في وقت المغيب والشمس تنازع لاتريد الرحيل..
وأمواج البحر غاضبه تصارع الصخر الرزين!
وقفت أتأمل..
سألت نفسي
هل من مجيب؟
هل من صديق؟
فرد صوت خافت أنا المجيب.،
نعم أنا الصديق،،،
قلت أين أنت أيها الرفيق؟
طال أنتظاري وشوقي لك...
قال أنا دائماً معك!!
ولكنك لاتنتبهين..
أو
ربما تنتبهين،
وتتظاهري بعدم أنتباهك..
لكي لاتعترفي بأنني من أولوياتك..
قلت أظهر نفسك أوريد أن أراك!!!!!!!!
قال أنت تريني...
قلت أين أنت؟
قال أنا في عيناك الذابلتين،،،،،
وعلى جفونك المتألمه..
وعلى خدودك القابره...
قلت من أنت؟
فقد طال أنتظاري!
وماعدت أطيق الأنتظار...
قال أنا!!
أنا الدموع المنهمره على خدودك كالمطر.........
أنا صديقك في السفر،
في ليالي السهر،،
في لوعة الفراق،،،
في فرحة اللقاء،،،،
وعند خلودك إلى النوم!
وحتى في أحلامك!!
فهل صدقتي الآن
أنني صديقك ورفيقك الذي لايخون....!
فلا تنتظري صديق....
ولا مجيب ولا رفيق.....
لأنني بجوارك ومعك دائماً وأبداً.......،،،،
جميل بالفعل ...
اعجبتني الطريقة التسلسليه للخاطرة
وان دلت على شيء ان ماتدل على القدرة الأبداعيه لكاتبها
كل الشكر لك اختي الكريمة تل الزينبي
وموفقة بأذن الله.... تحياتي