فإن مما يعاني منه كثير من الناس اليوم وخاصة الآباء ظهور الميوعة وآثار الترف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حل هذه المشكلة لا بد من لإجابة على سؤال مهم وهو: كيف ننمي عوامل الرجولة في شخصيات أطفالنا ؟
1- التكنية: فمناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأم فلان ينمي الإحساس بالمسئولية، ويشعر بأنه أكبر من سنة فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحس بمشابهته للكبار.
2- أخذهم لإجلاسهم مع الكبار: وهذا مما يلقح فهمه ويزيد في عقله ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب
3- تعليمه الأدب مع الكبار.
5- إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس.
6- تعليمهم الرياضات الرجولية كالرماية والسباحة وركوب الخيل
7- تجنيبه أسباب الميوعة:فيمنعه أبيه عن كل سبب يوصله للتشبه بالنساء او الفتيات.
8- تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين، وعدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة وإعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته.
وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:
* تعليمه الجرأة في مواضعها، ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.
* الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء، وقصات الشعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء.
* إبعاده عن الترف وحياةالكسل و الراحة والبطالة.
* تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء .
هذه طائفة من الوسائل والسبل التي تزيد الرجولة وتنميها في نفوس الأطفال..