كان رجلاً يقال له: محمّد بن النجم ويلقّب الأسود في القرية المعروفة بدقوسا على الفرات العظمى وكان من أهل الخير والصلاح وكان له زوجة تدعى فاطمة خيّرة صالحة ولها ولدان، ابن يدعى علياً وابنة تدعى زينب، فأصاب الرَّجل وزوجته العمى وبقيا على حالة صعبة وكان ذلك في سنة اثنتي عشرة وسبعمائة وبقيا على ذلك مدَّة مديدة، فلمّا كان في بعض الليالي أحسّت المرأة بيد تمرُّ على وجهها وقائل يقول: قد أذهب الله عنك العمى فقومي في خدمة زوجك أبي عليّ فلا تقصّري في خدمته ففتحت عينيها فإذا الدّار قد امتلأت نوراً وعلمت أنّه الإمام القائم عليه السلام .
سبحان الله
كرامة حظيت بها المراة لاتقدر بكنوز الارض
هنيئا لها هذا التوفيق الالهي
والسلام على مولانا المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه
شكرا اختي على سرد هذه القصة الجميلة
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
فداك روحي ياصاحب الزمان
بارك الله بكِ اختي الفاضله
وفقك الله بالامام الحجه
جزيت كل خير
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
فداك روحي ياصاحب الزمان
بارك الله بكِ اختي الفاضله
وفقك الله بالامام الحجه
جزيت كل خير