|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الامام المهدي في احاديث الامام الرضا عليهما السلام
بتاريخ : 30-10-2009 الساعة : 10:12 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما روي عن الرضا علي بن موسى عليه السلام في النص على القائم وفي غيبته عليه السلام وأنه الثاني عشر.
1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن أيوب بن نوح قال قلت للرضا عليه السلام إنا لنرجو أن تكون صاحب هذا الأمر وأن يرده الله عز وجل إليك من غير سيف فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك فقال ما منا أحد اختلفت إليه الكتب وسئل عن المسائل وأشارت إليه الأصابع وحملت إليه الأموال إلا اغتيل أو مات على فراشه حتى يبعث الله عز وجل لهذا الأمر رجلا خفي المولد والمنشأ غير خفي في نسبه.
2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن علي بن الحسن بن فضال عن الريان بن الصلت قال سمعته يقول سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عن القائم عليه السلام فقال لا يرى جسمه ولا يسمى باسمه.
3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال قال لي لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض وكل حرى وحران وكل حزين ولهفان ثم قال عليه السلام بأبي وأمي سمي جدي صلى الله عليه وآله وسلم وشبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه السلام عليه جيوب النور يتوقد من شعاع ضياء القدس يحزن لموته أهل الأرض والسماء كم من حرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حران حزين عند فقدان الماء المعين كأني بهم آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على الكافرين.
4- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن محمد بن أحمد عن محمد بن مهران عن خاله أحمد بن زكريا قال قال لي الرضا علي بن موسى عليه السلام أين منزلك ببغداد قلت الكرخ قال أما إنه أسلم موضع ولا بد من فتنة صماء صيلم تسقط فيها كل وليجة وبطانة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي.
5- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال قال علي بن موسى الرضا عليه السلام لا دين لمن لا ورع له ولا إيمان لمن لا تقية له إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية فقيل له يا ابن رسول الله إلى متى قال إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر الله به الأرض من كل جور ويقدسها من كل ظلم وهو الذي يشك الناس في ولادته وهو صاحب الغيبة قبل خروجه فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا وهو الذي تطوى له الأرض ولا يكون له ظل وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فإن الحق معه وفيه وهو قول الله عز وجل (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ).
6- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول أنشدت مولاي الرضا علي بن موسى عليه السلام قصيدتي التي أولها.
مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قولي خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم الله والبركاتيميز فينا كل حق وباطل ويجزي على النعماء والنقمات بكى الرضا عليه السلام بكاء شديدا ثم رفع رأسه إلي فقال لي يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الإمام ومتى يقوم فقلت لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملؤها عدلا كما ملئت جورا فقال يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وأما متى فإخبار عن الوقت فقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل له يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك فقال عليه السلام مثله مثل الساعة التي (لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً) ولدعبل بن علي الخزاعي رضي الله عنه خبر آخر أحببت إيراده على أثر هذا الحديث الذي مضى حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رضي الله عنه عن أبيه عن جده إبراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال دخل دعبل بن علي الخزاعي رضي الله عنه على أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بمرو فقال له يا ابن رسول الله إني قد قلت فيكم قصيدة وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحدا قبلك فقال عليه السلام هاتها فأنشدها مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل وحي مقفر العرصات فلما بلغ إلى قوله.
أرى فيئهم في غيرهم متقسما وأيديهم من فيئهم صفرات بكى أبو الحسن الرضا عليه السلام وقال صدقت يا خزاعي فلما بلغ إلى قوله إذا وتروا مدوا إلى واتريهم أكفا عن الأوتار منقبضات جعل أبو الحسن عليه السلام يقلب كفيه وهو يقول أجل والله منقبضات فلما بلغ إلى قوله لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي قال له الرضا عليه السلام آمنك الله يوم الفزع الأكبر فلما انتهى إلى قوله و قبر ببغداد لنفس زكية تضمنه الرحمن في الغرفات قال له الرضا عليه السلام أ فلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك فقال بلى يا ابن رسول الله فقال عليه السلام وقبر بطوس يا لها من مصيبة توقد في الأحشاء بالحرقاتإلى الحشر حتى يبعث الله قائما يفرج عنا الهم والكربات فقال دعبل يا ابن رسول الله هذا القبر الذي بطوس قبر من هو فقال الرضا عليه السلام قبري ولا تنقضي الأيام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري في غربتي ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له ثم نهض الرضا عليه السلام بعد فراغ دعبل من إنشاده القصيدة وأمره أن لا يبرح من موضعه فدخل الدار فلما كان بعد ساعة خرج الخادم إليه بمائة دينار رضوية فقال له يقول لك مولاي اجعلها في نفقتك فقال دعبل والله ما لهذا جئت ولا قلت هذه القصيدة طمعا في شيء يصل إلي ورد الصرة وسأل ثوبا من ثياب الرضا عليه السلام ليتبرك به ويتشرف فأنفذ إليه الرضا عليه السلام جبة خز مع الصرة وقال للخادم قل له يقول لك مولاي خذ هذه الصرة فإنك ستحتاج إليها ولا تراجعني فيها فأخذ دعبل الصرة والجبة وانصرف وسار من مرو في قافلة فلما بلغ ميان قوهان وقع عليهم اللصوص وأخذوا القافلة بأسرها وكتفوا أهلها وكان دعبل فيمن كتف وملك اللصوص القافلة وجعلوا يقسمونها بينهم فقال رجل من القوم متمثلا بقول دعبل من قصيدته أرى فيئهم في غيرهم متقسما وأيديهم من فيئهم صفرات فسمعه دعبل فقال له لمن هذا البيت فقال له لرجل من خزاعة يقال له دعبل بن علي فقال له دعبل فأنا دعبل بن علي قائل هذه القصيدة التي منها هذا البيت فوثب الرجل إلى رئيسهم وكان يصلي على رأس تل وكان من الشيعة فأخبره فجاء بنفسه حتى وقف على دعبل قال له أنت دعبل فقال نعم فقال له أنشد القصيدة فأنشدها فحل كتافه وكتاف جميع أهل القافلة ورد إليهم جميع ما أخذ منهم لكرامة دعبل وسار دعبل حتى وصل إلى قم فسأله أهل قم أن ينشدهم القصيدة فأمرهم أن يجتمعوا في مسجد الجامع فلما اجتمعوا صعد دعبل المنبر فأنشدهم القصيدة فوصله الناس من المال والخلع بشيء كثير واتصل بهم خبر الجبة فسألوه أن يبيعها منهم بألف دينار فامتنع من ذلك فقالوا له فبعنا شيئا منها بألف دينار فأبى عليهم وسار عن قم فلما خرج من رستاق البلد لحق به قوم من أحداث العرب فأخذوا الجبة منه فرجع دعبل إلى قم فسألهم رد الجبة عليه فامتنع الأحداث من ذلك وعصوا المشايخ في أمرها وقالوا لدعبل لا سبيل لك إلى الجبة فخذ ثمنها ألف دينار فأبى عليهم فلما يئس من رد الجبة عليه سألهم أن يدفعوا إليه شيئا منها فأجابوه إلى ذلك فأعطوه بعضها ودفعوا إليه ثمن باقيها ألف دينار وانصرف دعبل إلى وطنه فوجد اللصوص قد أخذوا جميع ما كان له في منزله فباع المائة دينار التي كان الرضا عليه السلام وصله بها من الشيعة كل دينار بمائة درهم فحصل في يده عشرة آلاف درهم فتذكر قول الرضا عليه السلام إنك ستحتاج إليها وكانت له جارية لها من قلبه محل فرمدت رمدا عظيما فأخل أهل الطب عليها فنظروا إليها فقالوا أما العين اليمنى فليس لنا فيها حيلة وقد ذهبت وأما اليسرى فنحن نعالجها ونجتهد ونرجو أن تسلم فاغتم دعبل لذلك غما شديدا وجزع عليها جزعا عظيما ثم إنه ذكر ما معه من فضلة الجبة فمسحها على عيني الجارية وعصبها بعصابة منها من أول الليل فأصبحت وعيناها أصح مما كانتا وكأنه ليس لها أثر مرض قط ببركة مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام.
7- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال قلت للرضا عليه السلام أنت صاحب هذا الأمر فقال أنا صاحب هذا الأمر ولكني لست بالذي أملأها عدلا كما ملئت جورا وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني وإن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان قويا في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها يكون معه عصا موسى وخاتم سليمان عليه السلام ذاك الرابع من ولدي يغيبه الله في ستره ما شاء ثم يظهره فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
المصدر
كمال الدين وتمام النعمة
|
|
|
|
|