|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
علم الحروف وتوقيت الخروج
بتاريخ : 15-10-2009 الساعة : 08:42 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
فتاوى مهدوية بقلم المرجعية\صدى المهدي
قال سماحة آية الله العظمى الشيخ الفياض(دام ظله الوارف)
في معرض اجابته عن سؤال حول:
علم الحروف وتوقيت الخروج
التكهّنات والحدسيات والادّعاءات حول ظهوره والنيابة عنه، وان كانت قد كثرت في الآونة الاخيرة هنا وهناك، إلا انها لا أصل ولا أثر لها سوى الاضرار بالمذهب وبمقام امام العصر والزمان عليه السلام
*السؤال: ينتشر في الآونة الاخيرة على شبكات الانترنيت الاستدلال بالعلوم الغريبة (علم الحروف والجفر) على وقت خروج الامام المهدي عليه السلام فما مدى صحّة هذه العلوم وشرعيّة الاعتماد عليها، وهل بالامكان التوقيت لظهوره المبارك؟
(مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام)
الجواب: علم الجفر هو علم الحروف, وعلى تقدير صحته لا يترتب عليه إلاّ بعض الآثار الدنيوية ولا يمكن أنْ يكون هذا العلم طريقاً الى ما وراء هذا العالم _وهو عالم الغيب_ وكاشفاً عنه لأنّ علم الغيب ذاتاً مختص بالله تعالى بنص الآية الشريفة: (فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً*إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) ولا طريق لاحد اليه، وحيث ان مسالة ظهور الامام المهدي _ارواحنا له الفداء_ من الامور الغيبية فلا يعلمها إلا الله تعالى. وبالجملة ان مسألة الظّهور بأمره تبارك وتعالى, فمتى ما رأى مصلحة في الظهور امره بذلك. امّا التكهّنات والحدسيات والادّعاءات حول ظهوره والنيابة عنه, وان كانت قد كثرت في الآونة الاخيرة من هنا وهناك, إلا انها لا أصل لها ولا أثر لها سوى الاضرار بالمذهب وبمقام امام العصر والزمان عليه السلام واعتقاد الناس به, فانه إذا ظهر خلاف تلك التكهّنات أو كذبها أثرّ في اعتقاد الناس سلباً.
ثم انّ اشاعة هذه الامور أما من المغرضين وأعداء المذهب، أو لأجل المصالح الدنيويّة، أو للجهل والوقوع تحت تأثير الافكار المنحرفة، ومن هنا يجب على المؤمنين كافة الرّجوع الى العلماء والمراجع في مثل هذه الحوادث والعمل على طبق آرائهم، كما ينبغي لهم طلب الفرج والظهور من المولى عزّوجلّ، وتكذيب كل من يحدّد وقت الظهور لانّه كذاب ودجال، وكذلك ينبغي عليهم تكذيب كل من يدّعي النيابة الخاصّة عن الإمام عليه السلام لانه كذاب ودجال ولا دين له، وفي الختام نسال الله تعالى للمؤمنين التوفيق والثبات.
|
|
|
|
|