[ملاحظة: لقد تم انتخاب هذا المقال من كتاب الروح المجرّد لمؤلّفه سماحة العلاّمة آية الله الحاج السيّد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه ، فننصح من أراد الازدياد أن يراجع الكتاب المذكور]
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
انار القسم بمرورك استاذنا الكريم حيدر
اقتباس :
لذا فإنّه ينتقد أباه لحصره ولمنعه له ولربّما خطر في باله أنّ أباه عدوّ له وشخص يتعمّد إيذاءه! لكنّ حقيقة الامر وواقعه غير ذلك، فلقد كانت جميع تصرّفات الاب خيراً للطفل ورحمة لا نّها توجب حياته ولو جهل الطفل ذلك ولم يرضه. لذا نرى الأب ينزعج كثيراً ممّا ينتاب طفله من سوء، فيستعصي عليه النوم ويقف في المستشفى ساهراً عند سرير طفله وهو ما يمثِّل عين الرحمة
تشبيه جميل جدا و واقعي جدا ... فهذا حالنا ... كالأطفال ... ان مُنِعا من أمر ... ظننا أنّ مانِعنا لا يُحبّنا ... بينما يُعطي غير المؤمن الحياة الرغدة الهنيئة و لا ينقصه شيء !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نسأل الله و ندعوه بالاجر و الثواب لكم و رفعة المقام و قضاء الحوائج
حفظكم الله و رعاكم و سدد للخير خطاكم بحق محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين