد مال عليّ أعداؤك. اللّهم صل على محمد واجعلني بك أصول، وبك أجول، وعليك أتوكل، وإليك أنيب.
اللّهم وما وصفتك من صفة، أو دعوتك من دعاء يوافق ذلك محبتك ورضوانك، فأحيني على ذلك وأمتني عليه، وما كرهت من ذلك فخذ بناصيتي إلى ما تحب وترضى، بؤت (1) إليك ربي من ذنوبي، واستغفرك من جرمي، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا هو الحليم الكريم، وصلى الله على محمد وآله واكفنا مهم الدنيا والآخرة في عافية يا رب العالمين.
روي انه ولد الحسن بن علي عليهما السلام مولود، فأتته قريش فقالوا: يهنئك الفارس، فقال عليه السلام: وما هذا من الكلام، فقولوا: شكرت الواهب، وبورك لك في الموهوب، وبلغ الله به أشدّه ورزقك برّه.
*******
دعاؤه عليه السلام في الاحتراز
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أسألك بمكانك ومقاعد عزك وسكان سماواتك وأنبيائك ورسلك أن تستجيب لي فقد رهقني (1) من أمري عسر اللهم. إني اسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي من عسري يسُراً.
ان الحسن بن علي عليهما السلام كان يخرج كل ليلة اذا انتصف الليل حتى يأتي المسجد، فيصلي ويدعو ويتضرع الى الله تعالى، فتبعه بعض شيعته ليلة من الليالي، قال: فلما بلغ الحسن عليه السلام باب المسجد رمى بطرفه نحو السماء، ثم قال: إللهم غلقت الملوك ابوابها ودارت عليها حراسها وبابك مفتوح لمن دعاك.
*******
دعاؤه عليه السلام في المناجاة لله تعالى في جوف الليل
روي في ذيل الحديث السابق: ثم دخل المسجد وصلى ركعتين، ورفع رأسه الى السماء وقال:
يا من بسلطانه ينتصر المظلوم، وبعونه يعتصم المكلوم (1)، سبقت مشيّتك، وتمّت كلمتك، وأنت على كلّ شيءٍ قدير، وبما تمضيه خبير، يا حاضر كلّ غيبٍ، وعالم كلّ سرٍّ، وملجأ كلّ مضطرٍّ، ضلّت فيك الفهوم، وتقطّعت دونك العلوم، أنت الله الحيّ القيوم، الدائم الديّموم (2)، قد ترى ما أنت به عليم، وفيه حكيم، وعنه حليم.
وأنت بالتناصر على كشفه، والعون على كفّه غير ضائق، وإليك مرجع كلّ أمرٍ، كما عن مشيّتك مصدره (3)، وقد أبنت عن عقود كل قومٍ (4)، وأخفيت سرائر آخرين، وأمضيت ما قضيت، وأخّرت مالا فوت عليك فيه، وحملت العقول ما تحمّلت (5) في غيبك، ليهلك من هلك عن بيّنةٍ، ويحيا من حيي عن بيّنةٍ، وإنّك أنت السميع العليم، الأحد البصير، وأنت الله المستعان، وعليك التوكّل.
وأنت وليّ من تولّيت (6)، لك الأمر كلّه، تشهد الانفعال (7)، وتعلم الاختلال، وترى تخاذل أهل الخبال (8)، وجنوحهم (9) إلى ما جنحوا إليه من عاجلٍ فانٍ، وحطامٍ عقباه حميم آنٍ (10)، وقعود من قعد، وارتداد من ارتد، وخلوّي من النصّار (11)، وانفرادي عن الظهار، وبك أعتصم، وبحبلك أستمسك، وعليك أتوكّل.
اللّهمّ فقد تعلم أنّي ما ذخرت جهدي، ولا منعت وجدي، حتّى انفلّ حدّي، وبقيت وحدي، فاتّبعت طريق من تقدّمني في كفّ العادية (12)، وتسكين الطاغية عن دماء أهل المشايعة (13)، وحرست ما حرسه أوليائي من أمر آخرتي ودنياي، فكنت لغيظهم أكظم، وبنظامهم أنتظم، ولطريقتهم أتسنّم، وبميسمهم أتسم، حتّى يأتي نصرك، وأنت ناصر الحقّ وعونه، وإنّ بعد المدى (14) عن المرتاد (15)، ونأى الوقت عن إفناء الأضداد.
اللّهمّ صلّ على محمّدٍ وآله، واخرجهم مع النصّاب في سرمد العذاب، وأعم عن الرشد أبصارهم، وسكّعهم (16) في غمرات لذّاتهم، حتّى تأخذهم بغتةً وهم غافلون، وسحرةً وهم نائمون، بالحقّ الذي تظهره، واليد التي تبطش بها، والعلم الذي تبديه، إنّك كريم عليم.