حياكم الله اخوانى واخواتى الحيدريين والفاطميات اسال الله ان تكونوا بافضل حال يارب يارب
واسال الله تعالى ان يرزقكم شفاعة حيدر علي الكرار عليه السلام بحق دم الحسين المظلوم
يارب .... اخوتى اخواتى اقدم شكرا منقطع النظير الى سماحة تلك الوجوه التى كتبت عليها اولئك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ان شاء الله ووانتم دعوتم الى اصغر خادم بينكم وهو انا واسال الله ان يوفقكم والله اعلم بهم منى وشكرا للدعاء بالشفاء
احببت ان اتيكم بقطعة نثرية متواضعة واعذرونى لان قلم المريض قد لا يجد الا البساطة من الحروف
واسال الله التوفيق لكم وايانا وعنوان تلكم القطعة
(( ولاربعينية الحسين أربعين ))
ما بين السمع والبصر والفؤاد
مابين القلم والورق والمداد
مابين أفانين السماء وافاويق التلاد
حكاية رجل وأرض وعباد
وبالحكاية آيات حزن وحداد
واليك الحكاية
بدأت خطى ألاقدام
تسير بركب مع الايام
أقدام متوهجة بحرقة المسير
إنتابها العجالة بشكل مثير
الاجساد محملة المتاع
وكأنها تقرر الوداع
الآفئدة حزينة مدماة
وكانها لوحة مأساة
أراضي مرتسمة بالسواد
وكأنها تشكو وقع الفؤاد
العوالم في حيرة متحيرة
والنواظر كالاسى مدمرة
صيحات حرّى
خطابات حيرى
آلهى
ربي
سيدي
خالقي
موئلي
أنى لاراها حكاية
لكنها
وديعة لمصاب وفجيعة
لرجل ومن الرجل
لارض واى ارض
عباد ومن هم ؟
بدأت النبضات تتسارع في الدقات
وبدات ألاقدام تتسارع في الخطوات
وعباد الله وألارض والسماوات
تتشوق في القصد
نحو الرجل
أى لذة أشتياق مما أرى
تصور ووصف ونجوى
نور وضاء كالنجم معتلى
وهذا الرجل
هو
الحسين حسين نور رب العلى
حسين حفيد المصطفى
حسين وليد المرتضى
حسين أنين ودمعة الزهرا
حسين حنين وشهقة المجتبى
حسين كرامة حسين الهدى
الهى
وربي
وموئلي
وبذكر الحسين اقشعر الجسد
وباسم الحسين تفتت الجسد
ولكرامة الحسين تبدد الجسد
الهى وربي
وعظمتك وقدسيتك
انك ترانى ارتجف
بل وارتعش للحسين جسدا
بل وكل اجزائي تقشعر جسدا
الهى
وربي
انى لاعشق هذا الرجل
وهو الحسين عبدك ياربي
انى لاموت عشقا بالحسين
اي وحق قدسيتك ياربي
والارض
أرض زينتها افاويق الجنان
أرض عزة وكرامة وايمان