بحرُ الشـعر واسـعٌ ، ومدادي
ترجمانٌ لما انطوى في فؤادي
**
ورؤى القـلب محكـماتٌ إذا ما
باغتتـني وعز فيها اجتـهادي
***
يا نديم السـهاد هل لي بحـرفٍ
ينفخ الروح في ضمير الجمادِ
**
يستشـفّ المدى ، يعانــق حلْماً
تعبتْ فيه رحلـة السندبــادِ
**
يا نديمـي إليك عني أعــرني
لغة البـرق ، دمدماتِ البوادي
**
قل لمن كان في الضــلالة أعمى
لابسـاً جبـة التقى والرشادِ
**
قد رأيـناه في المنابـر يـؤذي
فطرة الناس بالضجيج المُـعادِ
**
بيـدٍ تمطــر الأعـادي وعيداً
ويـدٍ تسـتدرّ عطف الأعادي
**
قل لزيف الصحائف الصفر يكفي *
لهف نفسـي على نزيف المدادِ
**
زخرف القول كالأمـانيّ يغري ***
كالسراب الضحوك في وجه صادِ
كابتســامات ناقـمٍ بات يحشو
تحت إبطـيه غابـةً من عتادِ
**
كبــريقٍ من الطـلاء يواري
خلفـهُ سوأة البنـاء المٌشــادِ
**
يا نديـم السهــاد يكفيك لهواً
ونسـيباً يهـــيم في كل وادِ
**
خلف هذا المدى الفسيح المصفّى
نارُ حربٍ تشـبّ تحت الرمادِ
**
وكـتابٌ من النبــوآت يخفي ***
نبأ القـحط بعد سبعٍ شــدادِ
**
قل لمن أدمنـوا الفسـاد سنيناً
وتمادوا وبالغوا في التمـادي
**
أينع الصبر واستحال قطــوفاً ***
دانياتٍ ، وحان وقتُ الحصادِ
**
وعليهم أن يبحـثوا في المنافـي
عن بقـايا مظلـةٍ للفسـادِ
**
وولاية علياً نبتــة الله فينـا *
ستبقى رغم أنف الأعادي
**
أنت تنصيبُ السمــاء ترعاك أيـدٍ
ويد الله فوق تلك الأيـادي .
قول الزهراء عليها السلام
ولايتنا امنا من الفرقة وامامتنا نظام للامة
ولكم خالص دعائي
شاعر موالي
التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى العاملي ; 29-05-2009 الساعة 04:01 PM.
عارية حروفي وقصائدي دون أن ترتدي جميل وصفك
أخي وصديقي الحبيب ابو تركي وكيف لا وأنت سليل ذلك
الطهر النبل من اهل ثورة العشرين ومن مدينة
الخالد المجاهد محمد سعيد الحبوبي
دمت برعاية الله أخا وصديقا
عزيزي ابو تركي واسعد اكثر بعودتك
ومرة ثانية لاتكتب انشاء الله هذا خطاء اكتب ان شاء الله حتى تكون الاشاء لله وليس الله منشاء
وشكرا لك
رائعٌ هذا التحليل الشعري .. فسلمَ يراعكَ وفكركَ المتوقد .. وكُن كما أنت علماً ومنارة .. للشعرِ وأوزانهِ ..
لكَ مني قبائلُ القداح
الأخت الفاضلة الاديبة الرائع ام جعفر الشيرازية الكريمة
كلما امتد بصري على اخضرار الأرض
اركع ساجدا لروعة ذلك المنظر وازداد خشوعا
كلما تفتحت وردة يحملها غصن رطيب
وكم تمنيت أن تكون حروفي وردة أقدمها هدية
لنسمات مرورك الجميل
لك الشكر والود والتقدير
وخالص الدعاء